رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حال الدراما الرمضانية لايسر عدو ولا حبيب ،فلوس بالمليارات صرفت على أعمال لاترقى لمستوى وقيمة مصر أولا وقيمة القائمين على انتاج هذه الأعمال وقيمة الجوقة الفنية المشاركة فى تنفيذها ابطال من العيار الثقيل على رأسهم يأتى عمنا عادل إمام بمسلسله «مأمون وشركاه» والحقيقة هذا أضعف ما قدمه عمنا عادل إمام مسلسل بازل «مجمع زى السيارات المهربة» واقحام واقتحام لمواضيع ومناطق شائكة نحن فى غنى عنها وفتحت جدلا فى الشارع ولما لا فهذا مسلسل الزعيم يعنى «مفيش حاجة فيه بتعدى كدا» والجميع توقع أن تكون التيمة البخل فى تجسيد كوميدى جديد لنجم الكوميديا الأوحد عادل إمام وحتى هذا لم يحدث، وهذا دفعنا لمقارنة ظالمة مع وحش الشاشة فريد شوقى فى مسلسله «البخيل وأنا» حيث أداء متميز لشخصية البخيل ومعه عمنا المرحوم حسن مصطفى والمحترمة كريمة مختار وأروع ماقدم المرحوم وائل نور.

الحقيقة فى «مأمون مباشر» لاشفنا بخل ولاشفنا كوميديا اللهم إلا الأداء المتميز للبلبة ومصطفى فهمى وكمال أبوريه وخالد سرحان وشيرين فى أحلى نضوج فنى ومجموعة متميزة من الفنانين حركم بحرفية المخرج رامى امام.

وفى نقلة اخرى نجد مسلسل «الاسطورة» للنجم محمد رمضان والذى جاء متوافقا ومتطابقا مع مفردات زمن نعيشه زمن يتواكب مع مفردات وكلمات لم نسمع عنها أو نشاهدها فى أحلام زمن فات، مفردات لها جمهور من الصغار والشباب ككل، منهم من رأى نفسه اسطورة ولما لا، الموضوع مش محتاج اى مجهود غير شوية سنج وسواطير وكام جركن مية نار وشوية بلطجية حواليك وحكومة ضعيفة  وسيطر ياعم على كل شىء وعيش انك الأوحد ومفيش زيك وأتمرد على الكل واللى يتكلم اقطع لسانه أو لبسة حريمى وزفة زفة المطاهر، وتاجر فى الممنوع مش بس كده لا دا كمان عمل مصنع اسلحة فى تحد لهيبة الدولة المركزية ومين اللى بيعمل كدا الاسطورة، حامل ليسانس الحقوق عارفين يعنى اية حقوق ولله الأمر من قبل ومن بعد دا اسطورة ياناس محمد رمضان جسد ماكتبه له مؤلف الزمن باقتدار، نال استحسان كل البلطجية والخارجين على قانون البلد اما محمد سامى فهو مخرج عبقرى بكل المقاييس ويتطور فنيا باقتدار ومعه مجموعة من الوجوة الجديدة يشكلون مع روجينا جوقة فنية لها مستقبل واعد.

أما ليالى الحلمية لاتستحق ان نتحدث عنها لأن المقارنة ظالمة مع حلمية زمان.

أما أخونا رامز واللى بيفبركه يوميا فأى عيل لسه مولود امبارح أو طالع من الحضانة يعرف من أول لحظة ان اللى بيشوفه ضحك على الدقون، وينضم اليه أخونا هانى رمزى فى تآمر واضح على سمعة القوة الناعمة فى مصر وزيه مينى زفت واستغلال نجاح ولاد عبد الباقى فى حاجة اسمها «صد ورد» كاننا فى ماتش كورة شراب، صراحة نحن فى هم ثقيل فرضته علينا مجموعة من تجار السبوبة الفنية لأن مكسبها أكتر ألف مرة من المخدرات رغم تساوى الأثر ومن غير عقاب.

الشىء الوحيد الذى هون علينا ان السيدة صفاء حجازى رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون قررت اطلاق قناة ماسبيرو زمان وتلقف الأمر صديقى حسين زين ورجالته ونفذوا الموضوع بكل اقتدار ورجعونا لزمن جميل لايمكن نسيانه نتمنى استمرارها بعد رمضان عشان الناس تشوف ان تليفزيون الدولة هو أساس المعادلة الاعلامية مهما تعرض لمطبات صناعية حتما ستزول  ويعود قويا ومتألقا كما كان ولنا لقاء بعد رمضان باذن الله نغوص معا فى دهاليز باقى الأعمال لعل وعسى نجد ما يستحق ان نقوله.