رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لعل أشهر محكوم عليه بالإعدام «كاريل شسمان» والذي مكث أكثر من عشرة أعوام يدافع عن نفسه بكل صور الدفوع والإجراءات وقد شاهد أكثر من تنفيذهم للإعدام والذي يمثل مشهدا مأساويا يضاف إلي بشاعة هذه العقوبة:

<>

ونقول مع كاريل شسمان:

سوف تموت هنا وحيداً.

لكنهم ينظرون إليك وأنت تموت.

موت في كفن من طقوس.. وكلمات مبهمة.

ليس فيه من رهبة الموت شيء.. إنه بدون معني

يدفعونك صوب غرفة ذات ثمانية جدران خضر

يوثقونك علي كرسي معدني براق، مرتفعة قامته.

«إنهم يذهبون ويحكمون رتاق الباب من خلفهم..

تمتد يد - في انحناء - تعبث بمفتاح الغاز القاتل

وفي لهفة ينطلق اسم المكبوت يسري يبحث عن رئتيك.

إنك تنشقه، وآخر دقات قلبك في الوجود

تختلط الرؤي ناظريك

ويضيع العالم كله من حواليك

كل شيء يتم في هدوء.. والرحيل بلا ضجة

وفي لحظة هي النهاية.. هي كل ما تبقي لك..

تسمو حريتك، وتصعد أنفاسك..

إنها سكرة الموت.

إنها قصة حياة كل غريب في الحياة.. وراح ما بكت عليه دمع حنون. ولا أضاءوا ليلة لنعشه الشموع..

وفي مكان موحش كئيب.

وفي حفرة - في التراب - تفوح من أحشائها عطانة المطر.

تمايلت صبارة يتيمة تشير:

«هنا غريب ضل الطريق.. وأوقف المسير».