رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آليات لإزالة مشاكل المصريين بروما

قامت السفارة المصرية فى روما بمبادرة إنسانية هامة حيث خلقت آلية عمل جديدة مع سلطات الأمن الإيطالية تستهدف إزالة قلق المصريين وحل مشاكلهم الإدارية والقضائية مع السلطات الإيطالية خاصة تلك التى تصل إلى النائب العام.

وقال سفير مصر بروما فريد منيب - فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء-: "إنه تم الاتفاق مع السلطات الإيطالية على تلك الآلية، حيث يكون للسفارة دور جوهري لتذليل العقبات خاصة فى القضايا المتعلقة بمستقبل المصريين فى إيطاليا، مثل القضايا المتعلقة بعمليات احتيال ونصب واستغلال ظروف الضعفاء غير القادرين على الدفاع عن أنفسهم، وذلك بتجميع المشاكل وعرضها مباشرة على الجهات القضائية المعنية بدون وسطاء".
وأشار إلى أن النائب العام ينظر هذه القضايا فى ضوء مشاركة قانونية للسفارة المصرية التى تكرس كل طاقتها وإمكاناتها لخدمة المواطن المصرى من أجل تحقيق أعلى قدر من الشفافية ومصداقية البلاغ ورفع أصوات المصريين لأعلى أجهزة الدولة في إيطاليا، خاصة لمن لا يجيد التحدث باللغة الإيطالية.
وأضاف منيب أن النائب العام قد وافق بالفعل على توفيق أوضاع الكثيرين من ضحايا الاحتيال، حيث راعت نيابة روما الظروف الخاصة التى تعرض لها المواطن المصري ووافقت على تجاوز شراكة هؤلاء المصريين فى عمليات الاحتيال التى لجؤوا فيها إلى توفيق أوضاعهم بطرق غير شرعية.
ومن ناحية أخرى، وافقت مديرية أمن العاصمة الإيطالية على طلب القنصلية المصرية فى روما باستقبال عدد من الضحايا الذين تم النصب عليهم للحصول على الإقامة في إيطاليا مما أفقدهم أموالهم وجعلهم مطاردين من الشرطة الإيطالية، وضمان
عدم اعتقالهم وفقا لقانون تجريم الهجرة غير الشرعية.
وقام مأمور إدارة الأجانب الدكتور ماوريستو إمبروتا بعد الاستماع لشهادة المصريين بإصدار أوامر توفيق أوضاع الكثير منهم ومنحهم الإقامة الشرعية لمدة عامين فى إيطاليا، مع تكليف الشرطة بمطاردة الجناة المتطورتين فى عمليات الاحتيال .
وقال وائل الشبراوى أحد المستفدين من هذه "الرأفة" "إنه رغم محاولات القنصل العام السيدة نبيلة مكرم لطمئنة وفد "ضحايا الاحتيال" المصريين للقاء رئيس شرطة الأجانب، إلا أننا عشنا حالة من الرعب لا توصف حيث شعرنا بالخوف ونحن ندخل "بيت السباع" مقر شرطة الأجانب كما يصفه المهاجرون فى روما، ثم نفاجأ باستقبال هادئ وباسم وتعاطف غير منتظر وأكثر من ذلك الموافقة على منحنا الإقامة رغم موقفنا غير القانوني، وهو أمر نراه تكريم واحترام للسفارة وخاصة القنصلية المصرية فى روما ".
وأشار إلى أن د.إمبروتا وعدهم بتعقب الجناة واستعادة أموالنا التى حصلنا عليها بالديون من أقاربنا فى روما، عقب القبض على المحتالين الذين استغلوا ظروفنا الصعبة وبدلا من تلقى المساعدة وجدنا الاحتيال .