رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى مؤتمر:

«استراتيجية صناعة الدواء بين الواقع والمأمول» كان من ضمن تصريحات وزير الصحة السيد أحمد عمادالدين راضى بال الآتى: أنا طبيب عظام ولست متخصصاً فى صناعة الدواء.... وكنت (متخيل) أن فى مصر صناعة دواء, واكتشفت أنها مجرد تصنيع للخطوات الأخيرة.

ويا سيادة الوزير...  الخيال مش عيب أبداً, بل بالعكس تماماً هو أمر رائع, ولكن! هناك فرق وإنه لفرق كبير جداً ما بين (خيال عدم المعرفة وغياب المعلومة), و(الخيال الإبداعى) هذا بشكل عام, فما بالك بالنسبة لوزير؟!. ووزير لوزارة اسمها (الصحة)؟!

- فى الجامعة:

الدكتورة منى برنس، أستاذة الأدب الانجليزى بكلية الآداب جامعة السويس، (صاحبة فيديو الرقص التى أثارت ضجة مؤخراً)... فى تصريحات لها تسألت: ماذا تقصد وزارة التعليم العالى بالسمعة الحسنة؟ رداً على اتهامها بمخالفة الأعراف والتقاليد الجامعية بحسب بيان الوزارة.... وطالبت أيضاً الوزارة بالتحقيق فى الفساد داخل الجامعة, والأمور الأخلاقية والعلمية والأكاديمية وقالت بأن ذلك هو (الأهم)!

ووجهت رسالة لكل من انتقدها قالت فيها: المشاكل اللى فى مصر مشاكل عميقة ودى أهم, ومش فيديو رقص هيهز البلد.... عيب نتكلم فى فيديو رقص.

مما جعلنى أتساءل: هل العيب أننا نتكلم فى فيديو رقص لـ(دكتورة جامعية)؟! ولا العيب أن (راقصة) تقدم لنا برنامجاً دينياً؟!

- فى المحكمة:

المجرم: المدعو «إبراهيم» الذى يبلغ 35 عاماً والذى سبق وقتل طفلاً كان قد حاول التحرش به واغتصابه, وحكم عليه فى ذلك بـ15 سنة سجن قضى منها 8 سنوات إلى أن (تصالح) مع أهل الطفل المقتول ودفع (دية) لهم, وخرج الى المجتمع حراً طليقاً بحكم القانون.... ها هو وقد عاد للمحكمة معترفاً– وسأكرر كتابتها عن قصد وعمد-  نعم (معترفاً) بأنه أنهى صلاة الجمعة (ماشاء الله عليه) ثم خطف الطفلة «جنا» التى مازالت لم تستكمل عامها الثانى بعد, وأدخلها الى «عشة فراخ» ونزع حفاضتها واغتصابها!

والقاضى يرد: من منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر، الرحمة يا ناس كلنا ممكن نضعف ونخطئ... وسأل «مغتصب طفلة البامبرز»: أنت توبت إلى الله لتقابل ربنا نظيف، الحكم ده بتاع ربنا.

واعترف لكم بأن لسانى وقلمى عاجزان  كل العجز عن أى تعليق يليق!

- وفى سوريا:

يروى «حميد» الذى فقد 22 من عائلته (على حد قوله), منهم زوجته وطفلاه التوءم البالغان من العمر 9 أشهر, و«حميد» هو متطوع مدنى فى «خان شيخون» قال: الساعة 6.30 من صبيحة اليوم المشئوم على سوريا أحسسنا وكأن القيامة قامت! فجأة سقطت 4 قذائف فى أنحاء متفرقة..... ورأيت المصابين يرتجفون على الأرض, وقد أصيبوا بالتشنج وبعضهم تخرج رغوة بيضاء من أفواههم..... وقد توفى على أثر ذلك أكثر من 84 إنساناً بحسب آخر الأرقام بينهم 27  طفلاً و19 امرأة, وأصيب أكثر من 500 آخرين فى البلدة الحزينة بريف ادلب فى مجزرة التعرض لأسلحة كيماوية (بحسب الرواية الأمريكية الصنع).... وأشارت أصابع الاتهام لنظام (الاسد) فوراً... بعدها بـ3 أيام قامت (أمريكا) بهجوم عسكرى قصفت خلاله قاعدة «الشعيرات» الجوية بـ59 صاروخ «توماهوك».

حدث فى العراق... ويحدث فى سوريا..... أكلت يوم أكل الثور الأبيض.