رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات

> لماذا يخجل المواطن المصرى.. وربما العربى كله.. من إعلان اسم أمه.. رغم أننا سننادى يوم الموقف العظيم.. بأسماء أمهاتنا.. كما أننا نعلم اسم «أم» الرسول الكريم.. وخير الخلق أجمعين صلى الله عليه وسلم السيدة آمنة بنت وهب.. كما أننا نعلم أسماء كل أمهات المسلمين.. رضوان الله عليهن أجمعين..
> كما أننا نعلم.. اسم السيدة مريم البتول.. والدة السيد المسيح عليه السلام.. ولو كان اسم الأم عاراً أو عورة.. لما عرفنا أسماءهم الشريفة كلها!!

> والسؤال هنا.. هل التحرج من كتابة أسماء أمهاتنا.. هو نوع من التكريم.. حتى لا يساء استخدامه من قبل السفهاء وعديمى الأخلاق.. الذين يسخرون من أى شىء وكل شىء.. حتى لو كان مرضاً ظاهراً.. أو إعاقة واضحة.. أو عيباً بادياً.. فى طريقة الكلام!!

> أم هو الجهل بعينه.. الذى ورثناه عن الأجداد.. حتى أصبح مجرد ذكر اسم الأم.. أو مناداة الشخص به.. فى المعارك والمشاحنات.. أمراً جللاً.. وحادثاً خطيراً.. قد يؤدى لإراقة الدم بين الناس؟!
> فهل من كرمها الله سبحانه وتعالى.. وجعل الجنة تحت أقدامها.. يصبح ذكر اسمها مخجلاً.. ويجلب العار؟!

> والآن فى عيدها.. فى اليوم العالمى للمرأة.. أرجوك.. تخلص من خجلك.. ومن جهلك.. وأعلن للدنيا بكل فخر.. اسم أمك على صفحتك.. كأبسط هدية نقدمها لها فى عيدها.. لنعيد لاسم الأم اعتباره ووقاره واحترامه..

> فكما تفخر وتشرف وتتباهى باسم أبيك.. فمن الأولى أن تفخر باسم أمك.. بل إننى أتمنى أن تذكر أسماء أمهاتنا.. فى بطاقاتنا وجوازات سفرنا.. فهى المنقذ عند تشابه الأسماء.. فى المطارات والموانئ.. هنا تجد أمك تسارع باسمها الحبيب.. لينقذك من مأزق.. قد يصل بك لحبل المشنقة.. إذا تشابه اسمك مع مجرم أو قاتل!!

> أذكر اسم أمك.. دون خوف من سخرية السفهاء.. وﻻ تريقة الدهماء.. فاسمها ليس عيبا تتحرج منه.. وﻻ عاراً تخجل منه.. بل هو شرف وتاج فوق رأسك.. وسأكون أنا البادئ.. وأعلنها ولأول مرة فى تاريخى:
> أمى وافتخر اسمها.. {«ألماظ» توفيق أبوزيد}

رسالة.. إلى الحبيبة الغالية

> اسم الراسل: عصام العبيدى

> اسم المرسل اليه: أمى الحبيبة

> العنوان: جنة الرضوان.. بإذن الله

> أمى الحبيبة.. كانوا بيقولوا عليكى جبل.. و.. ست بـ 100 رااااااااااجل!!

> دلوقتى.. وبعد ما كبرت.. عرفت إن الكلام ده غلط.. لأنك فى الحقيقة - ورب العزة - ست بـ «مليون» راجل!!

> اسمحى لى يا أمى.. بأن أطبع هذه القبلة.. على قدميك.. وسامحينى لأنى لم افعلها فى حياتك.. لأن الجهل كان يصور لنا.. أن التعبير عن الحب ضعف.. زى كل المصريين والعرب.. رغم أن اسمك ساكن فى قلبى وإحساسى!!

[email protected]