همسة طائرة
هنأ شريف فتحى، وزير الطيران المدنى، المهندس محمد سعيد، رئيس القابضة للمطارات والملاحة الجوية، والمحاسب مجدى إسحاق، رئيس شركة ميناء القاهرة، والعاملين لحصول مطار القاهرة على جائزة السلامة الجوية لعام ٢٠١٧ لأفضل إجراءات لتحسين مستويات السلامة من المجلس الدولى للمطارات ACI عن قارة أفريقيا.
كما أشاد مجلس الـACI بهذا الإنجاز الذى جاء طبقًا للمراجعة التى تمت من خلال برنامج المطارات المميزة APEX، الذى يهدف إلى مساعدة الدول الأعضاء فى المجلس على تحسين مستويات السلامة بما يتوافق مع القواعد القياسية والتوصيات الدولية SARPs الصادرة عن منظمة الطيران المدنى الدولى الأيكاو.
وكان مطار القاهرة قد حصل على تجديد تطبيق المواصفة القياسية الدولية ISO 9001:2008 فى نظام إدارة الجودة، وهو ما أقرته شركة SGS العالمية المانحة لشهادات المطابقة الدولية بعد تنفيذ مراجعتها الدورية للتحقق من مدى الإيفاء بمتطلبات المواصفة التى أكدت استمرار مطار القاهرة فى مطابقته لمتطلبات نظام إدارة الجودة طبقًا للمواصفات.
كما حصل مطار القاهرة على رخصة التشغيل لمدة عامين من سلطة الطيران المدنى بمصر، وهى تعد الأولى فى تاريخ مطار القاهرة الدولى، حيث ظل المطار ولسنوات طويلة بدون رخصة وهذا يعلمه القاصى والدانى، هذا بخلاف الإشادات الدولية المختلفة وشهادات الأيزو والايزاجوا التى تحصل عليها المطارات المصرية والشركة الوطنية مصر للطيران والشركات التابعة لها وكلها دليل على جهود مخلصة تبذل فى هذا الملف.
يا سادة.. إذا كان وزير الطيران قد قام بتهنئة رجاله على هذا الإنجاز، فأولى بنا ونحن رقباء على هذا الملف أن نهنئ الوزير ورجاله على تلك الإنجازات ليس هم فقط بل جميع الأجهزة العاملة بمطار القاهرة والمطارات المصرية والأجهزة الأمنية بها على تلك الإنجازات التى تحققت وتتحقق وسوف تتحقق بعد ما شهدته تلك المطارات من انتهاك لسيادتها وأمنها إبان السنة السوداء التى تولى فيها جماعة الإخوان الإرهابية أمر البلاد والعباد ومكنوا فيها ما مكنوا من رجالهم وأتباعهم، والذى كان ثمنه أن دفع الطيران المدنى بأكمله من سمعته وأمواله ومجهودات رجاله الثمن غاليًا جراء ما حدث.
وفى المؤتمر العالمى لأمن الطيران والذى استضافته وزارة الطيران المدنى حصد الطيران المدنى المصرى جائزة السلامة من الايكاو اعترافًا من المنظمة الدولية بما تحقق وما يتحقق من أمن وسلامة بالطيران المدنى، فتحية تقدير واعتزاز وتهنئة لجميع العاملين بالطيران المدنى المصرى الآن على ما قدموه وما سيقدمونه.
ويكفى أنهم قبلوا التحدى وقبلوا العمل وتحمل مسئولية الملف رغم أنه كان محفوفا بمخاطر ومؤامرات ضد القطاع تدعمها الأقلام المأجورة لتمزيق أى إنجاز تحقق ويتحقق بالملف، بالوقوف طويلا أمام أحداث تتم فى العالم أجمع ولا يشعر بها أحد مثلما حدث أثناء أزمة انقطاع التيار الكهربائى عن مبنى الركاب رقم 3 وبالرغم من أن هذا الشىء يحدث فى مطارات عالمية ولا أحد يتكلم ولكن فى مصر، ومصر فقط؛ تجد خبراء تمزيق المسئولين الشرفاء جاهزين فى أى وقت وكل وقت من أجل مصالحهم فقط ومصالح مراكز قوى الفساد فى الوزارات التى فاق فسادها أى إنجاز.
همسة طائرة... تحية إلى كل مسئول بالطيران المدنى ترك مكتبه ونزل وشمر عن ساعده من أجل نصرة هذا القطاع الاستراتيجى والحيوى..رغم مراكز قوى الفساد لديه وأقلامهم المأجورة التى تحاول تمزيق مجهوداته، وتحية لكل عامل نزل عرقه فى الصيف أو تجمدت أطرافه فى الشتاء من أجل نصرة وطنه، وتهنئة للجميع بالطيران المدنى على الإشادات الدولية للجهود المصرية.