بريق الأمل
أعطى الرئيس عبدالفتاح السيسى إشارة بدء المؤتمر الوطنى للشباب، تحت شعار: «ابدع. انطلق»، الذى يُعقد على مدار 3 أيام بمدينة أسوان، كملتقى للحوار المباشر بين الدولة ومؤسساتها، وبين الشباب الذين اعتبر الرئيس العام الحالى عاماً لهم. ويُشارك فى المؤتمر عدد من الشباب يمثلون شرائح وقطاعات من طلاب الجامعات وشباب الأحزاب وطلاب البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، ويُعد المؤتمر ملتقى للحوار الواعد الذى يطمح فى مستقبل أفضل لوطنه من خلال رؤية وطنية وتخطيط علمى وحوار بنَّاء، ويشارك فى المؤتمر عدد كبير من الشباب يمثلون كافة شرائح وقطاعات الشباب المصرى من شباب الجامعات والرياضيين والمثُقفين والإعلاميين وشباب الأحزاب ومن قام بالتسجيل من خلال الموقع الإلكترونى. ويقع على الشباب مسئولية كبيرة فى هذا المؤتمر، بالخروج بورقة عمل ترسم مستقبلهم، وتخلق سُبلاً للمشاركة فى كل قطاعات المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية، فالشباب هم بناة الغد، ومصر لن تتقدم إلا بشبابها، فالمؤتمر ليس هو الغاية، وإنما سبيل للوصول إلى الغاية الأساسية التى تتمثل فى النهوض بالدولة بأقوى عنصر فيها وهو الشباب الذى يمثل أكثر من 60٪ من المجتمع، وبالتالى هو القوة الضاربة والهائلة والقادرة، ولا نستطيع الخروج من أزمتنا إلا بإبداع طرق جديدة ويمكن تعريف الإبداع بأنه أفكار جديدة ومفيدة ومتصلة بحل مشكلات معينة أو تجميع وإعادة تركيب الأنماط المعروفة من المعرفة فى أشكال فريدة، ويعد الإبداع إحدى العمليات التى تؤدى إلى تطور نتاجات تتصف بالحداثة والجدية من خلال تمويل أشياء فى بيئة الإنسان، ويجب أن يستند إلى معايير ومبادئ وضعها الإنسان، فالإبداع هو الركيزة الأساسية لنجاح شركة أو عمل، أو منتج، أو تطبيق، أو تصميم، أو مقال، أو كتاب رقمى، فكل أنواع الإنتاج البشرى قيمتها تكمن فى مدى الابتكار والإبداع فيها، وعلى مر التاريخ حاول الإنسان معرفة أسرار وطرق الوصول للإبداع لمحاولة اختصار الطريق وابتكار حلول عملية للتحديات التى تواجهه، لكن إذا أردنا معرفة شىء وحيد عن الإبداع، فهو أنه لا يوجد طرق مختصرة له وهى الحقيقة البسيطة عن الإبداع والمعقدة التنفيذ فى نفس الوقت، فالتقليد ما أكثر منه ولكن قليل من يعرف كيف يظهر صنيعه فى صورة فريدة بعيدة كل البعد عن أى شىء تم صنعه من قبل.