رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

ما يفعله حسام البدري من غرور وتعالٍ انعكس بصورة واضحة علي اللاعبين من حيث الغضب وتشتيت  الأفكار والمشاعر، فحسام يدير الفريق بنوع من المواءمات والتوازنات بعيدا عن العدل والفنيات، فلا خلاف علي أن الأهلي يمتلك مجموعة متميزة من اللاعبين، وجيشًا من الناشئين يقفون في طابور ليس بقصير انتظارا لتأشيرة الانخراط في الفريق الأول.

لعب البدري آخر ثلاث مباريات أمام الزمالك في السوبر – الاسماعيلي – المقاولون العرب، تجاهل خلالها أحدث تعاقدات للفريق ( كوليبالي – عمرو بركات – أحمد حمودي ) وهؤلاء الثلاثة تحديدا يستطيع أي مدرب في حالة الاستعانة بهم وتوظيفهم بطريقة صحيحة تغيير نتيجة أي مباراة.

نسي أو تناسي حسام أن النادي أنفق أكثر من خمسين مليون جنيه لضم هؤلاء اللاعبين في فترة التعاقد الشتوية ومن قبلهم (الشناوي – معلول – أكرم توفيق – ميدو جابر – صالح جمعة – أجاي)، لكي يستفيد منهم الفريق الأول لا لكي يجلسوا علي دكة البدلاء أو يشاهدوا المباريات من المدرجات أو يشاركوا في أوقات قليلة لا تغني ولا تسمن من جوع والسؤال الذي يتبادر إلي ذهني ، هل شارك البدري بالرأي في الاختيار والتعاقد مع هؤلاء اللاعبين؟؟ وإذا كانت الإجابة بنعم، فما هو السبب في تجاهله لهم حتي الآن؟؟؟، وإذا كان البدري ديكتاتورا يعمل برأيه منفردا ولا يستمع للنصح، فأين دور لجنة الكرة التي تضم شيخ الرياضيين طه إسماعيل وأفضل مدرب مصري (من وجهة نظري) أنور سلامة وأين دور مجلس الإدارة مما يحدث؟؟

وهناك العديد من الأسئلة التي أطرحها وأتمني من الكابتن حسام أن يجيب عنها بأسلوب منطقي وواقعي ومقنع.

ما سبب إصرارك علي تدمير حسام غالي نفسيا بتعمدك عدم إشراكه في مباراة المقاولون والاستعانة به في الشوط الثاني فقط من مباراة الاسماعيلي؟

ما هي الدوافع الفنية وراء التمسكك بمشاركة عاشور كأساسي علي حساب آخرين؟؟

أتمني أن تمسك ورقة وقلما وتجري بنفسك إحصائية رقمية لهذا اللاعب خلال آخر عشرين مباراة.

ما الذي يفعله عاشور في الملعب سوي تمرير الكرة لأقرب لاعب بجواره أو للخلف.

عدد الكرات الطولية التي مررها لتمويل المهاجمين.

عدد التصويبات التي سددها سواء من كرات متحركة أو ثابتة.

عدد مرات تواجده في منطقة جزاء الخصم.

عدد تمريراته المؤثرة وفاولاته وإنذاراته نتيجة ضعف قدراته الفنية.

عدد الأهداف التي سجلها خلال 11 عاما (هدفين) في الوقت الذي سجل فيه مدافعون عندك (خمسة أهداف) في عامين فقط.

عدد المرات التي لعب بها كرة برأسه خلال 11 عاما (مرة واحدة).

