رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

تحتفل مصر غدًا بالذكرى الخامسة لثورة 25 يناير كما تحتفل الشرطة بعيدها الرابع والستين للنصر على الاحتلال بعد مقاومة رجالها البواسل له فى يناير من عام 1952.. حيث رفضت قوات الشرطة المصرية تسليم أسلحتها وإخلاء مبنى المحافظة للقوات البريطانية مما أسفر عن الاشتباك بين الشرطة المصرية والقوات البريطانية ومقتل 50 شرطيًا مصريًا و80 جريحًا... أصبح يوم 25 يناير من كل عام يوم عطلة رسمية فى مصر بداية من العام 2009، وسمى عيد الشرطة، كما أنه أصبح عيدًا قوميًا لمحافظة الإسماعيلية.. ومهما اختلفنا أو اتفقنا فستظل الشرطة وجهازها هما كلمة السر فى المنظومة الأمنية فى مصر واسالوا الفوضى الأمنية التى شهدها المجتمع المصرى بعد ثورة 25 يناير2011 وحتى قيام ثورة 30 يونية 2013 عندما عادت الشرطة إلى أحضان شعبها ورفع الشعب المصرى ضباط الشرطة على الأعناق اعترافا بقيمتهم فى حفظ الأمن الداخلى للوطن وهو ما ترجمه بعد ذلك رجال الشرطة خير ترجمة وضحوا وقدموا ارواحهم فداء لهذا الوطن وهذا الشعب الأصيل وسقط ومازال يسقط كل يوم من رجالها الشرفاء الكثير  فى سبيل الحفاظ على أمن هذا الوطن وتلك الأرض ومهما أخطأ البعض من رجالها فإن ذلك لن يلوث ثوبها الأبيض مرة أخرى ولن يفسد العلاقة الطيبة التى باتت تربط بين الشعب والشرطة.. وهو ما ترجمه الشعب من تقديمه للتهنئة للشرطة وجهازها فى عيدها.

على الجانب الآخر يحتفل الشعب «بثورة 25 يناير» ورغم عدم اعتراف البعض بتلك الثورة إلا أن الدماء الطاهرة التى سالت فيها والشباب النقى الذى سقط «الورد الا فتح فى جناين الوطن» سيظل هو الثورة الحقيقة ضد الكل.. هو الثورة ضد نظام ظل جاسما على صدر الوطن 30 عاما حتى طمع فى توريث هذا الوطن وتلك الأرض لابنه وكأنه ايرث وليست دولة ذات مؤسسات وشعب.. «سيظل 25 يناير» هو الثورة الحقيقة التى كشفت عن الوجه القبيح للإخوان المسلمين الذين ظلوا يخدعون الشعب المصرى على مدى سنوات طويلة وصلت إلى 80 عامًاعاشوا فيها دور الضحية حتى كشفهم الشعب المصرى وأسقطهم وأسقط اقنعتهم.. «سيظل الفضل لـ25 يناير» أيضًا انها كشفت الوجهة القبيح «لاصحاب السبوبة» «سبوبة حقوق الانسان والجمعيات والتنظيمات» التى حصدت الملايين من وراء تلك السبوبة.. ستظل 25 يناير ثورة شعب حتى وان رفضها «الشماشرجية والمطبلاتية وكدابين الزفة واصحاب الأقلام الماجورة».. «ستظل 25 يناير» سببا فى عودة الجيش المصرى إلى أحضان شعبه يشعر به يتألم لألمه ويفرح لفرحه.. «ستظل 25 يناير» هى الثورة التى كشفت أنظمة دولية وأجهزة مخابرات عالمية تعمل ضد مصر من على أرض مصر وداخل مصر «ستظل 25 يناير» هى البداية للنهاية نهاية مخطط تقسيم الشرق الاوسط الذى أفسده الشعب المصرى بتصحيح مسار 25  يناير التى سرقها الإخوان المجرمون بثورة التصحيح فى 30 يونية.

همسة طائرة.. يا سادة.. يا شعب مصر.. يا شرفاء هذا الوطن افرحوا بـ25 يناير فإنه يوم وتاريخ سيظل ايقونة لهذا الشعب فى مسيرته نحو التحرر والاستقلال والبحث عن العيش والحرية والعدالة الاجتماعية «فى 25 يناير 1952» كانت بسالة الشرطة مقدمة لثورة جيش وشعب «ثورة يوليو 1952».. كما سيظل «25  يناير 2011» ايقونة هذا الشعب فى ثورته الحقيقة «فى 30 يونية 2013» ضد الخيانة والعمالة من أجل أنظمة ودول تدفع لخونة الأوطان من أجل تنفيذ مخططها.. ثورة ضد الفساد والافساد باسم الدين من تجار الدين.. لذلك «افرحوا بـ25 يناير فهو دائما وأبدًا بداية النهاية».