رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

إذا كنت تؤمن بأن مصر قلب العالم النابض ومحور اهتمام الدنيا كلها رغم كل المؤامرات والظروف المحيطة بها والأزمات والخلافات والسلبيات والغلاء وانهيار الجنيه أمام كل العملات وأيضا خيبة الأمل في مستوى الإقبال على صناديق انتخابات مجلس النواب ورغم كل اللخبطة والتخبط هناك دائما نقاط مضيئة تنعش الأمل في الإصلاح والتنمية بل والرخاء والرفاهية ومهمة القادة والزعماء البحث عن هذه النقاط ورعايتها ودعمها بوقود الاهتمام حتى ينتشر الضوء فى كل مكان.

وأري في مصر نقطة البداية عند قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة مع وجود وزير لديه كل هذا الحماس والإيمان بعبقرية الشباب المصري وقدرته على القفز برشاقة وتمكن نحو المستقبل ووضع مصر فى مكانتها اللائقة كواحدة من أعظم بل هي أعظم بلاد الدنيا، وأرى أن الرئيس السيسي  يتحدث دوما عن القفز واختصار الزمن لتعويض ما فاتنا ولكي نلحق بركب التقدم والرخاء وتتجاوز الفجوة التكنولوجية والاقتصادية والثقافية والعلمية مع العالم من حولنا وإذا أراد الرئيس السيسي أن يحقق حلم الرخاء للشعب المصري فعليه بتوجيه كل اهتمامه الشخصي بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قاطرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في العالم كله فمجرد فكرة مبتكرة أو حتى منقولة كفيلة بتحقيق المليارات من الدولارات لمصر وتشغيل الآلاف من شباب مصر فكما قلت من قبل أن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هى الحل السحرى لكل مشاكل مصر أو هى الماجيك العصا السحرية التي تبحث عنها الحكومة حيث كلما جاءت حكومة تقول للناس ليس لدينا عصا سحرية حتى نحل تلال المشاكل المتراكمة.

وقد رأيت بعيني كيف تكون التكنولوجيا سحرا في دبى واستمعت إلى فكر عبقري لمشكلة المرور والبطالة والدولار، وتساءلت كيف نجحت دول شرق آسيا فى التحول إلى نمور اقتصادية وكيف وصلت إلى الرخاء والرفاهية بسرعة البرق ولماذا أصبحت دبى قبله المستثمرين ولماذا مصر ما زالت تعاني أنها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ياسيادة الرئيس فكما قلت فكرة تحقق كل الأحلام، وقد لا تعلمون أن الموبايل الحديث جدا مثلا يتكلف إنتاجه أقل من50 دولاراً فقط شوف يا سيدى سعر البيع أكثر من ألف دولار واحسبها أنت بقى كمان أنظمة التشغيل والتطبيقات والبرمجيات تصدر منها إسرائيل بنحو 100مليار دولار وكذلك الهند ونحن في مصر لدينا شباب عبقرى لا يجد نفسه ولا فرصة وعندما سألت المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجدت لديه رؤية جديدة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وكيف أنه للأسف محصور في شركات الاتصالات والانترنت والمحمول والمصرية وأسعار الباقات المخفضة وحاجات تانية كتير فرعية هامشية رغم أهميتها، أما دور القطاع الحقيقي فهو نقل مصر كلها إلى مجتمع تكنولوجي رقمي سمارت لخدمات أفضل للوطن وتشغيل الشباب وتطوير الصناعات وتصدير برمجيات وصناعات تعهيد وفتح أسواق للشركات المصرية وتعليم وتأهيل وتدريب الشباب للعمل مع احدث التكنولوجيا في العالم حتى ترحب به الشركات العالمية.

ورأيت كيف أن القاضي لديه خطة متكاملة ولا ينقصه الحماس والإيمان والجهد ورأيت كيف كأن الترحاب الكبير بوزير مصري في أكبر مؤتمر وأهم معرض عالمى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكيف يمكن تخيل مصر المستقبل إذا أولت الدولة اهتماما خاصا بقطاع تكنولوجيا المعلومات، وقد أكد الوزير أن الحكومة الحالية تضع خدمة المواطنين أولا وتولى اهتماما كبيرا بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قاطرة التنمية البشرية.

[email protected]