رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«مذكرات زوج» دراما جادة فى إطار كوميدى.. وهو الأنسب لى فى هذه المرحلة

طارق لطفى
طارق لطفى

خاض الفنان طارق لطفى منافسات دراما رمضان من خلال مسلسل «مذكرات زوج» قصة الكاتب الراحل أحمد بهجت، والذى يتناول من خلاله قضية الزواج والمشاكل والعقبات التى تواجه الأزواج فى حياتهم بشكل مزيج بين الدراما والكوميديا.

طارق لطفى فنان بدرجة مبدع، قرر الظهور هذا العام فى اطار بعيد تماما عن ظهور العام الماضى من خلال مسلسل «جزيرة غمام» الذى قدم من خلاله شخصية «خلدون» الشرير ذى النوايا الإجرامية، ليخوض تجربة مختلفة هذا العام مكونة من 15 حلقة فى اطار كوميدى خارج التوقعات وبشكل جديد ومختلف.

«طارق» يرى أن الفنان عليه تقديم كافة الشخصيات أمام الكاميرا، ولا يمكن أن ينحصر فى اطار شخصية معينة، ولذلك دائما يبحث عن الظهور فى شخصيات مختلفة من عام لآخر.

فى هذا الحوار تحدث الفنان طارق لطفى عن مسلسله الجديد «مذكرات زوج» وكواليس تصوير المسلسل ورؤيته لموسم دراما رمضان.

< مفاجأة="" كبيرة="" هذا="" العام="" بالظهور="" من="" خلال="" شخصية="" كوميدية..="" حدثنا="" عن="">

فكرتى دائما هى الظهور بشكل مبتكر ومتطور للجمهور، خاصة لأن ظهور الفنان فى اطار شخصيات متشابهة يؤثر عليه بالسلب ويجعله محدودا فى شخصيات معينة، وهذا ما أريد دائما الابتعاد عنه، فبعد تقديمى العام الماضى شخصية خلدون، التى كانت عبارة عن مساحات كبيرة من الأداء والتعبيرات الصعبة للغاية، فكرت ان يكون ظهورى مختلفا وبعيدا تماما عن الماضى، ولذلك حينما تلقيت سيناريو مسلسل «مذكرات زوج» وجدته العمل الأنسب لما ابحث عنه، وكانت تجربة رائعة للغاية، انها قصة للكاتب الكبير احمد بهجت وتناقش قصية هامة وهى المشاكل بين الأزواج فى اطار يمزج بين الدراما والكوميديا.

< فكرة="" تقديم="" مسلسل="" 15="" حلقة..="" هل="" اصبح="" هو="" الاتجاه="" السائد="" فى="">

إطلاقا.. فهناك الكثير من الأعمال تطرح 30 حلقة وأكثر.. ولكن ما يحدد ذلك هو السيناريو والسياق الدرامى، لأن تقبل الجمهور لفكرة الـ15 حلقة جعل بطء الأحداث يصيب الجمهور بالملل، ولذلك أصبح لا يوجد أى أزمة من طرح عمل على الجمهور بعدد حلقات صغيرة، ولكن أحداث وسياق درامى سريع ومشوق، لأن عامل الجذب ولفت الانتباه اصبح يتوقف على المضمون والسيناريو وليس شيئا آخر، وهذا ما جعل الدراما تتطور كثيرا فى السنوات الأخيرة وفتح الباب أيضا لصعود أجيال مواهب جديدة يستطيعون تقديم نفسهم وموهبتهم من خلال سيناريو قوى ومضمون شيق للجمهور.

< لطالما="" حققت="" نجاحا="" كبيرا="" فى="" أدوار="" «الشر»..="" أيهما="" تفضل="" أدوار="" الشر="" أم="" الأدوار="">

أفضل الدور والشخصية الذى يقدم رسالة للجمهور، لأن فى النهاية كل دور له تفاصيل وخصائص لابد على الفنان أن يكون ملما بها حتى تصل الشخصية بمصداقية للجمهور والأهم ان تصل رسالتها، ولكن ادوار الشر دائما بها مساحة كبيرة للإبداع لانها تكون عكس شخصية من يقدمها، وهنا تتجلى الموهبة فى التعايش مع شخصية مختلفة تماما عن صاحبها وتقديمها للجمهور بمصداقية ورسالة، ولكن فى النهاية مشوار الفنان ونجاحه فى تقديم مختلف الشخصيات بمختلف طباعها واتجهاتها وهذا ما ابحث عنه باستمرار.

< طارق="" لطفى="" من="" أهم="" نجوم="" دراما="" رمضان..="" بعد="" مشوار="" طويل="" وسنوات="" من="" البطولة="" الجماعية..="">

تعليقك؟

لا أفكر بهذا الشكل، صحيح اشعر بسعادة كبيرة مع كل نجاح أحققه وكل كلمة طيبة أسمعها من الجمهور عن اعمالى، ولكن الفكرة ليس فى بطولة مطلقة أو بطولة جماعية، الفكرة فيما ستقدمه للناس، لأن فى النهاية كل فنان يشارك فى عمل هو من أبطاله، لأنه يقدم شخصية محورية ضمن أحداث العمل، حتى ضيف الشرف له أهميته أيضا، فكل عمل قدمته للناس أضاف لى كثيرا منذ بدايتى مع مسلسل العائلة.

< كيف="" رأيت="" المنافسة="" خلال="" رمضان="">

لا أراها منافسة، لأن من حق كل فنان العمل والتواجد فى الموسم بأفضل شكل ممكن، ولذلك نحن لا نفكر فى المنافسة أثناء العمل، فكل فنان يفكر فيما سيقدمه للجمهور ويكون مشغولا بتطوير نفسه والتركيز على عمله، ولذلك المنافسة يمكن ان يفكر بها الجمهور وليس الفنان، لأن الفنان قبل تفكيره فى منافسة غيره عليه كثير من الأشياء لابد أن يقوم بها من عمل ودراسة للشخصية وتطوير نفسه، فهذا هو طريق النجاح وليس التفكير فى منافسة الغير.

< هل="" يمكن="" أن="" نرى="" طارق="" لطفى="" بعمل="" خارج="" دراما="">

بالطبع.. ولكن الأزمة فى التوقيت أو فى الاستقرار على سيناريو جيد، فى النهاية كل عمل اقدمه يضيف لى ولمشوارى سواء داخل موسم دراما رمضان أو خارجه، وكما ذكرت سابقا الأهم بالنسبة لى ما سأقدمه واظهر من خلاله للناس بغض النظر عن موسم التواجد.

< هل="" تفضل="" العرض="" الحصرى="" أم="" العرض="">

العرض وطريقته وتوقيته هى أمور من شان الإنتاج، الأهم بالنسبة لى هى مشاهدة الناس للعمل وردود أفعالهم، أما الأمور الانتاجية فلا أريد التدخل بها، ومؤكد أن الجميع سيعمل لصالح العمل فى النهاية.

< هل="" ترحب="" بالعرض="" على="" المنصات="">

المنصات الرقمية وسيلة تطور للعرض، وتتيح للجمهور المشاهدة بأريحية وفى أى وقت بعد العرض الأول للحلقة، ولذلك هى وسيلة جيدة، وخلال الفترة الماضية كثير من الأعمال حققت نجاحا كبيرا من خلال العرض على المنصات الرقمية فقط، وهى وسيلة جديدة لجذب المشاهد وتخفيف الزحام وتواجد مساحات جديدة للعرض.