رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تسلل

 

 

لدى قناعة كبيرة بأن أبناء الزمالك دائما مخلصون فى انتمائهم للقلعة البيضاء ورغبة عارمة أن تبقى هذه القلعة الكبيرة دائماً تعانق السماء كبرياءً وإنجازا وبطولات.

وكثيرا يبكى أبناء النادى لانكسار أو لهزات قوية تواجه النادى خاصة فريق الكرة الذى يمثل الواجهة المضيئة لهذه القلعة الشامخة.

ولا يخفى على أحد، وليس سرا أن  البعض  كان يأمل فى سقوط المونتيجري نيبوشا المدير الفنى السابق للزمالك حتى يجد فرصة لقيادة الفريق خلفا له، وعندما تم ابعاد الرجل كان هناك الكثيرون من المشتاقين أيضا الذين تمنوا الحصول على الفرصة حتى لو سيتم استبعادهم بعد ايام ليكتب فى «السى فى» أنه تولى تدريب فريق بقيمة فريق الزمالك.

 والبعض الآخر كان يحدوه الأمل فى الحصول على الفرصة وهو حق مشروع لكتابة سجل جديد من التاريخ والإنجازات لأسباب كثيرة منها أنه  لن يكون تحت ضغوط كثيرة فى ظل الأداء والنتائج المتواضعة للفريق منذ بداية الموسم وأنه بقليل من التنظيم ورفع المعنويات سوف يحقق مبتغاه.

ولم تعجبنى نغمة أن أبناء النادى أولى بتدريب الفريق فى تدريبه لأنها ليست جنازة لأحد افراد العائلة بل مهمة صعبة وثقيلة وعالم الاحتراف لا يعرف العاطفة، وهذه التصريحات تدعو للضحك حتى السقوط أرضا، خاصة أن معظم أبناء النادى من المدربين حصلوا على الفرصة ولا يخفى أن بعضهم كان ينتقد المسئول عن الفريق فنيا ويسىء له فى الجلسات الخاصة والعامة وخلف الكواليس!

على أبناء النادى مساندة ايهاب جلال فى مهمته للخروج من هذه المحنة الصعبة لأن ارتفاع اسهم الفريق يُعلى من شأنهم داخل وخارج الوطن المهم ان تكون النية خالصة ويستشعر ايهاب جلال انه ليس غريبا فى بيته الجديد!

وايهاب جلال  مثل أى مدرب طموح يأمل فى تولى نادٍ بقيمة فريق الزمالك كخطوة نحو امال وطموحات أكبر على المستوى المحلى تصل لتدريب منتخب مصر مرورا بتدريب اندية ومنتخبات  كبيرة خارج الوطن وهو مدرب يملك أدواته جيدا وشخصيته معتدلة  يكسوها دماثة خلق وتأثيره على لاعبيه إيجابيا  له فعل السحر، وقدرته فى تغيير مسار الكثير من المباريات.

وأعجبتنى تصريحات إيهاب جلال قبل مباراة القمة، حيث أكد أنه المسئول عن لقاء القمة ولم يفكر فى الانسحاب من الميدان بجانب تأكيده أنه سيلعب من أجل الفوز وهو يضرب عصفورين بحجر إعطاء دفعة له وللاعبيه وزرع الثقة فيهم خاصة أنه لن يخسر شيئا حتى لو أعطى التوفيق ظهره له، لأن أى مدرب فى العالم لن يستطيع أن يغير مفاهيم فكر فريق قبل مواجهة مهمة مثل الأهلى قبلها بـ24 ساعة.

يبقى فى النهاية اعطاء الفرصة لإيهاب جلال وجهازه الفنى للعطاء بعيدا عن التدخل فى اختصاصاته، ومحاسبته مع نهاية الموسم، وأى مشكلة على  لجنة الكرة أن تكون حلقة الوصل بين مجلس الادارة والجهاز الفنى.. والتفاؤل كبير فالفريق فى حاجة لبعض التنظيم واعادة الثقة للاعبين وتوظيفهم جيدا داخل الملعب فاللاعبون  وصلوا لمرحلة من الانسجام بعد مرور دور كامل من الدورى..!

[email protected]