في فترته الأولى حقق الرئيس «السيسى» أهدافًا عظيمة وأنجز مشروعات ضخمة، فى قناة السويس وبورسعيد والإسماعيلية والعين السُخنة والصعيد، العاصمة الإدارية الجديدة وكبارى وطرقًا بآلاف الكيلو مترات.
نعم هذه مشروعات تكلفت المليارات وستعود علينا بالخير والرخاء سواء على المدى القصير أو الطويل، مشروعات أقيمت بسواعد آلاف الشباب المصرى وبخبرات تضاهى خبراء العالم فى هذه المجالات واستعنا ببعضهم فى بعضها لمزيد من كسب ثقة وخبرة.
فى فترته الأولى تحركت الأسعار على مستوى الخدمات المرافق ورسوم الخدمات على كافة المستويات وتم علاج الفجوة بين الدعم المقدم وسعر الخدمة الحقيقية، فضلاً عن تحرير سعر الصرف– تعويم الجنيه- حدث كل هذا بجانب ما تحقق على مستوى الأمن القومى والاستراتيجى، وأصبح جيش مصر قادراً وأقوى جيش فى المنطقة وارتفع مستوى تسليح كل القوات وتنفيذ خطط إحلال وتجديد لكل المنشآت التابعة بما يحقق الأهداف، تحقق كل هذا ونفخر ونباهى به.
وفى فترته الثانية إن شاء الله، لأننى عن نفسى حسمت المسألة فعلاً، وأثق بأن الشعب المصرى سيحسمها أيضاً بثقة واقتدار، حيث لا نرى على الساحة منافسًا يجعلنا نجازف بمستقبلنا معه، فالرئيس سيبقى رئيساً بالنسبة لي ، حتى تتحقق كل الآمال بالأمن والأمان والرخاء ودحر الإرهاب والإرهابيين على كل المستويات.. حقق الرئيس كل أهدافه وخططه الاستراتيجية فى الفترة الأولى من بناء قواعد صلبة للوطن قادرة على الانطلاق وباقتدار، وفى فترته الثانية أتمنى على الرئيس أن ينظر فيما كنا نطلبه على مستوى العدالة الاجتماعية والمرتبات والأسعار، نريد أن يفعل فى مدته الثانية ما كنا نحلم به من عصور مضت على مستوى الديمقراطية والحرية وتطبيق القانون على الجميع.
أريد قرارًا بل قرارات جريئة وحكومة قادرة على تحقيقها، قرار بتحديد المرتبات ومساواة الجميع فى كل المجالات، قرار بتسريح المستشارين فى الوزارات والمحافظات، وإلغاء بعض المناصب الترفيهية، أريد القانون فوق الجميع، وسعادة لجميع المواطنين الشرفاء الذين تحملوا وصمدوا وارتفعوا بحبهم للوطن إلى مستوى تحملوا فيه ما لا يتحمله بشر، لا نريد «خيار وفقوس» ولا استثناء فى تنفيذ القانون والأحكام، نطلب أمانًا وسلامًا وحقوقًا لكل الانسانية.
«عاوز»
عاوز حب وجمال وسلام، و«مش عاوز» واحد ماشى بيتمخطر ويا أرض اتهدى ما عليكى قدى، وواحد بيقول يا حيطة دارينى، العدل سهل قوى والحسم أسهل من كدة مفيش، عاوز غشم القانون للجميع.
فالعدل أساس المُلك.. وتحيا مصر.