رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية

كتبت كثيراً وأشرت عبر العديد من الفعاليات إلى أهمية تكوين وإنشاء ونشر مراكز متابعة وقياس لما تموج به صفحات التواصل الاجتماعى من رؤى ومشاكل وصراعات فكرية وحشد تحالفات اجتماعية وإنسانية وتكتلات لرفض أو تأييد قرارات حكومية أو مواقف سياسية أو اجتماعية أو ثقافية وتنويرية.

واسمح لى قارئ جريدتنا الغراء «الوفد» أن أطرح مثالاً لأهمية ما يجرى من حوارات ومدلولاتها وما تطرح من مؤشرات على أحوال البلاد والعباد.

جاء فى واحدة من تعليقات الكاتب الصحفى والباحث الدكتور سليمان شفيق رصداً لأحوال مجتمعية كتب على صفحته الفسبوكية نصاً «فجأة فى حى شبرا الذى تقطن به نسبة كبيرة مسيحية ونائبان مسيحيان، شعر المسيحيون بالخوف من رسوم انتشرت على جدران المنازل وأثار (الإعلام القبطى) وصفحات السوشيال ميديا الذعر، الأمر الذى دفع نائب شبرا بالتواصل مع الأجهزة المعنية التى أكدت على أن تلك الرسوم دعاية لفرقة موسيقية!!. أسرع النائب والإعلام «المسيحى» بشكر الشرطة.. وفى نفس الوقت تنتشر على صفحات التواصل الاجتماعى أنباء عن ذبح المسيحيين وسبق أن ثبت أن جرائم مماثلة كانت جرائم جنائية ...كل ذلك يؤكد على عدم شعور المواطنين المسيحيين بالأمان حتى فى أماكن يمثلون فيها نسباً أعلى من غيرها.. ألا يستحق الأمر الدراسة حول متى ولماذا تشعر الأقلية بالخوف وعدم الأمان ؟».. انتهى تعليق الباحث.

لاشك أن الأمن وكما يؤكد كل الباحثين والمعنيين بأمر تفعيله هو فى النهاية إحساس بشر ما فى منطقة ما بغياب ما يمكن أن يهدد سلام وجودهم .. و«شفيق» هنا يسأل ويطرح أكثر من سؤال وعلامة استفهام الغرض منها استطلاع رأى الأصدقاء حول مشاعر الخوف التى بدأت تتسرب إلى نفوس البعض.. هل هى حقيقة وحقيقية؟.. هل تعى الأجهزة المعنية انتشار تلك الحالة وتبعاتها؟.. لماذا لا يشغل الأمر مراكز البحوث الاجتماعية والنفسية والسياسية؟.. إلى أى مدى يمكن أن تمثل المجتمعات الفسبوكية قوة مؤثرة فى توجيه الرأى العام وبشكل خاص فيما يتعلق بالمشاكل الأمنية الداخلية؟.. الإعلام الدينى ومدى خطورة برامجه أو غيابها عن الساحة ومشاكل الناس وأحوالهم؟

ما رأيكم دام فضلكم واستكمالاً لعرض الحالة الفسبوكية البديعة أن أعرض بعض تفاعلات أصدقاء الباحث حول ما كتب و(نصاً).

< هو="" السؤال="" الفرقة="" الموسيقية="" تعمل="" دعايتها="" فى="" نص="" الليل="" والضلمة="" وبدون="" ما="" تحط="" اسم="" الفرقة="" ليه="">

< الظاهرة="" أسبابها="" التعاطى="" الأمنى="" وتعاطى="" النواب="" اللى="" يبدو="" أنهم="" مع="" الحكومة="" ضد="" الشعب="" اللى="" انتخبهم="" مش="" معقول="" إننا="" نطرمخ="" وماننشرش="" علشان="" مانثيرش="" الذعر؟="" الذعر="" الحقيقى="" هو="" اننا="" نشوف="" الرعب="" و="" نسكت="" ومانعرفش="" ايه="" اللى="">

< الموضوع="" يخوف="" ويثير="" الذعر="" أنا="" شفت="" هذه="" الرسوم="" على="" إحدى="" الصفحات="" ويقال="" انها="" لداعش="" لتميز="" منازل="" المسيحيين="" بالحى="" مكدبش="" على="" حضرتك="" أنا="" صدقت="" الكلام="" المنشور="" وكلام="" حضرتك="" طمنى="" بعض="" الشىء="" إلى="" أن="" تحضر="" الشرطة="" أو="" النائب="" اللى="" قال="" إنهم="" فرقة="">

< ياسيدى="" احنا="" فى="" شبرا="" ما="" بنتهددش،="" ولايهما="" منهم="" وعايشين="" آمنين="" وانا="" قلت="" لهم="" مرحبا="" بكم="" فى="" شبرا="" قاهرة="" الاخوان="" ولو="" فكروا="" فى="" شبرا="" هايكون="" آخر="" مسمار="" فى="" نعشهم..="" إحنا="" هنا="" كلنا="" عائلة="" واحدة="" يوم="" ما="" حاولوا="" يعتدوا="" على="" كنيسة="" العذراء="" فى="" مسرة="" إخواتنا="" هما="" اللى="" دافعوا="" عنها..="" فى="" شبرا="">

وينهى باحثنا الموضوعى حالة الحوار بإقرار أن بعض الاجابات بها خصومة سياسية وتعميم غير مبرر وإن كان هناك فعلاً عوامل سياسية للشعور بالخوف ولكن ظاهرة الخوف لا تتوقف فقط على العوامل السياسية، وللعلم مثلاً أكبر أحداث تمت فى المنيا يمكن أن أقرر أن نسبة عدم الخوف متوفرة بدليل أن أقل نسبة مهاجرين فى الثلاث سنوت الأخيرة كانت من المنيا مثلاً  (دراسة).

[email protected]