رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

كل يوم  يمر يثبت الرئيس «عبد الفتاح السيسى»  أنه ابن بار بوطنه وأمه الكبيرة مصر.. كل يوم يثبت أنه بحق هو من أرسله المولى عز وجل من أجل نصرة هذا الوطن وعدم تلويثه بالمخربين أو تقسيمه بالمتآمرين.. كل يوم يثبت الرئيس السيسى أنه لا شهوة له فى هذا الوطن إلا رفعته وعزته ونصره وعدم الجور عليه من معتد طامع فى خيراته.. . أو مصرى خائن لبلده ووطنه من أجل فتنة آمنوا بها وصدقوها على حساب مصلحة الوطن.. فعندما توفيت والدة الرئيس السيسى تلك السيدة الفاضلة التى نالها ما نالها من الإخوان المجرمين من محاولة طمس هويتها ومصريتها للانتقام من ابنها وتاريخه النضالى المشرف الذى هز العالم أجمع وزلزل ماما أمريكا الإخوان وأحبط مخططها فى تقسيم مصر... أعرب الرئيس السيسي عن شدة تقديره للشعب المصري كله لمشاركته أحزانه بفقدان والدته وطالب بأن كل من يريد المشاركة في العزاء فيتوجه إلي التبرع إلي صندوق «تحيا مصر» والجمعيات الخيرية... ياه إلى هذا الحد هذا الابن بار بوطنه حتى أحزانه كتمها وأثرها فى نفسه وفضل أن يحتضن الأمة بين ضلوعه وحده هو وأسرته فقط من أجل مصر...

يا سادة... لم يقم الرئيس عزاء لوالدته حتى لا يرهق قوات الجيش والشرطة فى تأمين العزاء... لم يرد أن ينشر القادرون تعازى فى والدته وفضل أن يذهب كل هذا لمصر ومن أجل مصر وبصندوق «تحيا مصر»... لتحيا مصر ويحيا شعب مصر ولتستغل تلك الأموال من أجل المساعدة فى حل مشاكل المصريين كالغرامات والمرضى وغيرها من الهموم التى ارتضى السيسى أن يحملها وحده هو وجيشه وشرطته من أجل مصر والمصريين... ارتضى السيسى أن يحمل هم شعب عانى الفساد والاستبداد والقهر على مدى 3 عقود ذاق فيها الشعب كل صنوف القهر والعبودية والاستبداد.. ليحصد وحده السيسى انفجار هذا الكبت داخل نفوس المصريين فى أشكال شتى من انهيار للقيم المصرية والقدرة على التحمل والذود والجلد... ارتضى السيسى أن يحمل ملفات كثيرة تنتظر الانفجار فى أى وقت كالصحة والتعليم والثقافة والإرهاب والإدمان والعنف والانحراف... كل هذا ارتضى السيسى ان يحمله وحده من أجل حبيبته مصر ... الذى أثبت بالفعل وبعد وفاة والدته تلك السيدة الفاضلة أنه بالفعل يحب مصر مثل حبه لأمه فحتى فى أقسى لاحظات حزنه على أمه المصرية التى أنجبته للدنيا فكر فى أمه التى احتضنته وعلمته كما علمتنا جميعاً أمنا الحبيبة مصر.. فتحية للسيدة الفاضلة المرحومة والدة الرئيس السيسى على هذه الهدية التى اهدتها لمصر هذا الابن البار عبد الفتاح السيسى... وتحية الى الرئيس السيسى نفسه الذى احتضن آلامه وأحزانه على أمه من أجل وطنه... وتحية لكل أم مصرية أنجبت «رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر»... تحية الى أمهات الشهداء المخلصين فى كل مكان من الجيش والشرطة والمدنيين الذين قدموا ارواحهم فدا لبلدهم مصر.

همسة طائرة... رسالة الى الحاقدين فى كل مكان فى العالم على مصر.. الى خائنى تراب هذا الوطن...الى المتاجرين بدينهم وأوطانهم من أجل حفنة دولارات.. موتوا بغيظكم فكل يوم يمر يزداد حب هذا الشعب لهذا الرجل «عبد الفتاح السيسى»  الذى أثبت ويثبت كل يوم انه ضحى بنفسه وراحته وحمل كفنه على يده من اجل مصر ليس ذلك فقط بل إنه أثبت أنه «حتى فى أحزانه... بار بوطنه».