عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

لم أشعر بالفخر والعزة والاطمئنان على وطنى الغالي مصر، مثلما شعرت الأسبوع الماضي وأنا وسط رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وسط أبطال القوات المسلحة البواسل الذين يطبقون نظرية العمل والبناء والبطولة في آن واحد، وجدتهم في ميدان التدريب أبطالاً باحتراف، وفي مجال البناء والتنمية رجالاً أفذاذاً.. هنا عرق، وهنا عرق، في بيان المدفعية كنت أتمنى أن يكون معي كل مصري يحب بلده ليشاهد عرق رجال القوات المسلحة في التدريب، وكيف وصلوا إلى معدلات تفوق أعتي جيوش العالم في الدقة والمهارة، ساعتها فقط كنت أتمني أن يتم تجميع طيور الظلام وأصحاب الأجندات، وبيانات جيش المكرونة، ليروا بأعينهم، من هم رجال القوات المسلحة المصرية حصن الدولة خلال مناورات الشرف والكرامة.

هنا عرق، وهنا عرق.. هنا عرق التدريب الذي يتم باحتراف الكبار، وهنا عرق التنمية الذي يأتي بالتوازى ليؤكد أن القوات المسلحة تنتهج منظومة ربما لم يتجه إليها أي جيش في العالم، يحقق التوازن بين التسليح والقوة، وبين تنمية الوطن الغالي، والحفاظ على أمنه واستقراره، شاهدت مناورة القوة والفداء والتضحية في المدفعية، وشاهدت مناورة لا تقل عنها في التحدي، والبناء، وهو ما كان في واحة الفرافرة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، رأيت كيف تحولت الصحراء الجرداء إلى جنة خضراء، ومناجم ذهب القمح المصري، كل هذا حدث في شهور.. وحدات سكنية، وحفر آبار، ومحطات كهرباء، ومياه، ومدارس، ووحدات صحية، ومساجد، وكنيسة، كل هذا من أجل الخروج من الوادى الضيق، واستثمار أراضي مصر الطاهرة، وإيجاد فرص عمل وحياة جديدة.

إن مناورات الشرف التى تتم على أرض مصر بيد رجال القوات المسلحة، انتصرت على كل من أراد أن يبث روح الانكسار داخل الشعب المصري، ولتثبت كل يوم أن جيشنا العظيم لا تهزمه بيانات جيش المكرونة، وأن التسليح والتدريب الذي أبهر العالم في كافة المناورات المشتركة مع جيوش العالم، نتيجة عرق وجهد، يتوازى تماماً مع مناورات التنمية التى تقوم بها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في تحدٍ وإصرار على البناء، وتشييد المشروعات القومية التى ستأتى بعوائد واعدة، ولن تفلح معها أي بيانات تصدر عن الجالسين فى مقاعد تصدير الإشاعات، والترويج للإحباط والفوضى، حفظ الله مناورات الشرف، والتنمية، وتحيا مصر.