رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كل حاجة هنا في باريس بتبرق بتلمع حتى الناس مفيش حاجة متربة ولا حاجة كئيبة تشعر بأنك وسط عالم افتراضى خيالي هناك زحام مروري ولكنه منظم جداً هناك أمطار غزيرة ولكن الشوارع كأنما يتم غسلها لتبدو أكثر بريقاً ولمعاناً وإبهاراً المحلات التجارية تغلق أبوابها في الساعة السابعة أو الثامنة مساء ولكن بالطبع هناك محلات لنا كعرب تسهر حتى ما بعد نصف الليل هناك أكثر من 3ملايين سائح يزورون بازيسيز شهرياً ويستمتعون بالأمان والسعادة فهذه الشعوب سعيدة مبتهجة ومبهجة تعمل بجد وتستمتع بجد أيضاً.

ورغم وجود شحاتين وحرامية أيضاً في قلب باريس وكلهم أو معظمهم للأسف الشديد عرب إلا أن الهدوء والسعادة والبهجة وحب الحياة أسلوب حياة.

واجمل ما أسعدني شخصيا عندما هتف الفرنسيون ومعهم مواطنون أجانب مع المصريين لمدة ثلاث دقائق متواصلة بالعربي تحيا مصر وذلك في حضرة السفير المصرى ووزيرا المالية والتعليم العالي عقب الشو الرائع الذى قدمه فريق النور والأمل برعاية شركة أورنج للاتصالات المالك لموبينيل  وحضور إيف جوتيه رئيس موبينيل وعاشق مصر وبرعاية مصر للطيران والسفارة المصرية أيضاً هذا الشو الذى أبهر الناس هنا بعازفات كفيفات  من مصر وبإخراج مصرى عبقري ببساطة شديدة جعل الناس تهتف من قلبها فى أكبر مسارح باريس تحيا مصر فى وقت تتداعى فيه المؤامرات والمتآمرين لإطفاء نور الأمل في نفوس شعب مصر العظيم ومحاولة فاشلة لضرب أمن واستقرار واقتصاد مصر وسوف ننتصر بالأمل والعمل والإرادة والثقة والطموح هكذا علمنا التاريخ وبالمصري الفصيح يا ما دقت على الرأس طبول.

المهم الآن أن نعرف الحقيقة كاملة ونضرب بقوة وننظف بلدنا من كل القرف الإرهابي والتخلف ونحاول القفز إلى العالم الجميل النظيف اللي ما يعرفش تعصب غبى ولا إخوان ولا بلا أزرق لا يعرف إلا الإبداع والتميز والبهجة وحب الحياة فالمدهش فى بلادنا العربية حب الموت وكل الكلام عندنا يحمل رائحة الموت عندما نضحك حتي نقول نموت من الضحك ونخاف نكمل ضحك وفرفشة وبهجة ونقول اللهم أجعله خير.

يا مصر قومي وشدي الحيل.

 

أفكار للتأمل

اليأس والإحباط يتسرب إلى نفوسنا بفعل فاعل

لا يمكن أن تلوم دولة تسعي إلى تأمين وحماية ناسها فهذا واجب الحكومات

حادث الدير البحري في الأقصر1998 كان أخطر مما يحدث الآن وتم إجلاء كل الأجانب أيضا اهزموا الإرهاب والتخلف بالفن والعلم.

[email protected]