رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم.. رصاص

«اللواء مقاتل كامل وزير يستأذن لبدء العرض يا أفندم»، كم مرة شاهدنا هذه اللقطة بين كامل وزير والرئيس، وكم مشروعاً من مشاريع التنمية تم بناؤها بأيادى الشركات المصرية وعمال مصر بإشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، كانوا بمثابة إعجاز لكل عين أرادت أن ترى، وتعى أن آفاق التنمية تسطع من جديد على أرض مصر، فى مشاريع تم التخطيط لها لتكون بمثابة الأمل للأجيال القادمة.

كل شىء يسير بدقة مثل عقارب الساعة، كل شىء مخطط له وقت، وتاريخ للتنفيذ، لا مجال للتقصير، أو شغل الثلاث ورقات الذى كانت تنتهجه شركات المقاولات، ومقاولو الباطن، فى تأخير المشاريع لزوم زيادة المستخلصات والسرقة، وهو ما أدى لانهيار البنية التحتية بجميع محافظات مصر؛ بسبب الفساد وإهدار المال العام طوال 40 عاماً مضت!! الكل يعمل وفى عقله مصر ونهضة مصر، تعلموا الانضباط، وقيمة الوقت، كما قالها لى أحد مقاولى الطرق فى مشروع جبل الجلالة، الذى تحول من منطقة تؤوى الإرهاب إلى أكبر منتجع سياحى وصناعى فى العالم، وبلغ حجم الإنجاز فيه 70% خلال عام فقط!

ما يحدث فى جبل الجلالة، هو ما حدث فى غيط العنب، ومنشأة ناصر، ومناطق الفقر العشوائية التى تحولت إلى مجتمعات آدمية راقية فى الأسمرات وبدر، ما يحدث فى جبل الجلالة هو ما حدث فى قناة السويس الجديدة، والفرافرة، والإسماعيلية الجديدة، وأنفاق سيناء، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمطارات، وشبكة الطرق القومية، والمليون ونصف المليون فدان، الكل يسير فى منظومة طبقاً لتخطيط استراتيجى لا مجال فيه للعشوائية، من أجل بناء مجتمعات وبنية مستدامة لمصر تعتبر إعجازاً للمصريين.

إن شعار قواتنا المسلحة «العرق والتدريب يوفران الدماء فى المعركة»، هو ما تم تطبيقه فعليا فى كل المشاريع التنموية التى تشرف عليها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وينفذها عمال وشركات مصرية رأيتهم ورأيت إصرارهم، فهذا يطبق فى مناورات الشرف ومشاريع الحرب، وهذا تم تطبيقه فى مناورات ومشاريع التنمية، فاللواء المقاتل كامل وزير، يوجد مثله، «كامل وزير» فى كل الإدارات والمواقع، بكل منظومة القوات المسلحة الباسلة، رجال لا يريدون نيشاناً أو وساماً، الجميع تربى على حب مصر، والتضحية والفداء من أجل أن تبقى مصر، رافعة لراية التقدم والبناء، رافعين شعار «تحيا مصر».