رحلة المليون

كانوا دائمًا فى الأفلام والمسلسلات العربى يقولون إن أصعب مليون هو المليون الأول، واسألوا المالتى مليونيرات يعنى إذا نجحت فى تكوين المليون الأول يبقى سهل انك تصبح مالتى مليونير أو متعدد الملايين.

والحقيقة أن الشركة المصرية للاتصالات نجحت نجاحًا مذهلاً وفاق كل التوقعات فى سرعة تكوين المليون الأول من مشتركى خط 015 وكان إقبال الناس والزحام رهيبا لشراء خط الشركة الوطنية على الرغم من تشبع السوق جدًا بخطوط المحمول، حيث يبلغ عدد الخطوط 105 ملايين خط يعنى أكثر من عدد السكان، ورغم ذلك دخلت الشركة المنافسة الشرسة بخطى واثقة بفضل كفاءة فريق العمل بقيادة المهندس أحمد البحيرى الرئيس التنفيذى للشركة وكوكبة الفنيين والاداريين والخبراء، باعتبار أن الشركة الوطنية كانت أول مشغل للمحمول فى مصر.

وبالأرقام تعتبر الشركة الوطنية أول شبكة محمول فى مصر تتخطى حاجز المليون عميل، خلال الشهر الأول من إطلاقها.

بما يعد  تتويجًا للجهود العظيمة التى بذلها جموع العاملين بالشركة للوصول إلى أعلى مستويات رضا العملاء كما يقول البحيرى.

وهو مؤشر أن الشركة بالفعل  تخطو خطوات واثقة نحو تحقيق الريادة داخل سوق الاتصالات المصرية،  وبهذه المناسبة هناك من يستحق كل التحية والتقدير ذلك هو المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذى نجح فيما عجز عنه الآخرون. فقد أحدث نقلة نوعية هائلة فى القطاع، وأعاد للشركة الوطنية حقها وحقق العدالة بين الشركات لضمان منافسة حرة قوية ونجح فى مد الخدمات إلى كافة المناطق النائية والمحرومة، بعد ان عانى أهلها كثيرا من الاغتراب، كما نجح فى دخول تكنولوجيا الفور جى، والتى تخلفت مصر عنها سنوات طويلة كما نجح فى نشر المناطق التكنولوجية فى مصر واكتشاف العباقرة ورعاية أصحاب الأفكار والابتكارات، وهناك الكثير من الانجازات التى تحققت بكفاءة وبسرعة وكانت أحلامًا صعبة التحقق ولكن بالإرادة والادارة وبالعلم والعمل والإخلاص تتحقق المعجزات.