عدد المرات التي تمت الاستعانة به في منتخب مصر في ظل تولي العديد من المديرين الفنيين للمنتخب وهل جميعهم لا يفقهون ولا يعلمون؟؟

وهل فكر أحد من وكلاء اللاعبين فى إحضار عقد احتراف خارجي له بالمقارنة بلاعبين تجلسهم أنت علي الدكة؟

3- لقد خضت يا كابتن حسام فترة إعداد طويلة قبل بداية الموسم واستمر الإعداد خلال فترة توقف الدوري للمشاركة في البطولة الإفريقية، ألم تكن هذه الفترة كافية لتأهيل اللاعبين الجدد وتشكيل فريق متجانس يليق باسم نادي العظماء ؟

4- تبريرك لأخطائك غير مقنع وأذكرك بالمقولة الشهيرة (إذا أردت النجاح فابحث عن الوسائل وإذا أردت الفشل فابحث عن المبررات).

تبريرك بأن التعادل ليس نهاية المطاف هي مقولة صحيحة ولكنها مشروطة بالأداء المقنع والتشكيل الجيد والتبديل الصحيح.

تبريرك لسوء الأداء بأنه نتيجة الإجهاد والإرهاق غير مقبول، فالدوريات الأوربية تقام فيها المباريات كل ثلاثة أيام ولا نسمع منهم كلمة إجهاد أو إرهاق.

تبريرك أن فقد نقطتين أمام فريق كبير الاسماعيلي أمر طبيعي وهو حق يراد به باطل ففريق الاسماعيلي الذي واجهناه كان فريقا مستأنسا ليس هو اسماعيلي الدراويش أيام عمالقة الكرة بتوع زمان، كما أن كلمة الإرهاق هي شماعة لتبرير نزيف بعض النقاط فهل صالح جمعة وأحمد حمودي وعمرو بركات وكوليبالي والشناوي وأكرم توفيق ومحمد هاني وعماد متعب الذين لا يشاركون (لأسباب غير فنية) يعانون من الإجهاد.

ما جاء في حديثك لبعض الصحف أن مشاركة اللاعبين الجدد يكون طبقا للحاجة الفنية وفي الوقت المناسب كلام مرسل وأتمني أن تشرح للعبد لله ما هي الحاجة الفنية التي تقصدها وما هو التوقيت المناسب من وجهة نظرك.

كابتن حسام: التدريب ليس مهنة، بل هو علم ويجب أن تكون موضوعيا وتواجه نفسك بأخطائك وتطور نفسك بالعلم والاطلاع وأن تتعلم وتستفيد من الغير وأذكرك بقول الرسول «صلي الله عليه وسلم» (لا يزال المرء عالما ما دام في طلب العلم فإذا ظن انه علم فقد جهل).

أشد ما آلمني هو تعليق أحمد حسام ميدو عقب مباراة الأهلي والزمالك في السوبر، حيث قال بالحرف الواحد (أقول للأهلاوية اتغطوا وناموا كويس).

يا أخ ميدو الأهلاوية (رغم انفك) ينامون مطمئنين ولا يحتاجون للتغطية من خلال إنجازات وبطولات ناديهم العظيم والتي لا يستطيع أي نادٍ في مصر اللحاق ولو بنصف ما حققوه، «وإن كنت ناسي أفكرك».

38 بطولة دوري عام مقابل 12 للزمالك.

38 بطولة كأس مصر مقابل 25 للزمالك.

9 بطولات سوبر مصري مقابل 3 للزمالك.

8 بطولات دوري رابطة أبطال إفريقيا مقابل 5 للزمالك.

4 بطولات افريقية لأبطال الكئوس مقابل لقب وحيد للزمالك.

6 بطولات سوبر إفريقي مقابل 3 للزمالك.

بطولة كونفيدرالية واحدة مقابل لا شيء للزمالك.

إنها بطولات تجعل من ينتمي للأهلي (نادي العظماء) يشعر أنه ينام في تكييف ساخن ولا يحتاج لسخريتك السخيفة بالتغطية المزعومة وفي النهاية أوجه شكري وامتناني للمستشار مرتضي منصور لما فعله معك، فأنت تستحق أكثر من ذلك.

( ومنهم من يستمعون إليك أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون ومنهم من ينظر إليك أفأنت تهدي العمي ولو كانوا لا يبصرون )  صدق الله العظيم