رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ندى

 

لكل مواطن الحق فى الصحة وفى الرعاية الصحية المتكاملة وفقاً لمعايير الجودة، وتكفل الدولة الحفاظ على مرافق الخدمات الصحية العامة التى تقدم خدماتها للشعب ودعمها والعمل على رفع كفاءتها وانتشارها الجغرافى العادل. وتلتزم الدولة بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومى للصحة لا تقل عن 3% من الناتج القومى الإجمالى تتصاعد تدريجيًا حتى تتفق مع المعدلات العالمية. وتلتزم الدولة بإقامة نظام تأمين صحى شامل لجميع المصريين يغطى كل الأمراض، ويجرم الامتناع عن تقديم العلاج بأشكاله المختلفة لكل إنسان فى حالات الطوارئ أو الخطر على الحياة... هذه فقرة من الدستور المصرى فيما يتعلق بالصحة ولكن ما يحدث فى التأمين الصحى لا يخفى على أحد.

وسط الكم الهائل من الاحباطات نجد دائما نقطة مضيئة فى آخر النفق المظلم وربما حالك السواد رجال أحبهم الله ورزقهم نعمة تسهيل مصالح عباده من هؤلاء الرجال الدكتور هانى أحمد لطفى استشارى الأطفال ومدير عيادة الدقى للتأمين الصحى سابقا أعرف الرجل من حوالى عقدين من الزمان شعلة نشاط سمح الوجه الابتسامة لا تفارق شفتيه يفعل المستحيل - فى حدود القانون - لتذليل أى مشكلة، ترك «لطفى» عيادة الدقى منذ فترة طويلة ثم عاد كما هو - بعد خروجه على المعاش – ضيفا عزيزا ليقدم خدماته من جديد ويساعد الأطباء قبل المرضى حاملا خبرة السنين متكئا على رصيده القديم يقصده الجميع فلا يخذل أحدا يستمع باهتمام بالغ ينصح بقلب سليم يوجه بأدب جم سمعت بأذنى دعوات الملهوفين له بالصحة والسعادة والتوفيق حتى ولو لم يحصلوا على ما يريدون لأنهم مقتنعون تماما بأنه ليس من حقهم بعد إقناعهم بأسلوب آدمى راق قلما يجدونه فى التأمين  شاهدته فى أكثر من مكان فى عيادة الدقى يفك اشتباكا هنا ويمنع اندلاع «خناقة» هناك بابتسامة رشيقة وكلمات هادئة مقنعة لها فعل السحر فى امتصاص الغضب والشعور بآدمية المنتفع التى اقتنع بزوالها من فترة ليست بالقصيرة.

نحن نقدم مثلا حيا فى فن الإدارة لم يتحجج بضغط العمل وقلة الإمكانيات وضعف المرتبات وسوء المنظومة بل أشعل شمعة وحملها علها تضىء لمن بعده.

نريد أكثر من «هانى لطفى» فى مؤسساتنا خاصة الطبية منها التى تتعامل مع الصحة أغلى ما يملك الإنسان إلى أن يمن الله علينا بقانون التأمين الصحى الجديد الذى طال انتظاره.