رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

عبدالعزيز عبدالشافي اسم لامع في كرة القدم... عرفناه لاعباً فناناً مبدعاً دخل قلوب الملايين من عشاق كرة القدم بصفة عامة ومحبي ومشجعي النادي الأهلي بصفة خاصة ولكن وآه من كلمة لكن هل يكتسب نفس الشعبية كمدرب؟

هذا السؤال أجبت عنه عدة مرات، فهناك فرق كبير بين اللاعب المبدع والمدرب وهي إحدي المشاكل الرياضة المصرية، فأي لاعب كرة قدم سابق أو حتي معتزل حديثاً ينتهج طرقاً عديدة إما التدريب أو الإدارة أو التحليل أو الإعلام لتعويض نجوميته وظروفه المالية ويتجاهل عامل الدراسة والتطوير والتأهيل حتي يقدم كل ما لديه إذا كان موهوباً بالفعل في أي مجال منهم.

لهذا نري هؤلاء النجوم يدورون في حلقة مفرغة من نادٍ إلي آخر كمدرب ومن محطة إلي أخري كمحلل أو مقدم برامج علي حساب سمعتهم وسمعة المهنة التي اختاروها.

فـ«مارادونا» فشل كمدرب وأحمد حسن عميد لاعبي العالم فشل كمدرب، لذا فإنني أشفق كثيراً علي «زيزو» في مهمته الصعبة لتدريب الأهلي حتي لو نجح بدرجة امتياز في بعض المباريات التي أدارها فنياً ولو استمر «زيزو» لنهاية الموسم، فهو الخاسر بنسبة 100٪، كما أن إصرار مجلس الإدارة في الإبقاء عليه خطأ فادح، وفي هذه الحالة لا يلومون إلا أنفسهم.

إننا لم نتعظ من تجربة فتحي مبروك عندما حل مكان محمد يوسف لفترة مؤقتة ونجح في الحصول علي الدوري من خلال الدورة الرباعية التي جمعت بين أندية الأهلي والزمالك وسموحة وبتروجت وحصل الأهلي معه علي بطولة الدوري وانبرت الأقلام في الكتابة علي انه المنقذ وانه رجل المهام الصعبة..... وغيرها من الصفات.

وبعد عام واحد تم إسناد نفس المهمة لـ«مبروك» بعد إقالة «جاريدو» فخسر الأهلي بطولتي الدوري والكأس لماذا؟ لأن التوفيق لا يلازمك بصفة مستمرة، كما أن تعثر الفرق الأخري يلعب دوراً مؤثراً في النتائج.

إننا لم نستفد أو نتعلم من الماضي وتم تعيين «زيزو» مديراً فنياً مؤقتاً لحين التعاقد مع مدرب أجنبي وبعد فوزه علي الزمالك مرتين في السوبر والدوري قرر مجلس الإدارة استمراره حتي نهاية الموسم.

وأنا هنا أطالب «زيزو» أن يبادر بالرفض والعودة لقطاع الكرة بالنادي ويكفي جماهير ومحبي النادي العظيم انها ستتذكر نجاحه في إنقاذ الفريق وقت الصعاب وانتشاله من عثرته ونجاحه في الفوز علي الزمالك واعتلاء صدارة الدوري.

إن الرجوع للحق فضيلة و«زيزو» أنا علي المستوي الشخصي بل وجميع محبي النادي الأهلي يذوبون فيه عشقاً في خلقة الرفيع وأسلوبه الراقي المتزن ولكن المشكلة أن التدريب له أصوله منها ضرورة الاهتمام بتنمية الدراسة التدريبية والتي يفتقدها معظم لاعبي الكرة الذين يتولون هذه المهمة، انهم يعتمدون علي نجوميتهم في الملاعب ولم يحصلوا علي دراسات أو حتي دورات تدريبية، كما أن البعض وللأسف قد يحملون هذه الدورات أو الرخص من جهات غير معلومة المصدر دون ضوابط أو روابط.

أعود لـ«زيزو» وأكرر بأن مطلبي بعدم استمراره يصب في مصلحته في المقام الأول، فعدم المعرفة ليبس بعيب، وقد وصف القرآن الكريم الأكثرية بعدم المعرفة (إن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون)، (والله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)، (وإنه لذو علم لما علمناه ولكن أكثر الناس لا يعلمون).

كابتن «عبدالعزيز» أخطاؤك في التشكيل والخطة أصبحت واضحة والحظ يعاندك ويقف لهم بالمرصاد فجون أنطوي لا يرتقي كمهاجم في النادي الأهلي و«بيسيرو» كان علي حق في استبعاده كما أن إصرارك علي «عاشور» كمحور ارتكاز خطأ وركن صالح جمعة خطأ فادح وإشراكه بديلاً لحسام غالي أكثر فداحة وتجاهل أحمد الشيخ أضع أمامه مليون علامة استفهام، كابتن «عبدالعزيز» أكرر وأقسم لك أنني من أشد محبيك ولكني لن أخدعك وحرصي عليك هو ما يدفعني بطلبي لك بعدم الاستمرار مع الفريق حتي نهاية الموسم.

المهندس محمود طاهر جماهير الأهلي العريضة لن تقبل أو تغفر فقد بطولة الدوري هذا الموسم والاستعانة بمدرب ذي تاريخ تدريبي كبير أصبح مطلباً جماهيرياً ملحاً لأنه الأهلي هو ربيع دائم لا ينقطع.

 

همسات حائرة

< كرم="" النادي="" الأهلي="" في="" احتفالية="" كبري="" «جلبرتو»="" و«فلافيو»...="" اثنين="" من="" أبرز="" اللاعبين="" الأفارقة="" الذين="" شاركوا="" النادي="" العظيم="" في="" إنجازاته،="" وقد="" حظي="" اللاعبان="" باستقبال="" رائع="" وحفاوة="" بالغة="" من="" أعضاء="" النادي="" وزملائهم="" اللاعبين="" وقدم="" النادي="" درع="" وعلم="" النادي="" لهما="" تقديراً="" لهذا="" العطاء،="" وقد="" تحدث="" «فلافيو»="" و«جلبرتو»="" بكلمات="" مؤداها="" أنهما="" قضيا="" أسعد="" أيامهما="" في="" الأهلي="" وان="" كل="" من="" يرتدي="" فانلة="" الأهلي="" محظوظ="" وطالبا="" اللاعبين="" بمضاعفة="" جهودهم="" لإسعاد="" جماهيرهم="" الغفيرة="" وأن="" العصر="" الذهبي="" للفريق="" سيستمر="" أبد="">

وفي النهاية هو ده الأهلي وهؤلاء نموذج من العطاء والتقدير لكل من لعب في نادي العظماء.

< ليونيل="" ميسي="" لاعب="" برشلونة="" الأسطوري="" واصل="" إبهاراته="" في="" مباراة="" سلتفافيجو="" عندما="" احتسب="" الحكم="" ضربة="" جزاء="" لبرشلونة="" تقدم="" لها="" «ميسي»="" بكل="" هدوء="" وقام="" بتمرير="" الكرة="" بلمسة="" سحرية="" لـ«سواريز»="" المنطلق="" من="" الخلف="" الذي="" سجل="" الهدف="" الثالث="">

هذه اللعبة تحديداً لم تكن الأولي عالمياً، فقد فعلها يوهان كرويف سنة 1982 أي منذ 35 عاماً في مباراة فريقه إياكس أمستردام مع نظيره هلموند سبورت، حيث تقدم «كرويف» وقام بتمرير الكرة عرضياً للجناح المهاجم جيسبر أولسين فتقدم حارس المرمي أوتو سيبر سفليد لمواجهته فقام «جسبر» بإعادة الكرة لـ«كرويف» الذي سجل الهدف ببراعة.

أما علي المستوي المحلي فقد حدث ذلك سنة 1962 أي منذ أربعة وخمسين عاماً في مباراة الأهلي والمنيا، وكان الأهلي متقدماً 4/صفر واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح الأهلي تصدي المايسترو صالح سليم رحمه الله وقام بتمرير الكرة لـ«الجوهري» المندفع من الخلف والذي سدد بقوة محرزاً الهدف الخامس للأهلي، الأهلي دائماً يسبق الجميع محلياً وعالمياً.