عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

يبدو أن الحرب النواوية التى اشتعلت فى قطاع الاتصالات منذ إقالة المهندس محمد النواوى من منصبه كرئيس تنفيذي للشركة المصرية للاتصالات لن تضع أوزارها قريبا فهناك.

 دائما من يوقد نارها أو ينفخ فى رمادها لتعاود الاشتعال من جديد كلما هدات أو بدا لنا انها كذلك والحكاية ان الشركة المصرية للاتصالات هى اللاعب الاساسيى ففى القطاع لانها ببساطة تمتلك وحدها دون غيرها البنية التحتية يعنى سيادتك أى مكالمة محمول او ارضي تقوم بها الى أى مكان فى العالم أو الى اى شخص فى الدنيا لا بد ان تمر عبر الشركة المصرية للاتصالات ولذلك  فهي مرتبطة ارتباطا وثيقا او زواجا كاثوليكيا من شركات المحمول والانترنت فى مصر كلها شاءت هذه الشركات ام ابت وكان النواوى على خلاف دائم فى الواقع مع كل هذه الشركات لانه يري انها تتربح أرباحا طائلة من الانترنت المحمول تحديدا وليس من خدمات الفويس او المكالمات ولذلك كان طموحه ان تحصل المصرية على الرخصة الرابعة وحارب الرجل كثيرا وعندما تدخل المهندس خالد نجم وزير الاتصالات السابق للتخفيض اسعار الانترنت بهدف نبيل  طلبت كل الشركات ان تتحمل المصرية للاتصالات وحدها قيمة هذه التخفيضات ولاتتحمل هى شيئا ابدا ورفض النواوى رفضا قاطعا ان تقدم المصرية اى تخفيض  فى أسعار تأجير البنيسة الاساسية لانها تعمل فى سوق الانترنت المحمول بمبالغ 33 مليار جنيه فهل من العدل ان يتحمل هو وشركته وهى تعمل فى سوق الانترنت الثابت فقط 3 مليارات جنيه وقال  الرجل على جثتى وفعلا دفع منصبه وطار ومن  يومها لم تهدا الدنيا وتفاقمت الأمور واشتعلت الحروب وطار بعده الوزير خالد نجم ف   قبل ان يكمل 6 أشهر فى منصبه وكانما هناك لعنة النواوى مثل لعنة الفراعنة تصيب القطاع كله فقد تسبب النواوى من قبل فى الاطاحة بالوزير عاطف حلمى  قبل خالد نجم. 

ولكن عندما جاء المهندس ياسر القاضي وزيرا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات  فى حكومة المهندس شريف اسماعيل كانت التوجيهات واضحة وقاطعة خدمة المواطن أولا المواطن هو السيد ولابد ان يشعر باحترام الحكومة لمتطلباته  وبدأ الوزير القاضي أولا  بترتيب البيت من الداخل  وقال انه يحب ان يحيط نفسه بالعباقرة والناجحين ولا حبيب له ولا صديق الا من ينجح وينجز ويحقق الاهداف فى التوقيتات المحددة وعندما سالوه عن النواوى قال راجل محترم أدي ما عليه وكان مجتهدا بالضبط كما قال الوزير القاضي عن الوزراء الذين سبقوه فى العمل للقطاع وكان سؤال  الاعلامى خيري رمضان لماذا 7 وزراء للاتصالات في 5 سنوات هل هناك لعنة أو صعوبات أو مشاكل فى القطاع فرد الوزير ببساطة ان كل الوزراء السابقين ناس محترمين جدا ولهم كل التقدير .

ولكن لاندري لماذا التركيز على النواوى وحده ولماذا قامت الدنيا ولم تقعد لمجرد ان قال الوزير عنه انه رجل محترم ومجتهد وفسر البعض كلام الوزير بانه عودة للنواوى لادارة الشركة خاصة إذا ربطنا عودة احمد اسامة وتامر جاد الله وسيد الغرباوى وهم جميعا رجال النواوى وإخوانه المخلصين وفوجئنا بحرب نواوية جديدة ضد النواوى وأيضا معه  وكانما الدنيا فى قطاع الاتصالات وقفت عند النواوى وهناك بالطبع شبهات احاطت  بالاطاحة بالنواوى فقد تردد انه ينتمى الى الإخوان او متعاطف معهم وانه كان ناشطاً فى حملة ابو الفتوح الانتخابية للرئاسةوحكايات كثيرة تناولتها فى مقالاتى ايضا من قبل.

ومعروف ان الوزير خالد نجم قال إن الشركة المصرية كانت مختطفة ويبقي  السؤال الذي يبحث عن إجابة  لماذا النواوى بالذات ولماذا  كلماتردد اسمه تشتعل الحرب.

الاجابة ببساطة يجب ان تتضمن  هل هو إخوان أم لا  ولن نستطيع حسم هذه الامور فى قعدة على المقهي انما نترك العيش لخبازه يعنى نترك  هذه الامور للاجهزة المختصة.

والسؤال الاخطر هل كان الوزير ياسر القاضي قد طرح اسم النواوى ضمن اسماء اخري طلب اضافتها لمجلس ادارة الشركة المصرية للاتصالات.

الوزير أجاب على هذا السؤال بدبلوماسية وقال إن الشركة  لها مجلس إدارة برئاسة وليد جاد ورئيس تنفيذي  هو المهندس أسامة ياسين ومدرجة فى البورصة المصرية وبورصة لندن ولا مجال للحديث عن تغييرات فى مجلس  ادارة  يعمل وينفذ اما حكاية عودة احمد اسامة وتامر جاد الله فقد سبق ان حققا نجاحا كبيرا من قبل ولم يستبعدا من المصرية ولكن كان استبعادهما من تى آى داتا اما عودة سيد الغرابوى فكانت قبل ان ياتى الوزرير.

ما اريد ان اقوله يجب ان نترك الايام تكشف عن اسرار الحرب النواوية.

[email protected]