عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى الإعادة إفادة

في منتصف شهر أغسطس الماضي ٢٠١٥ و في اوج الاحتفالات بقناة السويس و عندما كان يسألني البعض عن إنجازات الحكومة فقد كنت أقول لهم إن أداء الحكومة لا يتناسب مع متطلبات و إحتياجات الشعب و كذلك ايضا اداء بعض المحافظين و منهم محافظ الإسكندرية . وقتها منهم من ثار و هاج و قال لي كيف لي أن أقول ذلك و ما الفرق بينك إذا و بين الأخوان . قلت لهم هذه هي الحقيقة التي أشاهدها علي أرض الواقع لأن عملي كله مع الناس و أسمع و أري بأم عيني ما يعانيه المواطنيين من مشكلات ، و جهود السلطة التنفيذية بهذا الشكل لا تستطيع حل تلك المشكلات و توفير الاحتياجات للشعب . كما أننى لم و لن أجامل السلطة التنفيذية علي حساب الشعب . فسألوني عن السبب من وجهه نظري قلت لهم إن الحكومة تعتمد في أداءها علي شعبية السيسي و ما له من رصيد عند الناس و ركنت علي هذا و هذا الركون جعلها تتباطئ و تتراخي بل و تفسد ايضا مما سيؤثر سلبا علي شعبية السيسي مع الأيام . فقالوا لي و هل تعتقد بأنه سيقيل الحكومة في حين أنه بعد شهور قليلة جدا سيكون هناك حكومة جديدة بعد الانتهاء من انتخابات البرلمان . فقلت لهم إن لم يفعل ذلك سيظل يخسر في رصيده لدي الشعب بشكل واضح . ويجب عليه أن يأخذ إجراء استباقي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .
سبحان القدير و ما هي إلا أسابيع قليلة و بدأ يظهر بعض نماذج الفساد الحكومى بعضها تلو الأخر حتي تم إقالة الحكومة .
بعدها قابلت البعض منهم و هم أصدقائي و اعتز بصدقاتهم فقالوا لي أنني كنت علي حق . فقلت لهم سأزيدكم من الشعر بيتا . فقالوا أيه تاني . قلت لهم لدي إحساس بأنه سيتم تعديل الدستور فيما بعد . فقالوا لي استحالة فقد قالوا لنا في الاعلام وقتها إن هذا من أحسن الدساتير و أنه و أنه . قلت لهم هذا مجرد احساس قد أصيب و قد أخطئ .
خلاصة القول . اجعلوا مصلحة مصر فوق الجميع . فمن أصلح و أنجز من الحكومة فأهلا به و من تباطئ و تراخي فبعد أذنك .
و متنسوش تسلمولي علي الترماي علشان و الله وحشني لأني من ساعة ما الترام بقي كافيه و بخمسة جنيه و في عربات تانية بجنيه مبقتش اركبه علشان أنا زيى زى ملايين المصريين من محدودى الدخل و مقدرش على أجرته . يا تري طلاب المدارس حيركبوا الترام ازاي في الأيام الجاية و لا مش من حقهم .