رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نقابة أطباء السودان تحذر من كارثة صحية وتدعو لوقف القتال

مستشفيات السودان
مستشفيات السودان

أطلقت نقابة أطباء السودان تحذيرًا جديدًا من الأوضاع داخل البلاد إزاء الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع وتوقف العديد من المرافق الصحية عن العمل لاسيما في العاصمة الخرطوم، منبهة إلى وضع القطاع الصحي الكارثي.

 

اقرأ أيضًا.. واشنطن تدعو الجيش السوداني والدعم السريع لإنهاء القتال

 

وقال عطية عبدالله عطية، سكرتير "نقابة أطباء السودان"، في مقابلة مع العربية/الحدث اليوم الثلاثاء إن ما يحدث بحق القطاع الصحي جريمة إنسانية، وفق تعبيره.

 

كما أوضح أن كل المستشفيات العامة في الخرطوم توقفت عن العمل. وأضاف أن مستشفيات جديدة خرجت خلال الأيام الماضية من الخدمة في العاصمة، بسبب عدم توفر الوقود.

 

فيما أشار إلى أن خدمات غسيل الكلى لن تكون متوفرة للمرضى سوى لـ5 أيام فقط.

 

كذلك، لفت إلى وجود نقص في الأكسجين في مشافي ولايات سودانية عدة ومن بينها الخرطوم.

 

إلى ذلك، أكد أن الحل الوحيد للوضع الإنساني هو وقف القتال في الحال.

 

أما عن الوضع الصحي في الجنينة بإقليم دارفور، فأوضح أيضا أنه كارثي.

 

وكانت الأمم المتحدة حذرت مرارا وتكرارا خلال الأيام الماضية من أن البلاد على شفا كارثة حقيقية، منبهة إلى وضع القطاع الصحي، فضلا عن مسألة النزوح الكثيف.

 

ورأى المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في منطقة شرق المتوسط، أحمد المنظري، أن الأزمة الصحية التي كان يعانيها السودان قبل اندلاع القتال تحولت حاليا إلى "كارثة بكل معنى الكلمة". وأوضح المنظري أنه حتى قبل المعارك الأخيرة "مرّ النظام الصحي السوداني كما هو معروف بسنوات من الأزمات المختلفة، ما عرّضه للكثير من الهشاشة والضعف الحقيقي،

بكل ما تعنيه الكلمة من حيث البنى التحتية، أي المستشفيات أو مراكز رعاية صحية أولية بمختلف مستوياتها في عموم البلاد"، مضيفا أن الصراع واندلاع القتال فاقم الوضع سوءا.

 

إلى ذلك، اعتبرت الأمم المتحدة على لسان أكثر من مسؤول أنّ "الوضع الإنساني يقترب من نقطة اللاعودة" في بلد كان يعدّ من الأكثر فقرا في العالم حتى قبل تفجر النزاع الأخير. وأمس حذّر المفوض السامي لشؤون اللاجئين أيضا من أنّ "أكثر من 800 ألف شخص" قد يفرّون من السودان.

 

يشار إلى أن القتال الذي اندلع بين القوتين العسكريتين الأكبر في البلاد يوم 15 أبريل 2023، أدى إلى وفاة ما لا يقل عن 528 شخصًا و4599 جريحا، وفق أرقام أحد أرقام أعلنتها وزارة الصحة السودانية، في حصيلة يرجح أن تكون أعلى.

 

كما أدى إلى نزوح الآلاف من السودان وولايات أخرى إلى مناطق أكثر أمنا داخليا، فضلا عن التوجه إلى بلدان مجاورة ومنها مصر وتشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى وغيرها.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: