رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

ألوووووه... أيوه إزيك يا شريف باشا.. والله يا أفندم أنا كلمتك لأنى فى حيص بيص، ووشى بقى وحش أمام الريس، مش لاقى وزرا للتعديل الوزاري، ومعظم اللى كلمتهم بيعتذروا، فاكرين انهم هيشيلوا الشيلة بتاعت ارتفاع الأسعار، ومشاكل الأزمة الاقتصادية، وطمنتهم أن الوضع الحالى مع الرئيس السيسى فيه خطط وبرامج طموحة لنهضة البلد، ومحتاجين رجالة، هربوا زى العيال!! طيب وانت ليه ماسك يا شريف فى الشلة اللى اتحرقت من توابع الحزب الوطنى المنحل ربنا لا يعودوه، وأصدقائك وحبايبك، مش كفاية الراجل صاحبك إياه اللى أول ما دخل الوزارة عيّن ابنه فى شركة بترول وهو لسة مخلصش الكلية!!

ابعد يا «شريف» عن الوجوه دى، وروح الأكاديميات المتخصصة أكاديمية ناصر العسكرية العليا، وأكاديمية البحث العلمي، والأحزاب مثلاً، أنت عاوز ناس مقاتلين، مش بتوع بيزنس، البلد مش ناقصة بتوع مصالح، البلد عاوزة وزراء يكونوا وسط الناس، وزراء سياسيين من شرفاء الساسة، وما أكثرهم من المتخصصين اللى عارفين هموم الناس، وحاسين بمرمطتهم اليومية وسط غلاء الأسعار، وطعمهم بمجموعة من العسكريين، والمحافظين، ومساعدى وزير الداخلية اللى هيخرجوا من الخدمة، اللى نجحوا فى مواقعهم، ويعشقوا هذا الوطن، تبقى توليفة وزارة مقاتلة بتحب مصر، وتنفذ خطط الرئيس الطموحة فى بناء البلد والتنمية وكسر الخنقة اللى بيمر بيها الناس، والعمل على توفير الحياة الكريمة للمواطن واستقرار الأسعار.

يا «شريف» لازم تعمل تعديل وزارى محترم تحسس فيه الناس بالأمل، لازم تكشف فيه للشعب عن المرشحين للوزارة اللى تخاذلوا وهربوا، فى وقت محتاجة البلد فيه كل مصرى قادر أن يتقدم صفوف القتال فى تنمية الوطن، البلد بقت فى أمان، والناس زى ما شعرت بالأمان، نفسهم يشعروا انهم فى استقرار اجتماعى، مطمئنين على مستقبل أبنائهم، الناس مرتباتها لا تكفيها أول عشرة ايام فى الشهر بسبب غول الأسعار، الناس عاوزة تفرح بزيادة الحد الأدنى للمرتبات والمعاشات، الشعب ده بيعشق بلده، وبيثق فى الرئيس.. ولا أنت مش معايا يا شريف!!

حوار تخيلته بين رئيس الوزراء، وأحد قادة الأجهزة الرقابية العاشقة للوطن، وتمنيت ان يحدث التعديل الوزارى «الجملى» وإقالة المقصرين فى الأزمة الاقتصادية التى دخلت كل بيت، فمصر مليئة بالشرفاء المقاتلين الذين لا يهابون المسئولية، بدلا من أن يوهمنا رئيس الحكومة أنه يجرى وراء الوزراء على طريقة «امسك وزير»!