عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل يستمر المصريون فى غيهم بلا ضوابط؟ ويستمر القانون هادئاً بلا تطبيق؟ وأسئلة كثيرة أتذكرها وأذكرها وأذاكرها قبل ساعات من استقبال عام جديد؟ ومازالت تتردد على كل مهتم بالشأن العام، لأننا  على أبواب الذكرى السادسة لثورة يناير وما خلفها من سنوات عجاف اقتصادياً وأخلاقياً وسلوكياً والله المستعان.. وها نحن نستقبل عام 2017 وأدعو الله أن يأتى بالعمل والعدل وإفاقة ضمير كل مصرى فلا يجوز أن نستقبله والدواء يعانى الاحتكار والصيادلة يهددون بالإضراب ومحتكرو السكر والأرز يهددون الأطفال بالجوع بالرغم من وجود خيرات الله على أرض مصر.

والأغرب أن الحكومة لا تعلن أسماء هؤلاء المجرمين! لماذا؟ لا أعرف إنهم قتلة وحولوا الشعب كله لباحث عن الطعام والدواء فقط ولا هم له إلا البحث عن حقوقه المغتصبة من حفنة مجرمين.

أنا متفائلة جداً بالعام الجديد ولكن لابد أن نضع جميعاً كشعب وحكومة دستور عمل وإنتاج وكشف الفساد ونصل لخط أحمر يضمن لكل مواطن حقه فقط ومن يريد اكثر من حقه يعاقب فوراً لأن ما أوصلنا لما نحن فيه أن هناك من تطاول على حقوق الآخرين وضرب بالقانون والأعراف عرض الحائط.

والشعب يريد كشف الفساد معرفاً بأسماء مرتكبيه ومشروعات صغيرة حقيقية وبدلا من منح مناسبات ومساعدات يتم توزيع رؤوس ماشية وأغنام وأنوال غزل ودود قز ونعود لصناعات الحرير والغزل والألبان ونعيد القرية منتجة والمدن مصنعة مرة أخرى.

وعلينا بحركة تطهير شاملة لقطع رقاب الفساد بكل مؤسسة وإبعاد من يضعون «أنفسهم» فى «براويز» ولا هم لهم سوى أنفسهم وخزائنهم وهم معروفون للجميع وعلى الرئىس السيسى والبرلمان أن يضعا من القوانين ما يضمن إعادة كل مليم  حصل عليه أى مسئول للدولة لأن التبرع لم  يعد الآن من سمات المصريين ورجال المال والأعمال والإعلام للأسف الشديد.

أما الصحة والإسكان والتعليم فكفانا لجانا ومنظرين يتحدثون منذ «40 سنة» ومصلحتهم فى إبقاء الحال على ما هو عليه ولهذا علينا بسماع رأى الشعب والكل يعلم ويعرف ما يريده الشعب المصرى و الحلول موضوعة ومسجلة وموثقة منذ عام 1979 وعام 1984 ولكن هناك قوى منظمة ومنتشرة ومتجذرة لا تريد الإصلاح، فالشعب يريد تطبيق الدراسات السليمة والمعروفة والمجربة بمصر منذ سنوات وبناء عليه فالشعب يريد ثورة تصحيح فى عام 2017 وبعدها يكون عام الرخاء والعدل والرضا من الشعب كله.

وأدعو الله أن يشهد العام الجديد ثورة فى الفن والإعلام والشعر وأن تعود للمصرى ثقته فى نفسه وهو قادر على تحدى الصعاب ويشهد بذلك تاريخه وأن يبعد عن المكسب السهل الرخيص الزائل ويرى مستقبله فى أولاده وأحفاده فيعمل وأهلاً بالعام الجديد.