رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

4 سيناريوهات صادمة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

 بعد تسرب عشرات الوثائق السرية الأمريكية تفجر المفاجآت ومن آخر هذه المفاجآت المدوية، ما حددته إحدى الوثائق، التي كشفت عنها صحيفة "نيويورك تايمز" New York Times، والتي حددت 4 سيناريوهات "غير متوقعة" لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.

 

اقرأ أيضا..وثائق سرية أمريكية تكشف تورط إسرائيل في الحرب الروسية الأوكرانية

 

وسربت عشرات الوثائق الأمريكية السرية مؤخرا ونشرت على الإنترنت، مما استدعى فتح تحقيق جنائي في خرق تقول وزارة الدفاع "البنتاجون" إنه يشكل "خطرا جسيما" على الأمن القومي الأمريكي.

 

الوثيقة الجديدة عبارة عن تحليل أجرته وكالة استخبارات الدفاع، وجاء فيها أن هذه السيناريوهات الأربعة الافتراضية تشمل مقتل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والتخلص من قيادات القوات المسلحة الروسية، وشن أوكرانيا ضربات عسكرية مباشرة على الكرملين.

 

الوثيقة السرية، التي يعود تاريخها إلى 24 فبراير الماضي، أي بعد سنة من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قالت إن الحرب ستظل على الأرجح ممتدة لفترة طويلة.

 

ويقول الخبراء إن الهدف من كتابة هذه السيناريوهات بواسطة الاستخبارات هو مساعدة ضباط الجيش أو صانعي السياسات أو المشرعين على التفكير في النتائج المحتملة للصراع في أثناء تقييمهم خياراتهم.

 

وتحمل الوثيقة علامة "RELIDO"، مما يشير إلى أن قرار الإفصاح عن المعلومات الواردة بها -لشركاء أجانب، على سبيل المثال- يقع على عاتق بعض كبار المسؤولين. وامتنع مسؤولون أميركيون عن الإفصاح عما إذا كانت الوثيقة حقيقية، إلا أنهم لم يشككوا في صحتها. 

 

كما حذّر المسؤولون من أن الوثائق المسرَّبة قديمة، وفي كثير من الحالات لا تمثل التقييمات الحالية لوكالات الاستخبارات المختلفة.

 سيرغي ريابكوف

 وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الأربعاء، أن تسريب الوثائق الأميركية السرية قد لا يكون

إلا معلومات كاذبة تهدف إلى تضليل روسيا الاتحادية.

وقال ريابكوف للصحافيين، ردا على سؤال من وكالة "تاس" حول موقف موسكو من تسريب المعلومات وما السبب الذي أدى إلى ذلك: "ليس لدينا موقف محدد، ربما يكون من المثير للاهتمام أن يرى شخص ما هذه الوثائق، إذا كانت وثائق أصلا، أو ربما تكون مزيفة، أو لعلها معلومات مضللة نشرت إعلامياً". 

 

وتابع قائلا: "نظرا لأن الولايات المتحدة طرف في النزاع، وفي الواقع، تشن حربا هجينة ضدنا، فإن مثل هذه التقنيات ممكنة لتضليل العدو، أي روسيا الاتحادية"، موضحاً "أنا لا أؤكد أي شيء، أفترض فقط بأن جميع أنواع السيناريوهات والنماذج يمكن توقعها هنا".

وكان وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، قال الثلاثاء، إن بلاده ستواصل التحقيق في التسريب المزعوم لوثائق سرية حتى تعرف مصدره.

وشدد أوستن خلال مؤتمر صحافي على أن واشنطن تتعامل مع قضية الوثائق المسربة بشكل جدي، مشيرا إلى أنه يتواصل مع كبار القادة العسكريين يوميا للرد على تسريب الوثائق.

وأوضح وزير الدفاع الأميركي أن وثائق البنتاجون يعود تاريخها إلى الفترة من نهاية فبراير وحتى الأول من مارس.