عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

 

تركنا الرئيس الراحل أنور السادات، ونحن القوة السادسة فى العالم، واعترفت المحافل الدولية بلغتنا العربية فى تعاملاتها الرسمية، ولكن وقفت ضده كل القوى «الحنجورية» ولم يستوعب قادتها «قيمة» اللحظة أو «ساعة الصفر» كما نقول، وها نحن جميعاً الآن ندفع ثمن جريمة وهزيمة 5 يونيو 1967 وأيضاً ثمن «الزعامات» الهوجاء التى لعبت بمصير أمة بتاريخها ومستقبلها.

والآن يحدث لكل دولة عربية ما تم التخطيط له منذ 100 عام، كان وعد «بلفور» عام 1917 و1967 نكسة «عبدالناصر» التى احتل بها العدو القدس الشريف، وهى «خميرة» إعلان ترامب الأخير باعتبارها عاصمة إسرائيل، وينقل لها سفارته بجنون وزهو قاتل لكل من فرط فى حقوق هذه الأمة، وترك ميراثاً حزيناً ومدمراً للأجيال العربية الآن ومستقبلاً والله لطيف بعباده!

ويا عرب يا كل من لديه حس إنسانى.. يا كل من يخشى على مستقبل أولاده وأحفاده أليس من بيننا رجل رشيد.. إننا جميعاً كمصريين «علينا الدور القادم».. فنحن الشعب الوحيد الذى ما زال له «جيش خير أجناد الأرض»، ويعد الأول عربياً والعاشر عالمياً. والرئيس السيسى وحد المصريين فى 30 يونيو، ويوحد المصريين الآن تجاه قضايا التنمية، ويكفى أن الأدوية المصنعة بالدول العربية التى كانت تباع بأسعار فلكية نتيجة التهريب تباع الآن بأسعار مناسبة نتيجة جهد جهاز الخدمة الوطنية بعد سماسرة الأدوية الذين كونوا ثروات حراماً من دم المرضى وذويهم، وأصبح لدينا مشروعات واضحة للعيان وكل هذا ومصر فى «سوار من نار» حيث تعانى ميراثاً من الفساد، بدأ من الفراعنة وحتى الآن، لأن الفساد كالإرهاب تماماً خلايا عنقودية سرطانية بدأت من الخارج وتوطنت بالداخل، وخلل تاريخى بالصحة والتعليم، ونهب للأراضى والثروات كالآثار والغاز.. ناهيكم عن «حرب المياه» التى تعكس جهد إسرائيل وقطر للأسف، وكل هذا وما زال الشعب المصرى يحيا حياته، وكأن شيئاً لم يكن!

والتظاهر والتنديد والشجب والاستنكار وبيانات «أمجاد يا عرب أمجاد» لا فائدة منها حتى اجتماعات الجامعة العربية لا مردود لها، ولا بد من «حياة حرب» يعيشها العرب جميعاً أو على الأقل مصر وشعبها الصابر الذى دفع من عمره وميزانياته على مر العصور لتحرير دول كاملة وتنميتها، وكأن جزاء الشعب المصرى وقياداته التجاهل والإهانات، وها هو فندق «مينا هاوس» يشهد للتاريخ ما حدث لنا ولهم وما ندفع  جميعاً ثمنه الآن.

أدعو الشعب المصرى للالتفاف الجدى حول الرئيس السيسى والجيش المصرى والشرطة لحماية أراضينا التى تشغل العدو الآن، وهى دول كاملة ولم تعد إسرائيل فقط وأن نحيا جميعاً «حالة حرب» بأن نوفر مواردنا وندعم جيشنا ونعوضه تكلفة الإرهاب، ونتحمل فوق ما نتحمل الآن، وأن نعمل جميعاً لنتمكن من المقاطعة التى يتشدق بها الآن من تجاهل دعوات قمنا بها كتلة صحفية منذ عام 1981 لزراعة القمح ووقف ردم النهر والبحر وتوفير الكهرباء والعمل مبكراً عام 1986، ودراسات العالم الراحل العظيم د. أحمد جويلى للقضاء على الفاقد فى كل شىء بدءاً من المحاصيل الزراعية، مروراً بالماء والوقود وانتهاء بالوقت حتى لا تسبقنا الأمم والدول التى تحيط بنا.

دعاء ورجاء من الله عز وجل أن يلهمنا كشعب قادر على التحديات وله صولات وجولات أن نتكاتف ونعبئ أنفسنا للوقوف وراء الجيش المصرى بتاريخه ودوره المهم الآن، وإنجازاته فى حرب التنمية ولنحيا اقتصاد حرب ولنعمل جميعاً ولدينا خرائط واضحة تنير لنا الطريق فمن يبدأ الآن؟!

 

برافو

د. أحلام يونس التى أعادت لنا معانى الوفاء والعطاء حيث منحت الفنانة نادية لطفى دكتوراه فخرية بمستشفى المعادى، وأيضاً الفنانة مديحة يسرى بدار المنى للعلاج وتنقل أكاديمية الفنون ومعها حلمى النمنم، وزير الثقافة لمقر الفنانين، فلها كل التقدير؛ لأن فنانات مصر كن مثلنا الأعلى كأجيال.