مدينة "مرغم" الصناعية تحت حصار البلطجية
مدينة «مرغم» الصناعية ... هذا الصرح الصناعى الضخم و الذى تبلغ حجم استثماراته أكثر من مليار دولار
ويعمل بها أكثر من 30 ألف عامل مهددة بالإغلاق بعد استفحال الإهمال الحكومى المتعمد تحت شعار الأولويات الزائفة مما أدى إلى تراجع إنتاج المدينة إلى أقل من 50% وتراجع عدد العمالة بها إلى النصف.
«الوفد» التقت بنبيل أبوحمدة رئيس مستثمري «مرغم» الذي أكد أن المدينة تتعرض لعمليات متكررة من اللصوص والبلطجية فمنذ أسبوع شكا أحد أصحاب المصانع من قيام مجموعة من العرب باقتحام مصنعه لطلب إتاوة علي كل متر من مساحة الأرض المقام عليها المصنع وعندما رفض فوجئ بإطلاق النار المكثف مما دفع العمال إلي الهروب.
وقال إننا أبلغنا مدير الأمن فوراً بشكوي رسمية لكن فى نهاية الأمر اضطر صاحب المصنع
وأشار إلي أن جميع المصانع بالمدينة وعددها 800 مصنع تحت التهديد و10% يدفعون الاتاوات والعدد فى زيادة. ودعا إلي سرعة تحرك الدولة حتي لا يتحول هؤلاء البلطجية إلي ميليشيات ومافيا منظمة.
وأكد أبوحمدة ان معظم المستثمرين يفكرون جديا في غلق مصانعهم مما يهدد بضياع استثمارات تتعدي الـ مليار دولار وتشريد أكثر من 30 ألف عامل مؤكداً استحالة قدوم استثمارات جديدة في ظل هذه الظروف الصعبة.