رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى حملتى التى بدأتها عن «مراكز قوى الفساد فى الوزارات» عبر أربع «همسات» احترمت شرف القسم الصحفى الذى أقسمته بألا أبوح بمصدرى حتى وإن قطعت رقبتى ومزقت سيرتى وهان قلمى وشرفى المهنى على «الشماشرجية والمطبلاتية وكدابين الزفة وأصحاب الأقلام المأجورة»... وكذلك حفظت لكل المسئولين فى كل الوزارات التى جاءت لى مستندات عليهم بحقهم الانسانى أولاً والوظيفى ثانياً ولم أبح بأسمائهم أو وزاراتهم أو المناصب التى يتولونها حفاظاً على شرفهم الانسانى وشرفهم الوظيفى، وايماناً منى بأنه ليست هناك حقيقة كاملة إلا إذا التقى طرفا الحقيقة وسمعت من الطرفين لا من طرف على حساب الطرف الآخر، وهذا مبدئى فى عملى الصحفى، أن أتاكد من المعلومات التى ترد الى من أكثر من مصدر وأتحدث مع المسئول نفسه الذى ترد الى معلومات عنه إيمانا بحقه فى توضيح الحقائق من الزيف ... وعلى الرغم من ذلك ياسادة فوجئت بأن «السادة المبتزين والمرتشين من أصحاب الذمم الخربة سواء من الموظفين الفاسدين  أو أصحاب الأقلام المأجورة» يقومون بوضع النقاط الخاطئة فوق حروف كلماتى الراقية ليذهبوا بها الى أى مسئول أو صاحب منصب فى أى وزارة كانت، ثم يبدأون فى ممارسة هوايتهم الدائمة من ابتزاز المسئولين بطريقتهم تحت مسمى أنهم الأصحاب والأصدقاء وأصحاب النصيحة، مقدمين الخدمات والاستعداد لتمزيق أى شريف من أجل عيون المسئول الذى يصبح فى حيرة من أمره..هذا المسئول الذى قد يكون ما يكتب لا يمسه من قريب أو بعيد، ولكنهم هم من يريدون أن يثبتوا له بشتى الطرق أن ما كتب هو المقصود به حتى يزينه له مزيدا من جذب أصحاب الذمم الخربة والأقلام المأجورة والمصالح الخاصة ليستفيدوا هم لا أن يستفيد هو!! ويفاجأ المسئول بأنه مضطر لإن يدافع عن نفسه وعن جهده وذمته لمن يا سادة؟..للأسف لمن لا ذمة لهم ولا ملة ولا دين إلا مصالحهم الشخصية ولو رفض المسئول أن يكيل لهم ما شاءوا من مصالح لشاهد هو بنفسه كيف ينقلبون عليه ويحولون الحق عنده إلى باطل وسيجدهم يقطعون فيه وفى سمعته باسمه وبمسماه الوظيفى وموقعه الذى يشغله، وما أكثر ما رأيناه ممن كانوا يسبحون بحمد مسئول وهو على كرسيه وعندما زال عنه كرسيه انقلبوا عليه ..لا اله الا الله .. كأننا أمام «كهنة فرعون» الذين كانوا يزينون له الباطل، هؤلاء هم مثلهم بل ـ والله أشد ـ وأضل سبيلا فعلى الأقل «كهنة فرعون» عندما ظهر لهم «حق موسى» لم يستمروا فى طغيانهم يعمهون ولكن تراجعوا...وبينوا لفرعون ان ما كانوا فيه هو الباطل وما جاء به موسى هو الحق... ولكن فى عهدنا الآن أصحاب الذمم الخربة ممن ابتليت بهم الوزارات من «الشماشرجية والمطبلاتية وكدابين الزفة» قد تفوقوا على «كهنة فرعون» فى استمرارهم فى تزيين الباطل من أجل مصالحهم الشخصية حتى ان استمرت الحرب على أى مسئول الى أن تأتى عليه وعلى الشرفاء من حوله.

همسة طائرة: الى كل مسئول فى كل وزارة .. اعمل بالآية الكريمة «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون» ولا تلتفت الى أصحاب «الذمم الخربة خاصة من «مستشارى السوء» الذين لا يبغون الا مصالحهم الشخصية ويعيشون على اشعال الفتنة من حولك حتى يحققوا ما يبغون ... الذين يلعبون على كل الحبال ويأكلون على كل الموائد .. فلا تعتقد أنهم لك مخلصون بل هم لك بائعون ... ولمن يدفع لهم أكثر .. هم مشترون.. لأنهم من قبلك باعوا غيرك من أجلك وسوف يبيعونك من أجل غيرك .. الى أن يفنى المخلصون ويظل هؤلاء الفاسدون من «مستشارى السوء»، ومن على شاكلتهم من «الشماشرجية والمطبلاتية وكدابين الزفة، «... وإلى أصحاب الأقلام المأجورة اتقوا الله فى أنفسكم واحسبوا لقاء يوم ترجعون فيه الى الله ليسألكم عما كنتم تكتبون... بـ »ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ » .