عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

يجب ألا تمر فضيحة ادعاء مسجل خطر فرض سيطرة و«حرامى» أدوات صحية، بأنه مستشار رئيس الجمهورية فى عزاء الشيخ عمر عبدالرحمن مفتى الجماعة الإسلامية فى المنصورة، مرور الكرام، فقبلها بأيام كان النصاب ذاته يقوم بنفس الدور والادعاء بل بنفس «الطقم» فى مؤتمر نظمته إحدى الجامعات فى أسوان، وقف المستشار النصاب ليقول للمستثمرين، أبشروا سأحدد لكم لقاء مع وزير الاستثمار! فالقضية هنا، قضية أمن دولة وتداعياتها غير مسبوقة ومتلابسة التفاصيل! ومتشابكة مع مصالح كثيرة!

نريد أن نعرف سر الجرأة والقوه، والاطمئنان الذى كان يميز هذا النصاب، كيف كان يتردد على الجهات والأجهزة والمجالس الخطرة، لتلتقط له الصور مع هامات مدنية وعسكرية وسياسية، من الذى كان يتستر عليه وهو يعرف «أصل وفصل، النصباية» وما هى الاستفادات والمكاسب التى تحققت من وراء ذلك.

والنصاب لمن لا يعرف بعد، من أسرة كادحة وتقيم فى طنطا، سجن قبل سنوات فى قضية سرقة أدوات صحية فى طنطا، وكان يرتدى الجلباب مع اللحية الكثيفة، وسافر الى باكستان، وعاد ليدعى أنه حصل على الدكتوراه من هناك، وعضو بحزب الله، خلع الجلباب وحلق اللحية وسار فى فلك السياسيين واقترب بمسافات قريبة من حمدين صباحى وعبدالمنعم أبوالفتوح، وما أعتقده أنه أقنع البعض بأنه «مرشد» أو عميل مزدوج على الجماعات الإسلامية والجهادية، ومن باب المرشد، ضللنا جميعا ونصب على «الكل كليلة» وحقق نقلات مادية كبيرة وسكن أرقى مناطق طنطا ومن «وسع» حتى سقط متلبسا بسيارته المزورة بالعلامات والبادجات «صوت وصورة « فى المنصورة، فتنصل منه الجميع ولم يبق له سوى سجلة الجنائى المتخم بالقضايا!

بقى لى أن أحذر كل مسئول من أول رئيس قرية مدينة وجامعة ومحافظ ووزير وحتى رئيس الوزراء، لا تتعامل مع أى شخص، إلا من خلال بطاقة الرقم القومى وليس بالكارنيهات، خصوصا مع من يوهمك بأهميته، لا تثق فى من يتصل بك ويدعى أنه من أمن الدولة او المخابرات او الرقابة، وحتى الرئاسة، لا تهتز أو ترتبك، وأطلب منه الحضور بنفسه، ثم اطلع على بطاقة الرقم القومى، ولا تثق فى أى «كارنيه» مهما كان شكله، فالكارنيهات تكذب كثيرا، ومعظمها «مضروب»، وفى كل الأحوال لا تفعل شيئا مخالفة للقانون أو حتى بالاستثناء الذى لا يحقق العدل.

الرئيس السيسى نفسة حذر من استخدام اسمه، أو الاستثناء الذى يظلم، خليك مسئول بجد و«متخليش عيل أهبل ولا بنت فاشلة، تضحك عليك».

وأنت مسئول وحاجة أبهة!؟

بقى ان نعرف من الذى تستر على المستشار المسجل خطر، حتى بلغ ما بلغ من فجر وقوه واستغلال؟ ولا أعتقد أن أحد سيجيب! ثقة فى الله، فهم وبعد نظر!!