عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أستاذنا جويدة.. أكتب اليوم وأحد علماء المياه والأراضى فى ذمة الله وبرحيله فقدنا عالما حارب كثيرًا من أجل الحفاظ على أراضى مصر ومياهها بلا جدوى، تولى رئاسة الجامعة بعمله وقوانين وتقاليد تحمى الأستاذ الجامعى حتى الآن، واعترف العالم بعلمه وصدقه وأمانته العلمية إلا نحن، والسبب تولى أهل الثقة وفرق الهدم المناصب وإبعاد كل أهل العلم والخبرة وأهل عفة اليد واللسان. رحل د. مغاورى شحاتة  يشكو إلى الله عز وجل مقاولى الهدم ومنفذى سياسات كاذبة وخادعة على مدى 34 سنة، وكم من استراتيجية وصفها للحفاظ على النيل وتوفير كل قطرة مياه، وحذر من اللعب بمخزون المياه الجوفى والحفاظ على الأراضى وكانت الحرب بلا هوادة من جنود الفساد الذين زرعهم وزراء الفرولة والكنتالوب بكل مكان على أرض مصر والحمد لله أن د. مغاورى شحاتة لديه مدرسة من تلاميذه يحملون علمه ومبادئه وبإذن الله يكملون مشواره ويحافظون على ما تبقى من مياه وأرض سوف تبقى بالخير إلى أن يرث الله الأرض وما عليها.

وتبقى قضايا الفلاح وتدهور الزراعة حتى أننا نستورد كل ما نتناوله تقريبًا وخسرنا أسواقًا عالمية كنا نصدر لها الأرز والقطن والموالح ونتبادل السلع مثل كينيا التى كنا نصدر لها الأرز ونستورد الشاى الكينى وكانت أسواق العالم تتحدث عن الجبن الدمياطى والأرز المصرى والموالح والبطاطس والبصل والثوم والموبيليا الدمياطى والآن نستورد الزيت والعدس والملح، نعم الملح والأسماكظن بالرغم من البحار والبحيرات ونهر النيل الخالد، كانت سياسة المياه هى ردم أراضى النيل والبناء عليها وردم البحيرات وتحويل الملاحات لمقالب قمامة كان تدميرا لثروات مصر منظمًا وبنظرة لمن قام بذلك نفحص بها كيف بدأ كل منهم ورصيده الآن يتضح كثير من الأمور ومازال الهدم يجرى، لماذا؟ لا أحد يعرف.

الفلاح الآن لا يجد أرضا يزرعها؟ ولو وجدت مساحة صغيرة لا يجد التقاوى ولا البذور السليمة ولا الأسمدة والفلاحات المصريات واللائى لدينا نماذج لهن حتى الآن اقتربن من عامهن الثمانين أو التسعين مازلن يربين الدواجن والماعز والخراف والأرانب ويصنعن الجبن والزبدة ويأتين للقاهرة لبيعها كل صباح، وهن قلة لأن سياسة البلد اتجهت لقتل قيمة العمل ووفرت لهن الرغيف الجاهز ومشروعات عديدة لمنحهن مساعدة شهرية تكاد تكفيهن فلم يعد يعمل منهن سوى من تعودن العمل وعرفن قيمة الانتاج، أما الشابات من سن 30 سنة فما فوق فلا قيمة لديهن للعمل وانتهجن المعاش الشهرى أو المساعدة كتكافل والسهر أمام الفضائيات والفراغ الذى نتج عنه الجرائم الحديثة وساعد على انتشارها «مواقع التباعد الاجتماعى» على النت واصبحنا أمة لا تعمل إلا قليلاً ونستورد كثيرًا ونصدر عينات فقط ثم نصرخ الدولار ارتفع وانخفض الجنيه المصرى!! ولهذا فالإنتاج هو الحل وبدايته نهضة زراعية والعودة للإنتاج الداجنى والحيوانى والصناعات البيئية والتعليم الجيد ومحو الأمية ولكل من هذه الحلول خططها وفرسانها منذ ثلاثين سنة ولم تنفذ حتى الآن!!

برافو:

< عندما="" تحدث="" علماء="" الآثار="" مثل="" د.="" البنا="" والسيدة/="" وهيبة="" حافظنا="" على="" تمثال="" رمسيس="" واحترمنا="" العالم..="" فلماذا="" لا="" يأتى="" الوزراء="" من="" هذه="" النماذج="" الوطنية="" أهل="" العلم="">