عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

فى بيان لمصر للطيران جاء فيه... «بالاشارة الي ما تناولته بعض المواقع الالكترونية  بشأن تعرض مضيفة جوية للتحرش من قبل شخصين عربيى الجنسية علي متن احدي الرحلات وقيامها بتحرير محضر بالواقعة توضح مصر للطيران أن المضيفة المشار اليها بالخبر ليست من أفراد الضيافة الجوية العاملين بمصر للطيران وانما تعمل في إحدي شركات الطيران العربية واختلط الأمر في ذكر الكثير من المواقع الإلكترونية بأنها تعمل في مصر للطيران نظرا لأنها مضيفة جوية مصرية ، كما ترجو مصر للطيران الديسك الصحفي ببعض المواقع الإلكترونية تحري الدقة ومراجعة الصور التي يتم نشرها علي الكثير من الأخبار المتعلقة بتأخير او تعطل رحلات جوية لأسباب مختلفة حيث تلاحظ مؤخرا نشر صور لطائرات مصر للطيران علي مثل هذه الأخبار وهي تتعلق بشركات طيران اخري ولا تمت بصلة لمصر للطيران والتي كان آخر هذه الأخبار يوم الخميس بوضع صورة طائرة مصر للطيران علي خبر منشور عن تأخر طائرة تابعة لشركة طيران خاصة بمطار القاهرة لمدة 8 ساعات» ... إلى هنا انتهى بيان مصر للطيران ولكن لم ينتهى السؤال الذى مازال يحيرنى حتى الآن وهو «لماذا هذه الحملة المسعورة على مصر للطيران؟» والتى يبدو انها لن تنتهى طالما ان هناك من يسكب البنزين على النار ليشعل الحرب ضد الشركة الوطنية و يبدو ان حلم الانقضاض على مصر للطيران مازال يساور الخلايا النائمة للاخوان داخل مصر وداخل وزارة الطيران نفسها..والدليل تلك الحملات المسعورة على مصر للطيران المستمرة والتركيز على أتفه المواقف التى تمر بها حتى شركات طيران كبرى عالمية وتكبيرها وتضخيمها واستغلال معدومى الضمير من اصحاب بعض الصحف الصفراء وبعض المواقع للهجوم على الشركة الوطنية التى تحمل اسم مصر وعلم مصر وتجوب به العالم تلك المواقع التى لا نعرف مصادر تمويلها حتى الآن؟

.. ولكن استمرار الهجوم على الشركة بهذا الشكل الفج لهو اكبر دليل على وجود مؤامرة على الشركة الوطنية و محاولة لاحباط العزائم والهمم ضد اى تقدم يسعى اى رئيس شركة لأن يحرزه لرفعتها بعيدا عن مسميات الاشخاص لان الاشخاص زائلون ومصر للطيران ستظل بفضل الله هى الباقية..مهما اراد لها خفافيش الظلام واصحاب الهوى والمصالح الخاصة والشماشرجية وكدابين الزفة والمطبلاتية وغير ذلك.

يا سادة... ليس معنى حديثى هذا اننى ملكى اكثر من الملك ولكنى اشفق على «مصر» الحبيبة الكبرى و«مصر للطيران» الحبيبة الصغرى مما يحاك بهم من مؤامرات من اناس يفترض انهم ابناؤها ويحملون جنسيتها ولكن للاسف يبدو ان الانتماء والولاء اصبحا عملة نادرة فى عصر اصبحت الاجندات الخاصة والمصالح هى المسيطرة على فكر اناس كثيرين .. المخطىء يا سادة فى اى مكان لابد ان يعاقب ويدفع هو الثمن غاليا  وليس سمعة مصر او مصر للطيران ... كما اننى لست ضد توجيه النقد واللوم للشركة الوطنية ولكن النقد البناء الذى يقدم ولا يؤخر ...يبنى ولا يهدم ..وخاصة اذا ما كان مدعوما بالمستندات والوثائق ..لا ان يكون كلاما مرسلا والسلام تمتلىء به مساحات فى الصحف والمواقع ونلوث به سمعة الاوطان ...ولذلك عاش الجيش المصرى رجاله وابناؤه ...قياداته وجنوده... الذين لايعرفون الا النطق بكلمة واحدة وهى «الوطن» وفى سبيله يقدمون كل غالٍ ونفيس حتى وان كانت ارواحهم .

همسة طائرة ... الى  المغرضين فى كل شبر على ارض مصر تعلموا الوطنية ممن يقدمون ارواحهم فداء لها..والى من نصبوا انفسهم قضاة وحكاما مستغلين المساحات التى تفرد لهم على صفحات الجرائد أو المساحات فى المواقع الالكترونية ...حاكموا المخطىء اذا ثبت خطؤه واسلخوه ولا تحاكموا او تخربوا سمعة مصر للطيران «حاكموا الافراد ولا تحاكموا الاوطان».