عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

 

 

 

تعودنا على إلصاق - للأسف - يوم الجمعة بالغضب والقتل والتخريب من الإرهابيين وأصحاب الفكر المتطرف.. بالبرغم من أنه خير يوم طلعت عليه الشمس ويعد بمثابة عيد للمسلمين وعطلة من العمل وراحة للعقل والبدن.. وعدنا إلى الأمن والأمان الآن، وعاد لنا يوم الجمعة كما كان عيداً على الأرض بعدما عشنا الجمعة الماضية، ونحن نرى علاج الإرهاب وتأديب الإرهابيين فى جعمة اسميها «جمعة الأدب» بحق.

إن جيشنا العظيم خير أجناد الأرض وجهاز الشرطة الذى يحفظ الأمن بالداخل ويحارب المعتدى الخارجى والأجنبى أيضاً فى حدث فى الإسماعيلية حيث حارب الشعب والشرطة المحتل الإنجليزى، ولهذا كان للشرطة عيد نحتفل به سنوياً يوم 25 يناير من كل عام.. إن تخطيط وتوقيت جمعة الأدب يتفق مع جيش أكتوبر ونصره العظيم عام 1973.. والتوقيت يتلازم مع حروب ساخنة على حدودنا ونرى سوريا الحبيبة وكأنها الآن «استاد» تلعب عليه العديد من الدول وكل منها يبكى ليلاه بدءاً من القوى العظمى أمريكا وروسيا ومروراً بالرجل المريض تركيا وسلطانها الواهم ومروراً بإيران وأحلامها وكوابيسها بالمنطقة ونهاية بإسرائيل التى تحلم بجمع الغنائم.. ونعيش كمصريين الآن نحمد الله أن لدينا جيشاً وشرطة وأننا توحدنا تحت راية مقاومة الإرهاب أياً كان نوعه أو جنسيته، وها نحن نستعد لانتخابات رئاسية يستحقها عن جدارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، بعدما قاد الجيش والدولة لإعادة سيناء مرة أخرى لمصر والمصريين.. لقد حررنا سيناء مرتين بعد نكسة 1967 الأولى فى 6 أكتوبر 1973 والثانية يوم الجمعة الماضية «جمعة الأدب»، وأتمنى عقب الانتهاء من تطهير أرض الأنبياء ومهبط رسالات السماء أن نحاسب كل من أهمل فى تنمية سيناء وأوقف مشروعها القومى واستراتيجية تنمية هذه الأرض الطاهرة والتى ارتوت أرضها بدماء أطهر الشباب وأتقاهم فى نكسة 1967 وانتصار 1973 وإرهاب الخونة والإرهابيين الآن.. إن من أهمل سيناء أحياء ويجب محاكمتهم أو على الأقل مصادرة أملاكهم لصالح تنمية سيناء مستقبلاً.. وليعلم كل مصرى من روى هذه الأرض بدمائه، ومن ضحى بماله ومن خربها ودمرها ونكسها وأضاعها مع المسجد الأقصى والقدس، ومن حررها وهو الرئيس السادات ومن أعادها وعمرها الرئيس السيسى.. وإن كان البعض - للأسف الشديد - يعارض مدافعاً عن النكسة ومرتكبيها أو عن المتطرفين بأنواعهم ودوافعهم والإرهابيين والخونة، فإن الحقيقة لا بد أن تظهر ولو بعد أكثر من 60 سنة ويرد للجميع اعتباره، وأن «الحنجورية» وبعض من عملوا بالإعلام لن يكتبوا التاريخ ولكن يصنعه الشعب الذى سيسطر هذه الأيام والأحداث بما يرضى الله عز وجل والأعوام القادمة سترى شمس الحرية والتنمية والرخاء بإذن الله.. حمى الله مصر وكفى رئيسها السيسى شر المنافقين والمتسللين وكل من يرفع شعار مع الجميع ضد الجميع لصالح نفسه.

<>

كل من فكر وخطط ونفذ «جمعة الأدب» والتحرير الثانى لسيناء وكل من يكشف فساداً أو يضبط فاسداً وتحية خاصة للنيابة الإدارية لإعادتها 16 مليار جنيه وللرقابة الإدارية أعانهما الله على مقاومة وملاحقة الفاسدين.