رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

منذ عامين فى 1/7/2015 شنت قوى الإرهاب الأسود هجوما على 19 كمينًا للقوات المسلحة والشرطة المدنية فى شمال سيناء توقيتات متزامنة طالت نادى ضباط الشرطة بالعريش وكمينى السدرة وأبورفاعى بالشيخ زويد وأيضًا كمائن ونقط ارتكاز (المساورة ـ سادوت ـ والى لافى ـ الضرايب ـ جرادة ـ بنزينة بالخروبة ـ الشلاق وغيرها).

وطبقًا لمصدر أمنى لليوم السابع عن هذا الهجوم الأسود أن العناصر التى نفذته تصل أعدادها إلى 130 إرهابيًا استخدموا سيارات مفخخة وأسلحة ثقيلة فى السادسة صباحًا وتم استخدام قذائف هاون وأسلحة ثقيلة.. وحلقت طائرات  إف 16 لمعاونة قوات الجيش وتتبع العناصر الإرهابية وتنفيذ ضربات مركزة على معاقلها.

● جاء هذا الهجوم بعد يوم على مراسم دفن النائب العام المصرى هشام بركات محامى الشعب ولم يستطع هذا الهجوم المتعدد الأذرع أن يحقق هدفه أو يعلن السيطرة على الأكمنة كما سعى منفذوه من أنصار بيت المقدس وكان أداء الجنود المصريين البواسل مشرفًا وأدوا أداء أفزع المهاجمين وكانت بطولات محمد عادل وأبانوب صابر جاب الله ومحمد أشرف ومحمد سلامة تاجا على الرؤوس وفى القلوب خالدة باقية وابن سينا محمد قويدر الذى منع الأرهابيين من صعود سطح منزله لاستخدامه منصة اطلاق.

● حدث هذا منذ عامين وتم تفجير عبوة ناسفة فى منطقة كمين فارس بالفيوم وأيضًا بمحيط كلية الزراعة بالزقازيق وتم تفجير برجين للكهرباء بمنطقة جمجرة ببنها واطلاق النيران على قوة تأمين متحف الشمع وانفجار سيارة مفخخة أمام قسم ثان أكتوبر كل هذا حدث فى 30 يونيو وأول يوليو منذ عامين.. حرب منظمة وتمويل واسع واصرار أسود على اسقاط الوطن ولكنه لن يحدث..!!

● والجمعة الماضية فى هجوم إرهابى بعربات مفخخة على كمين للقوات المسلحة بمنطقة البرث جنوب رفح ونجحت قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء فى إحباط الهجوم وأسفر عن مقتل أكثر من 40 إرهابيًا وتدمير ثماني سيارات دفع رباعى من ضمن 12 كانوا قد بدأوا الهجوم مدعومًا بعشرات الدراجات النارية فى محاولة لحصار الكمين وتم فرض طوق أمنى لمحاصرة العناصر الفارة وتتبعها وتدمير السيارات التى تستخدمها.

● استشهد مقدم أحمد المنيسى والنقيب أحمد الشبراوى والجندى محمد صلاح الدين عرفات وفراج محمد محمود ومحمود صبرى وزملاؤهم الأبطال ضمن الكتيبة 103 صاعقة.. ومن المدفعية استشهد نقيب محمد صلاح وأحمد العربى مصطفى ومندوب مدنى اسمه صبرى وزملاؤهم من الكتيبة 83 صاعقة.

● وتبقى قوى الإرهاب قادرة على الاستمرار طالما بقيت مصادر التمويل ودول دعمها وهذه الجماعات التى تمارس العنف المسلح وتتسمى بأسماء اسلامية لم تظهر أصلاً لولا تجربة الجهاد الأفغانى التى أشرف على وجودها ودعمها المخابرات الأمريكية ولم تنشأ لظروف ودواع داخلية (الفقر الاجتماعى  ـ غياب الديموقراطية ـ الاحتلال الصهيونى) بل المفارقة أن الجهاد الاسلامى لتلك الجماعات قد بدأ وإسرائيل تحتل أول عاصمة عربية بيروت.. واستمر وجود تلك الكيانات الإرهابية وتزايدها طبقًا لأحوال الدعم والتمويل وطبيعة المصالح الدولة بالمنطقة..!!

● ومن الغريب تكرار ذلك الشكل من الأحداث فى شهر يوليو منذ عامين ويتكرر الهجوم على منافذ شرطية كمين الشرطة بالعريش والعياط والدائرى فى صورة متكررة لما حدث من عامين.

● رحم الله شهداء الوطن وليخلدوا فى ذاكرة مصر كأبطال دافعوا عن الوطن وشعبه وبقائه فى مواجهة قوى الظلام والقتل الممول ولن ينسى الشعب المصرى ابدًا أبطاله ولن ينسى ثأره ولن تسقط مصر فى مخططات التقسيم والابادة والحرب.