رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تقدر تقول لى النهار دة ايه؟ النهاردة السبت يا دكتور. طيب وبكرة؟ السبت برضه يا دكتور طيب وامبارح يابنى؟ السبت برضه. طيب ممكن تقولى الأحد ييجى إمتى؟ لما يبقى مختلف عن السبت لما يبقى فى عدل أكثر وظلم أقل لما ييجى حد يغير السبت.

هكذا عبر العبقرى يوسف إدريس فى مسرحية المهزلة عن معنى احساس الناس بالزمن والتغيير حتى فى مستشفى المجانين.

وفى كل زمان ومكان لا يشعر الناس بالتغيير إلا من خلال القرارات الصعبة هكذا فعل السادات واتخذ قرار الحرب فى وقت شعر الناس فى الدنيا كلها ان مصر خلاص انتهت وفاجأة الدنيا أيضا مرة أخرى بقرار أكثر صعوبة وهو قرار السلام وهكذا يخلد التاريخ العظماء.

أما الذين يميلون إلى الانتخة وتسيير الأمور بدعوة أن ليس فى الامكان أبدع مما كان أو مش وقته واعتماد فلسفة التسويف والضحك على الناس بعبارة سوف نعمل.

أو بعبارة مش وقته البلد فى ظروف صعبة فلا يمكن أن يحققوا شيئا للأوطان وقد دخلت مصر الثلاجة سنوات طويلة جدا تحت دعاوى مش وقته ولذلك ضاع الوقت والجهد والمال وتخلفت مصر كثيرا.

ولما جاء الرئيس عبدالفتاح السيسى كان الأولى أن يقول لنا مش وقت استصلاح أراضى ولا وقت مشروعات عملاقة زى قناة السويس وميناء شرق بورسعيد وطرق ومطارات وموانئ وبنية أساسية وكهرباء وكل شيء شغال بسرعة فائقة رغم ما تواجهه مصر من تحديات، هكذا يفعل العظماء ليس هناك عمل يغنى عن عمل. التصدى للإرهاب والمؤامرات شىء مهم جدا وحياة أو موت ولكن هل نكتفى بذلك ونقول مش وقته هكذا يجب أن يفعل كل مسئول فى موقعه.

وقد أعجبنى وزير الكهرباء وتخلصنا من أزمة الكهرباء وتعاقدنا على محطة نووية بفضل الرئيس السيسى الذى يرى ان مصر تستحق مكانة أفضل.

والمهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدأ العمل على الأرض مباشرة وقال لابد من القفز ليس لدينا وقت وقال ان مناطق التكنولوجيا منارات للتنمية فى كل مكان فى مصر وبدأ خطوات إنشاء شركة لنشر هذه المناطق فى الصعيد والدلتا وكل مكان بايمان كامل بأهميتها كنقاط مضيئة تقود هذه الأقاليم مباشرة لتنمية اجتماعية واقتصادية مذهلة.

ووضع أمامه أيضا تحديات تطوير البنية الأساسية للاتصالات ودعم الشركة الوطنية وفتح سنترالات على أعلى مستوى وهناك تطوير لأكثر من 70 ألف كابينة سوف تجعل الإنترنت والفويس أعلى مستوى فى العالم قريبا جدا.

وفوجئنا بأن هناك كباين اتصالات وكابلات لم تفتح منذ سنوات وامتدت يد الإهمال إليها ووضع الوزير يده فى عش الدبابير واقتحم كل المشاكل مرة واحدة وتحدى ان ينجز على الأرض فى توقيتات محددة وسوف تستفيد شركات المحمول وكل شركات الاتصالات ومصر كلها من تطوير هذه البنية لازم لأن التكنولوجيا تقود المجتمع ومجتمع تكنولوجى يعنى مجتمعًا بلا فساد أو معاناة.

فهل نقول لهذا الوزير أو ذاك مش وقته طيب متى يكون وقته ولماذا التسويف وليس لدينا رفاهية الوقت؟!

 

فكرة للتأمل

فكر الفقر يؤدى حتما إلى فقر الفكر

[email protected]