رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مبارك الوزارة الجديدة علينا، مع دعواتنا للحكومة الجديدة والمعدلة بالتوفيق والنجاح، وكان الشعب يأمل جوهراً للتجديد الوزاري وليس شكلاً فقط ولكن نفذ أمر الله واللهم لا اعتراض.

وكنا نأمل يا دكتور شريف إسماعيل أن يتم حل مشكلة نقص الدواء لأنه سلعة ضرورية وغيابها يتطلب إعدام المسئول عنها لأنها تزهق أرواحاً لا ذنب لها، ولنتفق معاً ان احتكار السكر والأرز والحديد يخنق المواطن ولا تميته، أما نقص الدواء فيترتب عليه قتل إنسان لا حول له ولا قوة، وللأسف فالقادر مادياً وذو المكانة الرفيعة يستطيع الحصول عليه مما يزيد ذنب المسئول وعقابه يوماً ما وأراه قريباً لأن الله عز وجل يمهل ولا يهمل.

ولا أتصور يا رئيس الوزراء أن تظل هذه المشكلة قائمة بين وزارتين ترأسهما سيادتكم وتستمر بلا حل! وكيف تسمح للشركات ألا تطرح دواءها بالأسواق إلا «بالقطارة» وكأنها تصرخ في وجه الجميع «نحن هنا» ولكن بشروطنا التي تقف ضد الحياة والرحمة.. وتحت رعاية مسئول مهمته دستورياً صحة المواطن ولكن لا ألومه وقد تمسك به نواب البرلمان ومنحوه الثقة قبل التشكيل الوزاري فمن أعمالنا سلط علينا ولا حول ولا قوة إلا بالله!

ونحن نسأل فقط هل سيادتكم راضٍ علي بقاء صراع الأدوية كما هو؟ ألا يستحق الشعب المصري الصابر أن يستمع لرأيكم؟ أليس لديكم حل سريع؟ أتمني يا دكتور شريف إسماعيل أن تزور مرضى المستشفيات وتستمع لمأساة الطبيب الذي يري المريض ولا يجد له الدواء والمريض وأهله وهم يرون ابنهم بلا دواء بالرغم من جهادهم لتوفير ثمنه بلا جدوي! ليتك تري كم الجراحات التي يتم تأجيلها بسبب نقص المحاليل والتي تباع بسعر مضروب في عشرة.. انني أتعجب كيف ينام المسئول دستورياً عن صحة المصريين؟ بل أحسده علي سلامة أعصابه وهدوئه.

وأمام صمت المسئولين تجاه قضايا الدواء كشف الزميلان هيثم النويهي ومحمد وهدان الصحفيان بجريدة «الأخبار» مافيا غش الدواء وكيف مات الأطفال حديثو الولادة بسبب غش حقن ونتج تشوه بعض المواليد أيضاً، وأكد المسئولون خلال حملة «الأخبار» عن تجار شنطة للأدوية ومخازن بير السلم لاحتكار الدواء، والمضحك المبكي أن الوزير المسئول بعد عرض الأمر عليه من أ.د: نهلة شحاتة قطب، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبحوث والرقابة علي  المستحضرات الحيوية أفاد سيادته بتحويلها إلي إدارة التفتيش الصيدلي! وبهذا أرضي ضميره كطبيب وكوزير للصحة.

انني أتوجه للرئيس عبدالفتاح السيسي لأن الأمر جد خطير ولم يعد يحتمل أكثر من هذا ولا سوق الدواء يختلف عن سوق الدواجن والطماطم والسكر والأرز أن يتدخل شخصياً لحل هذه المشكلة وأن يضعها سيادته أمام المجلس الرئاسي للسياسات الصحية وأؤكد أن حلها في يد وعقل ووطنية أعضائه ويستطيع حلها د. محمد غنيم، مؤسس مركز الكُلي بالمنصور، ود. عوض تاج الدين، رئيس شركة «أكديما» العريقة وأطباء عظام لهم رؤية ورؤي، انه نداء للرئيس «السيسي» باسم ملايين المصريين المحتاجين للدواء وهو حق لهم وأعانكم الله علي حرب تركة الفساد المتجذر منذ الفراعنة.

<>

«دقيقة فقهية» أحد ملامح تجديد الخطاب الديني ورسالة إعلامية رائعة وشكراً للإعلامي حسن سليمان، رئيس شبكة القرآن الكريم، وتحية للدكتور مجدي عاشور.