ع الطاير
سيبك بقى من حكاية الصبر مفتاح الفرج لأن ده مفهوم قديم وموروث غبى يوصل للأنتخة والاتكالية والتخلف وخليك بقى فى الجديد ولغة الناس العباقرة الناس اللى عارفين ان التكنولوجيا هى مفتاح الفرج والغنى والرفاهية ومفتاح الجنة على الأرض الناس اللى عرفت من بدرى ان اقتصاد المعرفة والبرمجيات والحلول الرقمية والانترنت الفائق السرعة والاختراعات والتطبيقات وحتى الألعاب الإلكترونية هذه الأشياء تحقق المليارات بدون معاناة فقط فكر عبقرى متطور وحلم وشباب متعلم نوعًا آخر من التعليم وطبعًا كلنا نعلم ان هناك شركات انترناشيونال أغنى من الدول ومكاسب ابل مثلا تفوق الاحتياطى النقدى لكثير من الدول وكذلك مايكروسوفت وحتى مكاسب لعبة البوكيمون تفوق مكاسب أكبر مصانع الصناعات الثقيلة.
وإذا كان العالم يتجه الآن بقوة نحو انترنت الأشياء وقريبًا جدًا ستختفى مهن وصناعات ويتغير شكل الدنيا يعنى ممكن سيادتك وانت مسافر خارج بلدك تفتح بيتك بالموبايل للشغالة عشان تدخل تنضف الشقة وتقدر كمان تفتح مكتبك وسيارتك وكل الأجهزة الكهربائية عن بعد وكمان ممكن تتحكم فى اشيائك كلها عن بعد وممكن تشتغل من بيتك أو من خارج بلدك وممكن تطلب أى خدمة عن طريق المحمول وهو ما يعرف بالحكومة الذكية يعنى عندما تتحول حكومة مصر إلى حكومة ذكية فإنك لن تتكبد عناء الانتقال إلى مكاتب الموظفين ولن تعانى من الفساد والمحسوبية والروتين وستحصل على خدمات الحكومة من أى مكان بالموبايل.
والحقيقة ان المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يضع هدفًا محددًا يسعى حثيثًا لتحقيقه وهو ميكنة خدمات الوزارات والهيئات ونجح نجاحًا كبيرًا رغم كل شيء واستطاع بإرادة قوية وإدارة حاسمة أن ينقل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نقلة كبيرة وأخيرًا أصبح لدينا الفور جى ومناطق تكنولوجيا تعلم وتدرب وتوطن التكنولوجيا وأصبح أقل سرعة انترنت أربعة ميجا، كل هذا فى فترة قصيرة، ولكن يبقى ان تحول المجتمع المصرى إلى مجتمع رقمى ذكى يتطلب ميزانية وتحديد الأهداف والبرنامج الزمنى ويكون كل ذلك تحت رعاية الرئيس ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويسند لهذا الوزير الشاب المهندس ياسر القاضى مسئولية انجاز المهمة وللوزير تجارب مبهرة فى تحقيق الأهداف والإنجازات قبل الموعد المحدد مثل المناطق التكنولوجية والفور جى وتوطين الصناعة الإلكترونية وحضانة مشروعات وشركات ومصانع الشباب وغيرها.