رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

والله أبدًا لن تسقط مصر، ولن تسقط اجهزتها وكل من يحمل اسمها، فحادث سقوط طائرة مصر للطيران الخميس الماضى ليس إلا حلقة من ضمن حلقات ممنهجة لإسقاط تلك الدولة العنيدة والفتية برجالها وزعيمها عبد الفتاح السيسى الذى حير ومازال يحير قوى الشر بعناده وإصراره على العبور بمصر من المصير الذى كان يجهزه لها الاخوان المجرمون والخائنون الشامتون حتى فى الموت من التفتيت والتقسيم كدول كثيرة حولنا..أبدا لن تسقطى يا مصر حتى وإن تحالفت عليكِ كل قوى الشر فى العالم أجمع وليس أربع أو خمس دول ... فقد اسيقظت مصر وشعبها على فاجعة كبيرة وهو خبر اختفاء طائرة مصر للطيران القادمة من باريس وأفظع من اختفاء الطائرة وترجيح سقوطها هو الشعور بالشماتة الذى أظهره بشر بدون حياء نزع الله منهم الرحمة وحرمهم من أدنى درجات الإنسانية.

المؤسف يا سادة...أن الطائرات فى دول العالم المختلفة تسقط ويصمت الجميع ولا يتحدث أحد بكلمة واحدة إلا بعد مرور 24 ساعة إلا فى حوادث سقوط أو اختفاء الطائرات التى يتعلق اسمها بمصر فقط تجد الشامتين والجاهزين لتحميل مصر المسئولية. حدث ذلك مع الطائرة الروسية التى تحطمت فى سيناء اكتوبر الماضى والطائرة المصرية التى اختطفها معتوه  الشهر الماضى ولا يستطيع أي من كان أن ينكر أن أكبر عملية اختراق لسيادة دولة فى أمنها وأمن مطاراتها واختراق منظومة دفاعها كانت يوم 11 سبتمبر 2001 فى أمريكا المهيمنة على العالم التى تملك أكبر جهاز مخابراتى فى العالم، وعلى الرغم من ذلك تم اختطاف أربع طائرات من مطاراتها وحدث ما حدث من تفجير لمبنى التجارة العالمى ومحاولة تفجير البيت الأبيض والكونجرس نفسه... فأين كان السادة المحللون والشامتون وقتها؟؟

ياسادة..الحكاية بمنتهى البساطة، فمثلما حدث مع الطائرة الروسية لتوتير العلاقات بين مصر وروسيا يحدث مثله الآن مع فرنسا، فعندما تطورت العلاقات بين مصر وفرنسا و تكللت بزيارة «فرانسوا أولاند» للقاهرة وحققت نجاحًا مبهرًا على جميع المستويات وتيقن الجميع بأن فرنسا أصبحت شريكًا فاعلًا لدعم القاهرة فوجئنا أمس باختفاء طائرة مصر للطيران التى انطلقت من مطار شارل ديجول بفرنسا.

همسة طائرة ...يا سادة ايا ما كان السيناريو لسقوط الطائرة المصرية فأنا عن نفسى أفخر اننى أعمل بقطاع يقدم شهداء لمصر مثل شهداء الجيش والشرطة قدموا حياتهم فداء لوطنهم لانهم يعملون ضمن منظومة استراتيجية خطيرة أصبحت أحد استهدافات دول وأجهزة مخباراتية تتآمر ضد مصر ..فخالص عزائى لشهداء مصر ومصر للطيران ركابا وطاقمًا وضعوا ثقتهم فى مصر وراحوا ضحية من أجل أن تحيا مصر وأبدا شمسنا لن تغيب.