فى الإعادة إفادة
في منتصف شهر أغسطس الماضي ٢٠١٥ و في اوج الاحتفالات بقناة السويس و عندما كان يسألني البعض عن إنجازات الحكومة فقد كنت أقول لهم إن أداء الحكومة لا يتناسب مع متطلبات و إحتياجات الشعب و كذلك ايضا اداء بعض المحافظين و منهم محافظ الإسكندرية . وقتها منهم من ثار و هاج و قال لي كيف لي أن أقول ذلك و ما الفرق بينك إذا و بين الأخوان . قلت لهم هذه هي الحقيقة التي أشاهدها علي أرض الواقع لأن عملي كله مع الناس و أسمع و أري بأم عيني ما يعانيه المواطنيين من مشكلات ، و جهود السلطة التنفيذية بهذا الشكل لا تستطيع حل تلك المشكلات و توفير الاحتياجات للشعب . كما أننى لم و لن أجامل السلطة التنفيذية علي حساب الشعب . فسألوني عن السبب من وجهه نظري قلت لهم إن الحكومة تعتمد في أداءها علي شعبية السيسي و ما له من رصيد عند الناس و ركنت علي هذا و هذا الركون جعلها تتباطئ و تتراخي بل و تفسد ايضا مما سيؤثر سلبا علي شعبية السيسي مع الأيام . فقالوا لي و هل تعتقد بأنه سيقيل الحكومة في حين أنه بعد شهور قليلة جدا سيكون هناك حكومة جديدة بعد الانتهاء من انتخابات البرلمان . فقلت لهم إن لم يفعل ذلك سيظل يخسر في رصيده لدي الشعب بشكل واضح . ويجب عليه أن يأخذ إجراء استباقي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .
سبحان القدير و ما هي إلا أسابيع قليلة و بدأ يظهر بعض نماذج الفساد الحكومى بعضها تلو الأخر حتي تم إقالة الحكومة .
بعدها قابلت البعض منهم و هم أصدقائي و اعتز بصدقاتهم فقالوا لي أنني كنت علي حق . فقلت لهم سأزيدكم من الشعر بيتا . فقالوا أيه تاني . قلت لهم لدي إحساس بأنه سيتم تعديل الدستور فيما بعد . فقالوا لي استحالة فقد قالوا لنا في الاعلام وقتها إن هذا من أحسن الدساتير و أنه و أنه . قلت لهم هذا مجرد احساس قد أصيب و قد أخطئ .
خلاصة القول . اجعلوا مصلحة مصر فوق الجميع . فمن أصلح و أنجز من الحكومة فأهلا به و من تباطئ و تراخي فبعد أذنك .
و متنسوش تسلمولي علي الترماي علشان و الله وحشني لأني من ساعة ما الترام بقي كافيه و بخمسة جنيه و في عربات تانية بجنيه مبقتش اركبه علشان أنا زيى زى ملايين المصريين من محدودى الدخل و مقدرش على أجرته . يا تري طلاب المدارس حيركبوا الترام ازاي في الأيام الجاية و لا مش من حقهم .