همسة طائرة
رغم الصعاب والتحديات التى يعيشها قطاع الطيران المدنى الفترة الأخيرة من محاولة النيل منه داخليا وخارجيا إلا أن الإدارة الحالية برئاسة الوزير شريف فتحى استطاعت أن تثبت للعالم أجمع أنها قادرة على العبور فوق أى عراقيل أو تحديات يضعها لها الطامعون فى هذا القطاع رغم خطورته كونه يتعلق بصناعة من أخطر الصناعات وهى صناعة النقل الجوى وقطاع استراتيجى حيوى وهو الطيران المدنى، فقد استطاع رجاله تجاوز ملفات كثيرة وتحديات خطيرة وعراقيل وضعها أصحاب الهوى من أجل اسقاط القطاع إما طمعا قى ضمه إلى السياحة أو طمعًا فى الإطاحة بالشركة الوطنية مرة بالمطالبة بخصخصتها أو فتح السموات من أجل إفساح الطريق إلى شركات أخرى وبالطبع فإن المبررات دائمًا جاهزة ومطروحة والسكاكين مسنونة من أجل ذبح القطاع ... ولكن لثقتى فى إصرار وعناد شريف فتحى فإننى أعلم إنه للجميع بالمرصاد... فقد نجح فى إقناع الروس بالمجىء إلى مصر وها هو الوفد الأمنى الروسى قد وصل إلى مصر وتباحث مع الأمن المصرى تمهيدا لعودة الرحلات التى لم تعد بالبعيدة.
أما الشركة الوطنية مصر للطيران، فقد انهت بنجاح منقطع النظير موسم سفر الحجاج بزيادة 6 آلاف حاج عن الموسم الماضى رغم خروج 10 طائرات من الخدمة وذلك بالتزامن مع موسم سفر المدرسين والمصريين العاملين بالخارج إلى الدول العاملين بها وإجازة عيد الأضحى ورغبة المصريين والعرب فى قضاء الإجازة بالمدن الساحلية والسياحية .... فتحية خاصة لجميع العاملين بالشركة طيارين ومهندسين وخدمات أرضية وجوية وجميع العاملين كبيرا وصغيرا الذين يثبتون دائما وأبدا أنهم قادرون على التحدى.. وبرافو رئيس شركة اليأس أضل الطريق الى قلبه وعقله فعبر بشركته إلى بر الأمان "برافو.. صفوت مسلم."
وتحية خاصة إلى جميع العاملين بمطار القاهرة والمطارات المصرية الذين استطاعوا الخروج بالموسم على أكمل وجه من التجهيزات والترتيبات.
همسة طائرة ..."رؤية ..استراتيجية.. وعاء " هذه ثلاث كلمات تلخص فكر وإدارة وزير الطيران لهذا القطاع ... فهو دائما ما يؤكد أنه لابد من رؤية عميقة لأى خطوة أو مشروع مع استراتيجية تحدد متى تبدأ وأين تنتهى؟ مع الوضع فى الاعتبار كافة المتغيرات والعقبات التى قد تطرأ أثناء التنفيذ مع وعاء يجمع الكل حول الرؤية والاستراتيجية حتى لا يكون العمل فى جزر منعزلة... تحت هذا الفكر من السهل أن يفهم أى قرار يتخذه "فتحى" فى القطاع الذى أولته القيادة السياسية عبء تحمله فى تلك اللحظة الفارقة من تاريخ الوطن وهو ما يعنى أنه يعلم متى ولماذا يتخذ قراراته التى سيعد مسئولا عنها أمام الله والوطن ؟؟ ومن بين هذه القرارات تولى المهندس محمد سعيد محروس رئاسة الشركة القابضة للمطارات التى تعد المسئولة الأولى عن المطارات المصرية التى تعنى لمصر أمنا قوميا .... فتهنئة بالمنصب الجديد ودعوات بالتوفيق فى الوصول بمطاراتنا إلى ما تصبو اليه القيادة السياسية .. وقد استهل سعيد منصبه الجديد بجولة بصالات ومهبط مطار القاهرة التى عشقها منذ أن كان رئيسا لشركة الخدمات الأرضية بمصر للطيران ثم رئيسا لشركة ميناء القاهرة الجوى .. مؤكدا أن هذا النهج سيتبعه مع كافة المطارات المصرية.... وتهنئة للمحاسب" مجدى اسحاق "الرئيس الجديد لشركة ميناء القاهرة الجوى.. هذا الرجل المعروف بأنه "رجل المهام الصعبة" والذى أكد "لهمسة طائرة "ان من أهم أولوياته أن يصبح مطار القاهرة أحسن مطارات العالم ... فدعوات بالتوفيق فالمهمة ليست بالسهلة والمسئوليات فى المرحلة القادمة جسام... أما المخربون والطامعون "فهذا عهدنا النجاح وذاك عهدكم الدمار" ولكن .. الشرفاء بالقطاع لكم بالمرصاد....