رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات. .

< سألنى:="" أليس="" الله="" غفور="" رحيم..فلماذا="" لا="" يغفر="" البشر="">

ـ قلت: طبعاً هو غفور رحيم.. فماذا تقصد ؟!

< قال:="" أقصد="" «="" زلة="" «="" لسان="" الزند..="" والتى="" استغفر="" الله="" عنها..="" ولم="" يغفر="" له="">

قلت: يا أخى ألا يهوي الواحد منا فى النار سبعين خريفا.. بسبب زلة لسان كما تسميها أنت؟!

< قال:="" ولكن="" الله="" غفور="" رحيم..="" كما="" قلت="" لك="">

قلت: ولكن غلطة الشاطر بـ «ألف» كما يقولون!!

< قال:="" هل="" تعنى="" ان="" هناك="" حالة..="" «="" تربص»="">

قلت: الحقيقة ان هذه الغلطة الكبرى.. ربما لو صدرت من مسئول يحبه الناس.. ربما غفروا له.

وسامحوه.. على طريقة حبيبك يبلع لك الزلط.. وعدوك يتمنى لك الغلط!!

ـ لكن فى مسألة الزند.. أعتقد أن هناك ارادة «مشتركة» للخلاص منه فالسلطة.. أرادت التخلص منه بعد أن شعرت.. أنه يمثل «عبئاً« ثقيلاً عليها!!

ـ تلاقت أيضاً مع ارادة الناس .. الذين دأب الرجل على استفزازهم .. منذ دخوله الوزارة بتصريحاته وأفعاله وتصرفاته وتعاليه.. كل ذلك سهل من مهمة التخلص منه!

< قال:="" إذن="" ليست="" «الزلة»="" هى="" السبب..="" هذا="" مافهمته="" من="">

ـ قلت: ﻻ.. ليست هى فقط.. ولكن زلة لسانه.. كانت كالقشة التى قصمت ظهر البعير.. يعنى فرصة للخلاص منه!

< قال:="" البعض="" انتفض="" لغلطة="" الزند..="" رغم="" أنهم="" بعيدون="" عن="">

<  قلت:="" أولا="" العلاقة="" بين="" الانسان="" وربه="" علاقة="" خاصة..="" كما="" أن="" حب="" المصريين="" للرسول="" الكريم="" عليه="" أفضل="" الصلاة="" والسلام..="" حب="" لايدانيه="" حب..="" حتى="" وان="" كان="" المسلم="" مهملا="" فى="" دينه="" أو="" ﻻيؤدى="">

< قال:="" وماذا="" عن="" المواطن="" المسيحى="" الذى="" رفع="" قضية="" على="" الزند..="" هل="" هو="" الآخر="" غيور="" على="">

ـ قلت: هذا فى رأيى ما يؤكد أن الرجل.. كان غير «مهضوما» من الشعب المصرى كله.. ومستفزا لقطاع عريض من الناس.. سواء كانوا مسلمين ومسيحيين..

< قال:="" ولكنه="" كان="" مقبولاً="" من="" رجال="" القضاء..="" وغضبوا="" لازاحته..="" بهذه="">

ـ قلت: خليك دقيق.. وقل «بعض» رجال القضاء.. وليسوا كلهم.. وهؤلاء غضبوا على حالهم من بعده.. وليس حزنا على رحيله.. يعنى المسألة مصالح فى البداية والنهاية.. خاصة وأن الرجل كان مسرفا فى الاغداق عليهم بالمكافآت .. والتى كانت تستفز عوام الناس.. حتى أصبحت مكافآت..القضاء مادة للتندر والسخرية.. لكن أغلبية رجال القضاء.. لم تكن راضية عن تصرفات الرجل وتعاليه وغطرسته واستفزازه للناس.. لذلك أقول إن القضاء المصرى.. هو المستفيد الاول من ازاحة الزند!!

< قال:="" ولكن="" البعض="" منهم="" أعلن="" «شبه="" عصيان»..="" احتجاجا="" على="">

ـ قلت: لابد وان نعترف بأن الرجل استطاع أن يكون «مركز قوى» فى نادى القضاة.. استطاع من خلاله تحدى رئيس الجمهورية الإخوانى محمد مرسى.. بل وهز عرشه بتحركاته فى النادى.. وحشد القضاء ضده..وتعطيل العمل فى المحاكم.. أكثر من مرة.. خاصة عند ارتكاب مرسى لحماقته الكبرى.. باعلانه غير الدستورى وازاحته للنائب العام الأسبق عبد المجيد محمود.. ولعل هذا ما ساعد فى القضاء على مرسى.. وعلى الزند - نفسه - بعد ذلك !!

< قال:="" ماذا="" تقصد="" أن="" تقول..="" أوضح="">

ـ قلت: يعنى أن النظام الحالى شعر بأن الزند.. يمثل مركز قوى فى ناديه. . بحشده للقضاء لتحدى أكبر رأس فى الدولة.. وكان يعطل المحاكم..ويعلن العصيان على رؤوس الأشهاد.. فخشي أن يكرر الزند أفعاله معه..ومن هنا رغب النظام فى حرقه.. بالمنصب الوزارى!

< قال="" هل="" جننت="" ..كيف="" يحرقونه..="" بتولى="" منصب="" وزارى="">

ـ قلت: لان الهدف هو إخراج الزند من قلعته الحصينة.. التى يتمرس بها وهى نادى القضاء.. وجرجرته خارج حصنه.. وعندما يأتى للوزارة يمكن التخلص منه في أى لحظة.. وحرق ورقته الى الأبد.

< قال="" :="" تفكير="" شيطانى="">

ـ قلت: ولماذا ﻻتقول انه هو تفكير سياسى.. وتدبير ذكى.. للتخلص من كافة مراكز القوى التى تهدد النظام.. وتمثل ألغام فى طريقه!

< قال:="" يعنى="" كانت="" هناك="" «نية»="" مبيته="" للتخلص="">

ـ قلت: قد يكون ذلك..لكن الرجل.. منح خصومه الفرصة ـ على طبق من ذهب ـ للخلاص منه!

< قال:="" تسمحلي="" أحييك="" على ="">

ـ قلت: بلوشى كده ما ينفعش.. تعالى بينا على الحسين.. وأعزمنى على وجبة غدا معتبرة.. عشان أعرف أعمر الطاسة.. وأفكر لجنابك.. وأحل لك كل الألغاز.. واجيبلك التايهة!!

< قال:="" بصراحة..="" مش="" خسارة="" فى="" عقلك="" الشيطانى="">

[email protected]