عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يشعر الناس بالوطن عندما يجدون عملاً وحياة كريمة بدون إهانة وبدون معاناة ولا يمكن تصور نهضة بدون توفير الحد الادنى للمواطنين من الحرية والكرامة الإنسانية يعنى يكون للمواطن عمل ومسكن مريح به عناصر الحياة مياه ساخنة وباردة وسبل الراحة وأن يتزوج الشاب أو الفتاه فى سن مبكرة يعنى من الآخر الوطن يعنى الحياة بدون حرمان من المتطلبات الاساسية  ولا شك ان الانتخابات مهما كانت سلبياتها تكشف لنا الحاجة الملحة للناس وبالطبع لا أتعجب من مواطن يعطى صوته لمرشح لا يعرف عنه شيئاً  لمجرد انه أعطاه 200 جنيه أو أكثر أو أقل فهذا المرشح لمس رغبة وحاجة ملحة للمواطن وأعطى لصوته قيمة مهما كانت رخيصة فهى فى النهاية قيمة ومهما كانت  أهمية المشروعات العملاقة فإن أهميتها الأولى للناس هى التشغيل ولذلك تكتسب المشروعات قيمتها بقدر فرص العمل التى تخلقها وقد تتعجب أن بناة الاهرام كان من بين أهدافهم تشغيل الناس  فقد اشتركت جموع المصريين فى العمل وبنوا الهرم وبقي معجزة وكذلك السد العالى والمصانع والمزارع والموانئ يبقي الهدف الأسمي هو التشغيل ولذلك وجدنا الرئيس «السيسي» يهتم بالمشروعات كثيفة العمالة وقد أعطى بالأمس إشارة انطلاق مشروع ميناء شرق بور سعيد وهو بالمناسبة أكبر ميناء مصري ومن أكبر 10 موانئ فى العالم حيث يبلغ ظهيره 75 كيلو متراً ولك أن تتخيل ان ميناء الإسكندرية كيلو مترات واحد فقط وميناء الدخيلة 4 كيلو متر يعني ذلك ببساطة شديدة خطوة عملاقة تأخرت 20 سنة على الأقل فهذا الميناء سوف ينقل مصر كلها نقلة نوعية وينهض بمستوى التعليم والصناعة والتجارة ويضع مصر من جديد على موقع التجارة العالمية ولدينا تجربة عملاقة فقد  أعطت  قناة السويس الجديدة درساً للعالم وثقة في قدرة مصر ويبقي التعاون الدولي أساس  نجاح مثل هذه  المشروعات العملاقة وهناك مصالح مشتركة  أولاً  للاستفادة من فائض التكنولوجيا العالمى  فهذا المشروع  يمكن مصر من امتلاك التكنولوجيا الحديثة وهناك دراسات  جدوى حيث يضم المشروع العملاق منطقة صناعية للتصدير وميناء محوريا ومركزا لوجستيا وسوف يكون بحق قاطرة التنمية لمصر وقد تم إعداد  دراسة تفصيلية لكل متر مربع  ويهدف مباشرة لخلق  نحو 450 ألف فرصة عمل  ثم أكثر من نصف مليون فرصة أخري بالإضافة إلى مجتمع جديد يفكر بطريقة جديدة وسوف يخلق جيلاً من الشباب المتعلم بحق فالشركات العملاقة لن ترحب بخريجين لا يملكون مهارات حقيقية ولذلك هناك فرصة هائلة لوادى التكنولوجيا بالإسماعيلية لإعداد الشباب وتأهيلهم وتزويدهم بمهارات متقدمة تمكنهم من العمل فى الشركات العملاقة وهذه بالمناسبة استراتيجية مهمة للدولة التوسع فى المناطق التكنولوجية والقري الذكية فهذه كفيلة بخلق مجتمعات من حولها تتحدث لغه التكنولوجيا  التى لا يعرف العالم غيرها الآن. 

فكرة للتأمل

مليون شاب تقريباً يتخرجون فى الجامعات والمدارس الفنية سنوياً معظمهم يدوب يفك الخط.

[email protected]