رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات

> وزير التموين بيقول.. «مراتى.. بتشتكى.. من غلاء الأسعار»!!

> كادت الدمعة تفر من عينى.. بعد أن طالعت هذا التصريح لوزير التموين.. وكنت عايز جنابه يبلغ المودام بتاعته.. تدعى معانا على وزير التموين.. وكل حكومته.. اللى رمونا للتهلكة.. وأطلقوا علينا كلاب السكك.. من التجار اللى بينهبونا.. وبينهشوا فى لحمنا.. كل لحظة.. وكل ثانية!!

> كان الله فى العون.. يا معالى الوزير.. طيب على كده انت وزمايلك من باقى الوزراء.. تستاهلوا زكاة المال.. وكمان ممكن نعمل لكم حملة تبرعات.. من الشعب المصرى!!

> أول مرة أعرف إنكم غلابة زينا.. وتستحقوا زيادة مرتباتكم.. فعلاً العيشة صعبة يابا.. كتر خيركم والنبى!!

> ده على كده بقى.. زوجاتنا إحنا الغلابة.. المفروض يولعوا فينا بجاز وسخ.. طالما مرات الوزير بتئن وتشتكى م الغلا!!

> مش ناقص معاليك - إنت الآخر - إلا إنك تقولنا.. أن بوتاجاز بيتكم.. مطفى.. وما اشتغلش على زفر.. من عشر سنين!!

> الله يخرب بيوتكم يا بعدا.. قرفتونا فى عيشتنا.. وخليتوها مرار طافح!!

أنا.. وكمسارى الأتوبيس!!

> وأنا طفل صغير.. كنت أذهب مع المرحوم والدى - رحمه الله رحمة واسعة - إلى عمله بمدينة نجع حمادى.. وكنا نركب «الحلزونة» أو الأتوبيس دلوقتى!!

> وكان الزحام الخانق فى الأتوبيس.. صورة يومية مكررة فى الذهاب والعودة.. لدرجة أن عدداً من كانوا.. يقفون على ساق واحدة.. وبـ «يتشعبطوا» على بابى الأتوبيس.. يقارب عدد من كانوا بداخله.. كل واحد يسابق الزمن للحاق بعمله.. فى المدينة البعيدة.. وكان الكل غارقاً.. فى عرقه فى الزحام البشع!

> وسط هذا الزحام الخانق.. كان هناك ملك متوج.. داخل الأتوبيس.. له مقعد مخصوص.. لا يجرؤ أحد على الاقتراب منه.. أو مقاسمته فى عرشه.. وهذا الملك المتوج.. كان الباشا «كمسارى الأتوبيس»!!
> لذلك كانت أعظم أمنية لى.. فى هذه السن المبكرة.. هو أن أكون مثل هذا الملك المتوج.. وصاحب العرش.. الباشا «كمسارى الأتوبيس»!!

يا عزيزى.. كلهم لصوص!!

> بعد تكشف فضائحهم.. وأصبحت على عينك يا تاجر.. من عربات بملايين.. إلى بدلات حضور الجلسات.. وانتقالات وخلافه وصلت لعشرات الملايين.. فوجئنا برئيس البرلمان يقول.. إن تسريب ميزانية المجلس.. أمر يهدد الأمن القومى!!

> والله أحياناً أشعر أن قلمى ولسانى عاجزان.. عن الرد على مثل هذا الكلام الساقط.. وأشعر أننى فى أمس الاحتياج.. للاستعانة بلسان أخونا مورتا.. رئيس النادى الشهير!!