رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من تدابير الله سبحانه وتعالى أن تنعقد القمة العربية فى الأردن قبل لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى بالرئيس الأمريكى الجديد بستة أيام رفعًا لأى حرج للرئيس المصرى إذا ما فتح الرئيس الأمريكى موضوع إسرائيل وشعب فلسطين الذى  نعلم تماماً ما يريده ترامب من السيسى كما علمنا سابقًا ما أراده چيمى كارتر من السادات قبل مبادرته الشهيرة بالسفر إلى إسرائيل فى سبتمبر 1977 واصطف جميع  زعماء إسرائيل عند باب الطائرة لتتكحل أعينهم بنزول أكبر دولة عربية على أرض القدس كما كان أسلافهم يقفون لمشاهدة أعدائهم يحضرون إليهم صاغرين للملك داود عليه السلام أو محمولين حملاً على بساط الريح لتجد ملكة سبأ نفسها «ماثلة صاغرة» واقفة أمام ملكهم سليمان عليه السلام حتى استقر فى أذهان إسرائيليي هذا الزمان أنه عاد بهم لأيام أنبياء الله وتتكحل أعينهم بحضور أكبر أعدائهم المعاصرين حملاً بالطائرة على بساط الريح وتحققت مكائدهم بالإحضار الى القدس ثم بالإحضار الى معسكر الملك داود المسمى فى زمننا كامب ديفيد حيث انتزعوا من السادات توقيعه على وثيقة الكامب مع مناحيم بيجين وتوقيع الرئيس الأمريكى جيمى كارتر عرَّاب وثيقة الكامب بما فيها وما عليها وما تبعها حتى مقتل الرئيس، ولقد دعا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب رئيسنا لحضوره ومقابلته فى العاصمة الأمريكية يوم 3 أبريل وهو اليوم السادس لصدور إعلان مؤتمر القمة العربية بخصوص قضية فلسطين وحق شعبها العربى العادل فى دولته المستقلة بأرض فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية بخلاف ما ينوى الرئيس الأمريكى التعبير عنه صراحة انحيازًا لإسرائيل ومشروع نقل سفارة أمريكا للقدس باعتبارها عاصمة إسرائيل التى تعتبر الفلسطينيين فيها مجرد مهاجرين وليسوا أصحاب أرض أصليين.

وشكرًا لله أن رسمت القمة العربية ما سيقوله رئيس أكبر دولة عربية دون أدنى إحراج له.. ولله الأمر من قبل و من بعد.