رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

لم أتوقع أن تكون رحلة العمل إلى أسوان والأقصر وقنا بصحبة الوزير سالم رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات مريحة أو ممتعة فبمجرد قراءة فى جدول أعمال الزيارة  انتابنا شعور بالتعب فكيف يمكن أن نزور 3 محافظات فى يومين فقط  بما فيها السفر بالسيارة والقطار والمركب والطائرة، وتفقد مواقع العمل هنا ومراكز خدمة العملاء ولقاءات مع العملاء والعاملين فى الشركة المصرية للاتصالات وتى أى داتا وحل المشاكل على الأرض ولما قلت للدكتور محمد سالم رئيس الشركة وهو كما نعلم وزير اتصالات سابق لماذا نزور الصعيد فى عز الحر ولماذا لا نوجل الزيارات أصلا إلى أن نعرف ملامح التغيير الوزارى ولماذا زمن الزيارة أقل من 48 ساعة، وليه ما نزورش مطروح أو الساحل مثلا لكى نطمئن على الخدمات المقدمة للسادة المصطافين؟.

فتبسم الرجل الخلوق وقال ده شغل مش وأنا شخصيًا  اعتدت على العمل فى أى ظروف وكل ما يشغلنى تقديم خدمات الاتصالات والانترنت على نحو يرضى الناس فهذا عملنا ولابد أن نحقق أفضل نتائج ولابد أن يشعر الناس أن شركتهم تواكب التطورات العالمية وأن عميل المصرية وتى اى داتا يحظى بأفضل خدمات ولابد أن يشعر العاملون أن  مجلس إدارة الشركة معهم يدا بيد.

المهم أننا بدأنا العمل وأنا واثق من أن هذا البرنامج المضغوط للزيارة لن يكتمل وحتما سنضطر لإلغاء جانب منه ولكننا فوجئنا بنشاط وحيوية وحب لما يعمل وحرص على الاستماع إلى العاملين والعملاء وحل ما يمكن حله على الأرض وفورًا والتوجيه يتجاوز كل المشاكل.

وفوجئت شخصيا بأن خدمة التليغراف مازالت موجودة وعليها إقبال وسألت الوزير سالم هو فى حد بيستعمل التلغراف بعد كل التطورات الفظيعة فى الاتصالات وبعد الإنترنت والفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعى ده حتى العزاء والمواساة والأفراح وأعياد الميلاد والتهانى كلها عبر الانترنت فرد الوزير سالم قائلا هناك أمور حياتية ومكاتبات ومخاطبات حكومية  مازالت تتم عبر التلغراف. ورد الموظف قائلاً لو حد بلغ مرضى للمصلحة اللى شغال فيها لازم تلغراف.

ولما التقينا مع العاملين فى مؤتمر جماهيرى كبير لمسنا كم هم طيبون أهل أسوان وكيف أن مطالبهم متواضعة ومشروعة وكيف أنهم حريصون على نجاح شركتهم، ولا يفرق معهم من هو الوزير ولا من هو رئيس مجلس إدارة الشركة أو الرئيس التنفيذى، كل منهم يعمل ولا ولاء ولا انتماء إلا للشركة وزى ما قال لى أحد العاملين عيشنا وعيش ولادنا أهم من أى حد المهم أن اللى يسوق الشركة يحس بينا ويدينا حقوقنا وإحنا نعمل المستحيل من أجل شركتنا لأن هنا مستقبلنا وأكل عيشنا.

استمع الوزير سالم لكل مواطن فى السنترالات اللى زارها واستمع للعاملين، ورغم أن المشاكل متشابهة لم يمل الرجل ولكنه واصل جولاته ووعد بالحل.

شكرًا سيادة الوزير

وإلى اللقاء مع زيارة المنيا وبقية محافظات الصعيد قبل أن ينتهى الصيف.