رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

احتفل مارك زوكر برج مخترع ومؤسس فيس بوك بوصول عدد المستخدمين للموقع إلى مليار يوميا وأصبحت الدنيا فعلا أوضة وصالة يعنى كلنا شايفين بعض ومتواصلين وأصبح من غير المقبول عالميا الجهل بالتكنولوجيا أو الأمية الإلكترونية وليس هناك مجال للحديث عن الأمية الأبجدية يعنى ليس هناك تصور لوجود ناس لاتعرف القراءة والكتابة ولكن ويا للعار مازالت مصر أم الدنيا ومهد الحضارة تتحدث عن محو الأمية ويا أولاد بلدنا فى كل مكان من المنزلة لغاية أسوان يا اللى اتحرمتم مالتعليم الفرصة لسة قدامكم والأرقام تفضحنا لأن تقريبا عندنا 35 مليون مواطن لا يعرف القراءة والكتابة ثم نتحدث عن الحكومة الذكية والاسمارت كارد وثورة الانترنت.

ولما تسأل عن أرقام وحقائق عن مشتركى الإنترنت فى مصر تلاقى فضيحة جديدة لأن الأرقام متواضعة جدًا يعنى نتحدث عن 3 ملايين فقط فى الإنترنت الثابت وضعفهم مثلا فى الإنترنت المحمول وبالتدقيق فى الاستخدام تلاقى معظمه للمواقع والمنتديات الإباحية وعبثا تحاول وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نشر ثقافة الإنترنت والتكنولوجيا.

وتنسيق مستمر مع الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة لميكنة الخدمات وتسهيل حصول المواطن عليها من منازلهم ولما سألنا الوزير خالد نجم عن وجود أمية أبجدية وتكنولوجية بين المواطنين والموظفين قال الوزير ليس هناك مكان للأميين والوزارة لديها القدرة والإمكانيات على تدريب كل الناس ولن نسمح لأحد بعرقلة المسيرة نحو المستقبل ولابد أن نتحدث لغة العالم من حولنا وقد تأخرنا كثيرًا.

وقال الوزير أيضًا إن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتعليم والخدمات الصحية، ويبدو أن الوزير من فرط التفاؤل والثقة والحماس نسى أن التعليم فى مصر مازال يعتمد على السبورة والطباشير والبشورة وشنطة الكتب فى زمن التابلت والفابلت والانترنت وأن الأجيال الجديدة مازالت تعانى التسرب من التعليم واستمرار الأمية ومازال الدروس الخصوصية والحفظ والامتحانات تحكم وتتحكم فى نظام التعليم البالى الذى انتهى من الدنيا كلها إلا عندنا لأن مافيا الدروس الخصوصية وعقول رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة تحكم نظم التعليم والامتحانات ولم نفكر فى ثورة ضد البشورة والطباشير والورق والقلم ونتكلم عن الكمبيوتر والانترنت ولازالت أجهزة الكمبيوتر فى المدارس الحكومية فى حجرة عهدة يعلوها التراب وممنوع الدخول.

وما زال مكتب التنسيق سيد الموقف والتعليم فى الجامعة أيضًا متخلفًا والآن كيف يمكن أن تلحق مصر  بصاروخ التكنولوجيا والاتصالات.

وكيف نحلم بالحكومة الذكية والاسمارت كارد الموحد الذى يغنينا عن أوراق كثيرة نحملها بطاقات الائتمان والرقم القومى وكارت البنزين وبطاقة التموين ورخصة القيادة وأوراق أخرى كثيرة وكيف يمكن أن نصل إلى المجتمع الرقمى ولا نحمل نقودًا فى محافظ ويكون التعامل الكترونيا فى كل مناحى الحياة.

أسئلة متكررة قائمة ليس لها إجابة إلا التريقة ويا عم خليها على الله.

شىء لله يا تكنولوجيا اللى نعرفه أحسن من اللى ما نعرفوش وراح فين زمن الكتاتيب تحفيظ القرآن والكتابة على اللوح وكان زمان وشوف الناس العتاولة اللى اتخرجوا من الكتاتيب ومدارس زمان أيام الضرب والعبط.

وكأننا لا ننظر إلا إلى الوراء ولا نرى أمامنا ولا ندرك إلى أين وصل العالم. والحل فى نظرى لابد ان يكون الإنجاز على الأرض بمعنى وضع الناس أمام الأمر الواقع وبسرعة وربط كل شىء فى مصر الكترونيا وسوف يتعلم الناس بسرعة البرق، ولا مجال لسياسة الخطوة خطوة والتدرج ولكن البلدوزر والمشرط هما الحل يعنى مفيش هزار ونتذكر جيدا أن مصر الجديدة ليس بها مكان لجاهل ولا مجال للتلاعب والفهلوة.

العمل والعلم الحديث فقط هو الطريق ولابد من ثورة فكرية تعليمية ونتذكر كيف بدأ محمد على نهضة مصر بالتعليم.

فكرة للتأمل

جامعات مصر كلها خارج التصنيف العالمى

[email protected]