رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

مصر فرحت.. والله العظيم مصر فرحت واسالوا شعبها.. ارضها.. سماءها.. بحرها.. نهرها.. قناتها الجديدة.. شوارعها.. ميادينها.. اسألوا الكبار والصغار هيقولوا مصر فرحت.. اسألوا الشيوخ والشباب هيقولوا مصر فرحت.. مصر فرحت ليس بالحدث التاريخى افتتاح قناة السويس الجديدة فقط.. مصر فرحت برئيسها وشعبها وأولادها القادرين على تشريفها أمام العالم.. مصر فرحت بأولادها الذين حموها من التفتيت والتمزيق مثل دول شقيقة كثيرة حولها.. مصر فرحت بإجبار رئيسها للعالم على احترامها واحترام رغبة أبناؤها بأن تعيش حرة أبية.. عزيزة قوية.. شامخة.. الله أكبر عليكى يا بلدى.. والله اكبر عليك يا ولدى.. الله عليك يا ولدى يا عبدالودود ياللي مرابض على الحدود وقادر تحمى ارضها وتنمى شعبها وتشرح صدرها بإنجازات وتنمية.. الله عليكِ يا مصر وانت منورة بشعبك ورئيسك وقناتك وضيوفك.. إنه يوم من ألف ليلة وليلة فى حياة الشعب المصرى سيظل التاريخ يذكره.. سيذكر العالم ليس بافتتاح قناة السويس الجديدة فقط ولكن بالرسائل التى أرسلها ابنها «السيسى» للعالم أجمع.. وأولاها أن شعب مصر ولأول مرة يملك حدثا عالميا كتب عليه بالدم والعرق والحب والإخلاص «صنع فى مصر» نعم صنع فى مصر وبأيدٍ مصرية 100% بالعرق.. الجهد.. المال.. كلها «صنع فى مصر» نعم لقد قدمنا إلى العالم صناعة جديدة اسمها الارادة والتحدى والعزيمة.. فهل من مشترٍ؟؟ إنها إرادة شعب إذا أراد فعل وإذا عمل أنجز.. هؤلاء هم رجال مصر المخلصون الذين وثق فيهم رئيسهم فكانوا اد المسئولية.. أد الثقة.. أد العشم, وأد التحدى.. يا ناس يا عالم على الباخرة المحروسة ركب ابن مصر «السيسى» مصرى 100% وليس خديو أو محتلا أو مستعمرا أفلا يعنى هذا للعالم الكثير؟؟ ليس ذلك فقط بل بالبدلة العسكرية والعرض العسكرى ليقول للعالم أجمع اننا قادرون على حماية قناتنا وأرضنا وشعبنا وإرادتنا.. على المحروسة ركب الطفل أحمد صلاح مريض السرطان بجانب أبيه «السيسى».. نعم يا سادة لم يصطحب «السيسى» ابنا من أبنائه أو أحفاده فى أسرته الصغيرة «آل السيسى»، ولكن اصطحب ابن من عائلته الكبيرة «آل الشعب المصرى» ليقول لكل الشعب المصرى أنا رئيسكم وابنكم وأبوكم وأخوكم.. عمل بسيط ولكنه حمل للشعب المصرى الكثير، طمأنه أن مصر فى أيد أمينة نقية طاهرة عازمة على نصرة هذا الشعب.. وعلى المحروسة اصطحب «السيسى» نماذج مختلفة من الشعب المصرى وفاء لهذا الشعب الذى صبر ومن عند الله جبر.. «السيسى» وقع وثيقة تشغيل القناة بالبدلة المدنية رئيسا مدنيا مثل ضيوفه.. فعلى ظهر «المحروسة» وفى قلب القناة عسكرى قادر على حماية وطنه ووسط ضيوفه مدنى سياسى مخضرم قادر على اتخاذ قرارات سياسية حكيمة تجبر العالم على احترام ارضه وشعبه وارادته فى العيش تحت شعار الحرية لتحيا مصر... فلتحيا مصر.

همسة طائرة.. تحية لكل يد وجهد امتد لفرحة المصريين وتشريفهم أمام العالم.. تحية لرجال الجيش والشرطة الذين صمدوا فى لهيب شمس أغسطس من أجل تأمين شعب مصر وضيوف مصر وفرحة مصر.. تحية لمن أنجزوا القناة فى موعدها وشرفونا أمام العالم.. وأخيرا تحية لابن مصر الذي حمل كفنه على يده من أجل مصر أم الدنيا اللي هتصبح اد الدنيا إن شاء الله ويا شعوب العالم هل من مشتر لصناعتنا الجديدة.. الإرادة والتحدى والعزيمة «صنع فى مصر».