رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حيث يصاب القارئ بالدهشة أمام إقرار هذا المبدأ ومولده «حسب الوثائق التاريخية» عن المصريين القدماء وصورة من صور توكيد الحضارة المصرية فى أسمى صورها.

ولتحقيق ذلك نصطحب القارئ مع ما برهنت عليه وثائق التاريخ، لإثبات أن «العدل أساس الملك» ولدت قاعدته على أرض وادى النيل.

وبعدها فتحت البلاد صفحة جديدة مع مولد الأسرة الحادية عشرة، وعاد عهد الملوك المصلحين، و«القوانين العادلة» والتي ترجمها «الفلاح الفصيح» (خونانوب) في شكاياته التسع إلى الملك -وكان قد قبض عليه ظلماً- قال صارخاً من «سجنه» موجاً شكاياته مباشرة إلي الجالس علي عرش البلاد: في إحداها والدموع تبلل عينيه:

«أقم حياة الصدق..

أجب داعى الحق..

أطرح الشر أرضاً..

أقم العدالة أيها الحميد الذي يثنى عليه كل حميد».

وفي شكاية أخرى يتألم أكثر:

«كن رحيماً محسناً، ونقب عن الحقيقة..

لا تكن ظالماً حتي لا تدور عليك الدوائر يوماً..

لا تسلب فقيراً ماله، ولا تنهب ضعيفاً.. إن مال الفقير حياته.. ومن أخذ مال الفقير فقد خنقه».

وانتهت حكاية الفلاح الفصيح بعودته إلي أهله سالماً، وأجزل عليه الملك العطاء العظيم، وحاكم كبار موظفى الدولة الذين ظلموه وأوقع عليهم عظيم الجزاء.

وبذلك انتصر القانون وساد العدل ربوع البلاد.

ونواصل المشوار التاريخي توكيداً لإثبات حضارة مصر العظمى.