رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

لم نصل كعرب حتى اليوم لموقف ملموس ولم نلجأ لقرار يحمى القدس الشريف من ضمه لإسرائيل وإعلان «ترامب إسرائيل» بنقل سفارة بلاده للقدس كعاصمة إسرائيل المزعومة.. وأتساءل لماذا لم يغير العرب أسماء الشوارع التى بها سفارات إسرائيل وأمريكا وكل دولة تساند قرار ترامب إلى «شارع القدس العربية» أو الفلسطينية.. وإن كنا لا نستطيع اتخاذ خطوة عملية، فلنشكل لترامب «خميرة عكننة» بتغيير اسم كل شارع من المحيط للخليج توجد به سفارات إسرائيل وأمريكا وكل من يؤيدها من الدول إلى «شارع القدس العربية»، ولنعلن جميعًا كعرب مقاطعة كل ما يتم استيراده من أمريكا، ولنبدأ بالسجائر الأمريكية، ولنوفر جميعًا فى القمح حتى لو اكتفينا «بوجبتين فقط»، ولندعم القدس العربية بالاستغناء عن «وجبة» حتى نوفر القمح، وها هى فرصة للحفاظ على الصحة ودعم «القدس الشريف».

ليت كل عربى يسحب أرصدته من بنوك أمريكا ويستثمرها بالدول العربية.. ولا أقصد بمقاطعة البضائع الأمريكية «المحلات التى توجد بمصر» لأن العمالة مصرية.

إن أمريكا استخدمت حق «الفيتو» لوقف اعتماد مشروع القرار المصرى حول القدس وستلعب عن «عامل الزمن» وآفة النسيان التى تحلى بها العرب للأسف الشديد وأدمنتها السياسات الأمريكية والصهيونية، لقد فرّق العرب أنفسهم بأيديهم وسلموا أنفسهم طواعية للقتل والضياع وها هم الآن فى قتال مع أنفسهم، وتقسيم أوطانهم والحمد لله أن لمصر جيشًا يحميها من شر ما يحيط بها، ولهذا فالمواطن المصرى فى أمن وأمان بدماء شبابه من الجيش والشرطة، وعليه ضريبة بل دين فى رقبته وهما مساندة الجيش والشرطة وتعبئة كل المصريين لمواجهة الخطر وترشيد استهلاكه من كل شىء بدءاً من المياه والقمح والوقود وأقول ذلك بالرغم من معاناة شريحة كبيرة تصارع الحياة بأقل الإمكانيات ولتبق الأغنياء الله عز وجل فى إنفاقهم وفى ضرورة المشاركة الفعلية بالتبرع لمشروعات التنمية والفقراء وإلا سوف يجرفنا طوفان «الضياع العرب» والتفتيت الذى يحيط بنا الآن.. ولله الأمر من قبل ومن بعد.

< «مجمع="" الرواد»:="" لماذا="" لا="" تقيم="" الدولة="" دارًا="" تضم="" عدداً="" كبيراً="" من="" الوحدات="" السكنية="" الصغيرة="" والتى="" يطلق="" عليها="" «استوديو»="" ليقيم="" بها="" الأدباء="" والفنانون="" الذين="" ليس="" لديهم="" أولاد="" وأحفاد="" يرعونهم،="" مثل="" الراحل="" العظيم="" فاروق="" عبدالقادر="" رحمه="" الله،="" والفيلسوف="" وديع="" فلسطين="" أطال="" الله="" عمره="" وإلى="" متى="" سنظل="" نفرط="" فى="" قمم="" لن="" نعوضها؟="" إن="" هذه="" الدار="" سوف="" تضمن="" «لعقل="" مصر="" وقلبها»="" وعلمائها="" وفنانيها="" الأمان="" ودوام="" العطاء="" والخدمات="" الراقية="" إلى="" جانب="" العلاج="" والألفة="" فيما="" بين="" هؤلاء="" العظام،="" مع="" ناد="" صحى="" وعدم="" الاستسلام="" للوحدة="" القاتلة="" والسرقات="" ولا="" مانع="" لمقابر="" بالقرب="" منها..="" ليت="" د.="" مصطفى="" مدبولى،="" وزير="" الإسكان،="" يدرَّس="">

 

<>

السيدة الفاضلة أنيسة حسونة التى قدمت درسًا لكل مريض بصبرها وإيمانها وتحية وعرفان لزوجها المحترم، وليت كل رجل يتعلم منه الإيمان والإسلام والسلام والعطاء، لأن لدينا «مريضات أورام» أزواجهن «ألواح من الخشب مدهونون رجل» للأسف الشديد.