رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لى مع يوم الثلاثاء ود ومحبة وعمارٌ فهو يأتى بعد يومى سفر ومشقة ذهاباً للمنصورة وإياباً للإسكندرية،وأنهض صباحه المشرق منشرح الصدر مستبشراً خيراً لا يخيب رجائى فيعاجلنى بأخبار طيبة أتخذها ركيزة لمقالى الأسبوعى لما حدث يوم الثلاثاء الماضى وأن أطالع فى جريدة الأهرام هذا الخبر.

انفراجة فى الأزمة.. والتوريد وصل إلى 3ملايين طن قمح، وتتابع الجريدة قولها: «شهدت أزمة توريد القمح بالمحافظات انفراجة بعد تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى وتوجيه الحكومة بتدبير مستحقات المزارعين.. لحل مشاكل التوريد وتيسير إجراءات استلام المحصول، مما أدى الى توريد 3ملايين طن حتى أمس.

ـ «ثم زادت البهجة وفرحة القلب بالخبر التالى: «تسلمت محافظة الوادى الجديد 125 ألف طن قمح من شرق العوينات» الذى كافحنا من أجله بالندوات العلمية وقرارات نوادى أعضاء هيئة التدريس والمقالات الصحفية منذ عام 1986 ليصافحنا أهرام الثلاثاء بخبر توريد القمح من شرق العوينات ويتردد فى سمعى صوت المطرب الشعبى المحبوب محمد عبدالمطلب، «السبت فات والحد فات وبعد بكره يوم الثلاثاء..، ميعاد حبيبى».

وكان الثلاثاء فعلاً موعد حبيب كبير ينشر صورته مع مقاله بجريدة الشعب يوم الثلاثاء وهو أستاذنا الكبير محمد حلمى مراد رحمه الله ثم انقطع فجأة عن الكتابة فخفنا عليه ونشرنا مقالاً بجريدة الشعب 28 أكتوبر 1997 بعنوان «أين الأستاذ الدكتور حلمى مراد؟!». وذهبت أزوره فى بيته بالإسكندرية وكررت عليه نفس السؤال فوجدته محبطاً ويائساً من الكتابة مكرراً مقولة أستاذنا الدكتور وحيد رأفت قبل أن يموت «مافيش فايدة».

ولكن الزمن يقول غير هذا.. وخير شاهد على ذلك مقالنا يوم الأحد الماضى وهذا المقال عن زراعة ملايين الأفدنة من القمح لتحقيق كفايتنا الذاتية بدلاً من ذُل المعونات والاستيراد من الخارج لنأكل لقمة عيش للشعب.. وما  كان مستحيلاً أصبح قابلاً للتحقيق والحمد لله.

ولكن.. وآه من هذه وما وراءها كما حملت لنا جريدة الوفد يوم الثلاثاء الماضى خبرها الحزين عن الأرز وهى تقول «الأرز يهزم الحكومة.. 3 جنيهات زيادة فى سعر الكيلو».. ولم يتأخر البقال عن التنفيذ إذ أرسل إلينا كيس أرز عبوة  خمسة  كيلو بخمسة وأربعين جنيهاً.. والذى أذكره أننا كنا نشترى الأرز ببضعة قروش لأننا نزرعه بأرضنا، فكيف يصل إلى تسعة جنيهات؟؟!!